خطوة مذهلة نحو إحياء حيوان منقرض منذ 100 عام.. «الجين الأكثر اكتمالا»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في خطوة كبيرة نحو تحقيق عملية إحياء الحيوانات المنقرضة، التي تسعى لها شركة Colossal Biosciences الأمريكية منذ أعوام، جعلت الأمر يبدو ليس مستحيلا، وأصبح قريبا أيضا.
خطوة جديدة مذهلة في عملية إحياء النمر التسماني بعد انقراضهمنذ ساعات، أعلنت الشركة إنشاء جينوم النمر التسماني الأكثر اكتمالاً على الإطلاق، وذلك باستخدام عينات مأخوذة من عينة محفوظة بشكل استثنائي، حيث تمكن الباحثون من تجميع 3 مليارات قاعدة داخل جينوم النمر التسماني بدقة تصل إلى 99.
يحتوي الجينوم الآن على 45 فجوة فقط، وتقول شركة Colossal إنه سيتم إغلاقها خلال الأشهر المقبلة.
ولأن الحمض النووي هش للغاية، فإنه يتحلل عادةً بسرعة بعد موت الكائن الحي، ومع ذلك، بما أن آخر نمر تسماني مات منذ أقل من 100 عام، فهناك عدد من العينات المحفوظة بشكل جيد للغاية في المتاحف في جميع أنحاء العالم، بحسب التقرير.
سمح هذا للباحثين في الشركة الأمريكية باستخراج أقسام طويلة من الحمض النووي من أنسجة رأس نمر تسماني عمره 110 أعوام والذي تم سلخه ووضعه في الإيثانول.
الدكتورة بيث شابيرو، كبيرة مسؤولي العلوم في الشركة قالت إن عينات الثيلاسين المستخدمة في الجينوم المرجعي الجديد لديهم هي من بين أفضل العينات القديمة المحفوظة التي عمل عليها الفريق، مؤكدة: «من النادر أن يكون لديك عينة تسمح بتجاوز حدود أساليب الحمض النووي القديمة إلى هذا الحد».
أما الدكتور أندريه باسك، عضو المجلس الاستشاري العلمي في الشركة ورئيس مختبر أبحاث استعادة الجينوم المتكامل للنمر في جامعة ملبورن قال: «توفر هذه العينة الاستثنائية فرصة رائعة لنا لفهم التعبير الجيني في الثيلاسين، بفضل هذا المورد الجديد، سنتمكن من تحديد ما يمكن أن يتذوقه الثيلاسين، وما يمكن أن يشمه، ونوع الرؤية التي يتمتع بها، وحتى كيفية عمل دماغه».
والآن بعد أن تم إعادة بناء جينوم النمر التسماني المنقرض، ستبدأ عملية إخراجه من الانقراض من خلال مقارنة هذا الجينوم بأقرب قريب له على قيد الحياة، وهو حيوان دونارت ذو الذيل الدهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منقرض حيوان منقرض النمر التسماني
إقرأ أيضاً:
هوندا تعيد إحياء أعظم سياراتها الرياضية.. صور
تعمل شركة "هوندا"، التي بنت سمعتها على عقود من الحرفية الدقيقة والابتكار، على خطوة هامة تهدف إلى إحياء أمجاد نماذجها الرياضية الكلاسيكية.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الشركة عن إطلاق فرع جديد من أعمالها تحت اسم "هوندا هيريتدج ووركس" (Honda Heritage Works)، يهدف إلى صيانة واستعادة أهم طرازاتها التاريخية.
ورغم أن العلامة لا تقدم حاليًا سيارات رياضية متخصصة (باستثناء الإطلاق الجديد لطراز "بريلود")، إلا أن هذا البرنامج يؤكد أن الشركة لم تنسَ أبدًا أيقوناتها السابقة.
إطلاق برنامج شامل من فرعين في أبريل 2026من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لـ "هوندا هيريتدج ووركس" في أبريل 2026. وسيتكون البرنامج من خدمتين رئيسيتين:
هوندا هيريتدج بارتس (Honda Heritage Parts): تركز هذه الخدمة على إعادة إنتاج وتوريد قطع الغيار الأصلية المتقطعة التي لم تعد متاحة في الإنتاج الضخم. وستشمل قطع غيار معاد تطويرها بأجزاء متوافقة باستخدام مواد وتقنيات تصنيع حديثة، بالإضافة إلى قطع "مُعاد إنتاجها" باستخدام نفس المواد وطرق الإنتاج الأصلية.هوندا ريستوريشن سيرفيس (Honda Restoration Service): وهي خدمة استعادة جديدة وشاملة للسيارات، يتم تقديمها حاليًا في اليابان فقط، وتعتمد على استخدام قطع غيار "هيريتدج بارتس" المعاد إنتاجها.هوندا "NSX" هي البداية والتوسع قادمسيبدأ هذا المشروع الطموح بالسيارة التي وضعت "هوندا" على خريطة الأداء العالمي بامتياز: الجيل الأول من طراز "NSX".
ويستند هذا البرنامج إلى خطة التحديث القديمة (NSX Refresh Plan) التي كانت قائمة منذ عام 1993، ولكنها ستتوسع لتشمل أعمال استعادة أكثر شمولاً.
وتنقسم خدمة الاستعادة إلى مستويين: الاستعادة الأساسية، التي تركز على المكونات الديناميكية كالمحرك والتعليق، والاستعادة الكلية، وهي إصلاح شامل يتضمن الهيكل الخارجي والداخلي.
وتخطط "هوندا" لتوسيع البرنامج ليشمل طرازات رياضية كلاسيكية أخرى في المستقبل.
رغم أن إطلاق خدمة "هوندا هيريتدج بارتس" لقطع الغيار سيكون متاحًا عالميًا بدءًا من عام 2026، مما يمثل أخباراً سارة للمالكين في جميع أنحاء العالم الذين كانوا يعانون من نقص القطع، إلا أن خدمة الاستعادة الكاملة (Restoration Service) ستكون مقتصرة على اليابان حاليًا.
هذا يضع عقبة رئيسية أمام مالكي "NSX" خارج اليابان الذين يرغبون في الحصول على عملية ترميم مصنعية شاملة وذات جودة عالية لا يمكن تحقيقها إلا في منشأة "تاكانيزاوا" في ولاية توتشيجي، وهي نفس المنشأة التي وُلدت فيها السيارة.