في أول أيام عيد العرش اليهودي.. 300 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ظهرت مشاهد لمستوطنين يهود يؤدون صلاة أمام حائط البراق المعروف لدى اليهود بـ «حائط المبكى» وسط تواجد قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي لتأمين المستوطنين اليهود فيما اقتحم 300 مستوطن المسجد الأقصى، بحسب «تليفزيون فلسطين».
ما هو عيد العرش؟ويبدأ عيد العرش أو سوكوت بالعبرية من مساء الأربعاء 16 أكتوبر حتى الأربعاء 23 أكتوبر، وهو احتفال بالخيمة التي أقام فيها اليهود في الصحراء بعد الخروج من سفر مع النبي موسى، ويأتي هذا العيد بعد عيد الغفران مباشرة، ويحتفل اليهود بهذا العيد عن طريق إقامة خيمة طوال الـ 8 أيام ويتناولون فيها الطعام.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، فيما اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الجمعة 27 سبتمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي عيد الغفران
إقرأ أيضاً:
مستوطن يهاجم نتنياهو .. على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل
#سواليف
هاجم #مستوطن إسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو خلال استراحة في #جلسة_المحاكمة في ظل غياب القضاة .
صرخ المستوطن الإسرائيلي في وجه نتنياهو وقال له “ على ماذا تبتسم عديم الإحساس، #محتال، #فاشل، هناك أسرى يتعفنون في غزة”.
مقالات ذات صلة إصابة شرطيين خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس على خلفية احتجاجات الهجرة 2025/06/09على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل.. مستوطن يهاجم نـ تنياهو في جلسة محاكمته pic.twitter.com/TDvlkS4swq
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 9, 2025وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية بتل أبيب في إطار جلسات استجواب مضاد في ملفات الاتهام.
وفي وقت سابق واصلت الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في إجراءات إقالة المدعية العامة جالي باهراف-مياري، بعد سلسلة من اعتراضاتها المتكررة على قرارات سياسية اعتبرتها غير قانونية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية نُشرت أمس الأحد، وافق مجلس الوزراء على تغيير إجرائي مثير للجدل سيفتح الباب أمام إقالتها.
وفي السابق، كانت الآلية تتطلب لجنة خاصة لمعالجة مثل هذه الحالات. لكن الحكومة قررت أن تتولى لجنة من الوزراء إدارة عملية الإقالة مستقبلا.
وتُعد باهراف-مياري منذ فترة طويلة مصدر إزعاج لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، التي ترى أن الجهاز القضائي الإسرائيلي يتمتع بسلطة مفرطة ويتدخل بشكل كبير في عمل السلطة التنفيذية.
وكانت خطة الحكومة لإعادة هيكلة النظام القضائي قد أشعلت احتجاجات واسعة استمرت لأشهر، وسط تحذيرات من تقويض التوازن الديمقراطي في البلاد.
وفي رسالة نُقلت عنها عبر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اعتبرت باهراف-مياري أن الإجراء الجديد لعزلها غير قانوني.
وأشارت إلى أن إسناد القرار إلى لجنة وزارية سيُسيّس منصب المدعي العام ويجعله خاضعا لإرادة الحكومة الحالية، ما يهدد استقلالية المنصب.
وقوبلت خطوة الحكومة بانتقادات لاذعة من شخصيات في المعارضة.
وقال بيني جانتس، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز المعارضين لنتنياهو، إن الحكومة تهدف من خلال هذه الخطوة إلى تقويض شرعية مؤسسات الدولة. ويرى مراقبون أن القرار قد يُطعن فيه أمام المحكمة العليا.