برلماني: تحديد 150 مجموعة سلع لتصنيعها محليا سيوفر العملة الأجنبية للبلد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أشاد النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب ، بحديث رئيس الوزراء بشأن تحديد أكثر من 150 مجموعة سلع يتجاوز حجم استيرادنا منها 25 مليار دولار سنويا، لتشجيع المستثمرين.
وقال الصعيدي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الرئيس السيسي سبق وأن تحدث عن استيراد بعض السلع بمبالغ كثيرة في الوقت الذي يمكن تصنيعها في مصر ، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد إتجاه الدولة لزيادة تنمية الصناعات من خلال التركيز على الصناعة والزراعة وحل مشاكل المصنعين وأصحاب المصانع والمستثمرين.
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب إلى ضرورة تشجيع المستثمرين لتصنيع السلع التي لا تنتجها مصر ، وتستوردها من الخارج ، مؤكدا أن كل ذلك سيخفف من الضغط على العملة الأجنبية وتوفير العملة الأجنبية التى نستورد بها من الخارج.
وكان قد علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تقديم حوافز الصناعة لتشجيع المستثمرين، قائلاً “حددنا أكثر من 150 مجموعة سلع يتجاوز حجم استيرادنا منها 25 مليار دولار سنويا، وبالتالي فإن الدولة تستهدف تلك المجموعة بحوافز كبيرة، لتشجيع المستثمرين على إنتاجها محلياً".
وأوضح "مدبولي"، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أمس الأربعاء، أن إنتاج تلك السلع محليا يعد الشغل الشاغل للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، خاصة فيما يتعلق بتسهيل الإجراءات ومنح الرخص وإتاحة الأراضي وتخصيصها وتطبيق الحوافز الإضافية الموجودة”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن مبادرة التمويل الميسر التي تتحمل فيها الدولة نصف سعر الفائدة عن المشروعات وتطبقها الدولة في هذه الحزمة من الصناعات التي تعد ذات أولوية قصوى.
من جانبها، لفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى وجود 280 مليار جنيه إنفاقا استثماريا منها نسبة 42% للتنمية البشرية مع الوزارات المختلفة.
وبالنسبة للحوكمة، أوضحت الوزيرة، أن أي مشروع وصلت نسبة تنفيذه إلى 70% يتم استكماله، مشيرة إلى الإجراءات والحوافز المتاحة للقطاع الخاص لكي يستكمل الأجزاء التي كانت الحكومة تعتزم القيام بها، وبالتالي فالتشديد على إنفاق العام وتنفيذ المشروعات، يفسح المجال لدخول القطاع الخاص لسد الفجوة.
وأوضحت “المشاط”، أن هناك جزءً مهماً يرتبط بتمويلات من شركاء ومؤسسات دولية تُقدم لشركات أجنبية تنفذ أعمالها في مصر، وهذا يمثل جزءاً مهماً من التسويق للإصلاحات الاقتصادية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المستثمرين الصناعات 150 مجموعة سلع العملة الأجنبية
إقرأ أيضاً:
شركة هائل سعيد أنعم تطالب بضمانات لإستقرار وتوفير العملة الأجنبية وتقول بأنها تعيد تسعيرة منتجاتها
طالبت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، السبت، بضمانات لإستقرار وتوفير العملة الأجنبية، في الوقت الذي قالت بأنها تعمل على إعادة تسعيرة منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع.
وارتفعت الأصوات الشعبية المطالبة بتخفيض الأسعار، بعد تعافي العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، حيث وصل الدولار الواحد إلى قرابة 1500 ريال بعد أن كان قد تجاوز 2900 ريال الأيام الماضية.
وقالت الشركة في بيان لها، إنها تابعت باهتمام الانخفاضات المفاجئة في أسعار الصرف، والمطالبات المشروعة في وسائل التواصل الاجتماعي بتخفيض الأسعار، مؤكدة انحيازها الدائم للمواطن والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية.
وحذر البيان، من خطورة الإجراءات غير المدروسة التي يتم اتخاذها لمعالجة قضايا الأسعار دون وجود ضمانات حقيقية لاستقرار العملة ودون تنسيق مع الجهات المعنية.
وأوضحت أن فرض أسعار غير واقعية دون اعتبار للتكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين الذين غطوا التزاماتهم بالعملة الصعبة - والتي تم شراؤها بأسعار صرف مرتفعة عبر مزادات البنك المركزي وكذلك من السوق المحلي سيؤدي إلى اضطرابات تموينية خطيرة، وإفلاس واسع يشمل جميع المصنعين وتجار الجملة والتجزئة، وارتفاع لاحق للأسعار، يكون المتضرر الأكبر فيه المواطن البسيط.
وشدد المجموعة، على أن استقرار الأسعار يتطلب التزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق السائدة حاليا، وأنه "بغير ذلك لن يتمكن القطاع الخاص من تحمل الأعباء والتكاليف، مما يهدد بانهيارات مالية واسعة".
وأشارت إلى "أنها تعمل حاليًا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الأمن الغذائي".
وقالت المجموعة إنها سعت دائما لابتكار حلول عملية تسهم في خدمة المواطن وتدعم الاقتصاد الوطني وتؤمن بأن التوازن بين مصلحة المستهلك واستقرار السوق هو السبيل لضمان الأمن المعيشي والاستقرار الاقتصادي.
ودعت المجموعة الجهات الرسمية إلى اتخاذ معالجات مرحلية ومدروسة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد، مناشدة لعدم الانجرار خلف حملات الإثارة، مؤكدة دعمها لكل إجراء سليم ومدروس يحقق الصالح العام ويساهم في استمرار تدفق المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، ويحمي الاقتصاد الكلي للبلد.