وزير الخارجية البريطاني يزور الصين لإعادة بناء العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زيارة الى الصين تستغرق يومين تبدأ يوم الجمعة في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات بشأن المخاوف الأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الخميس إن لامي سيجري محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين قبل زيارة شنغهاي للقاء الشركات البريطانية العاملة في الصين.
وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المحادثات ستركز على تحسين التعاون في مختلف المجالات.
وستكون هذه الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني خلال ست سنوات بعد زيارة جيمس كليفرلي سلف لامي المحافظ العام الماضي. وقبل ذلك، كانت هناك فجوة مدتها خمس سنوات في زيارة قام بها وزير خارجية بريطاني للصين.
وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المحادثات ستركز على تحسين التعاون في مختلف المجالات.
وستكون هذه الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني خلال ست سنوات بعد زيارة جيمس كليفرلي سلف لامي المحافظ العام الماضي.
وقبل ذلك، كانت هناك فجوة مدتها خمس سنوات في زيارة قام بها وزير خارجية بريطاني للصين.
وبعد التبادل، قالت بكين إنها مستعدة لاستئناف الحوار الاقتصادي والمالي بين المملكة المتحدة والصين، وهو منتدى سنوي للمحادثات حول التجارة والاستثمار والقضايا الاقتصادية الأخرى، والذي لم يعقد منذ عام 2019.
وفي ظل حكومة المحافظين السابقة، أعربت بريطانيا عن قلقها بشأن كبح الصين للحريات المدنية في هونغ كونغ، التي كانت تحت السيطرة البريطانية حتى عام 1997، ومعاملتها للناس في منطقة شينجيانغ الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية وزارة الخارجية حقوق الإنسان رئيس الوزراء الخارجية الصينية المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره السعودي على هامش فعاليات منتدى أوسلو
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ١١ يونيو ٢٠٢٥ مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات منتدى أوسلو.
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وثمّن التطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية، معربًا عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، خاصة في ظل تدشين المجلس الأعلى التنسيقي المصري السعودي. وتناول الوزيران سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بين البلدين، حيث أشارا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين.
وأكد وزير الخارجية أهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي المشتركة في إبريل الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين، بما يسهم في تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر. وكذلك ضرورة ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة. كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وتناول اللقاء أيضًا بحث أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان والقرن الأفريقي، وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مشددين على أهمية تكثيف العمل العربي المشترك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.