افتتاح البرنامج التدريبي حول متطلبات السلامة (GSR) بمستشفيات جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على الدور الحيوي والهام للمستشفيات الجامعية في توفير الرعاية الصحية اللازمة لقطاع واسع من المرضى بمختلف محافظات الجمهورية، وتمثل شريك نجاح أساسي بمنظومة التأمين الصحي الشامل نظرا لإمتلاكها الكوادر الطبية المتميزة والامكانيات والأجهزة المتطورة، والتي تساهم في تحقيق جهود الجمهورية الجديدة نحو بناء منظومة صحية متكاملة، ومستدامة، تعزز مكانة مصر كواحدة من الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية بالمنطقة.
وأضاف طه، أن مستشفيات جامعة القاهرة (قصر العيني) تعد من أعرق المؤسسات الطبية في مصر وافريقيا والشرق الأوسط، وتحظى بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعم القيادة السياسية لتنفيذ خطة تطوير شاملة ترتكز على الجودة لإحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، بما يسهم في تعزيز قدرة مستشفيات قصر العيني على تحمل مسؤولية تقديم الرعاية الصحية لملايين المرضى سنويا.
جاء ذلك خلال افتتاحه لبرنامج التدريبي لمتطلبات السلامة (GSR) بمستشفيات جامعة القاهرة( قصر العيني)، بمشاركة د.حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والذي شهد حضورا مكثفا من مختلف الكوادر الطبية والتمريضية ومسئولي الجودة وأقيم بمركز المؤتمرات بطب قصر العيني، وذلك بحضور د.أية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، د.سيد العقدة، د.ولاء عبد اللطيف، د.ايمان الشحات، د.وائل الدرندلي، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وعدد من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية ومديري الجودة بمستشفيات قصر العيني.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على أهمية التعاون الوثيق القائم بين الهيئة ومستشفيات قصر العيني لضمان تطبيق أفضل الممارسات في تقديم الرعاية الصحية، والالتزام بمعايير الجودة العالمية، والتي تساهم في ضمان جودة الخدمات الصحية وتحسين تجربة المريض، مشيرا إلى حرص الهيئة على تقديم كافة أوجه الدعم لمختلف المنشآت الصحية لسرعة التأهيل والحصول على الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن "جهار" والحاصلة على الاعتماد الدولى من منظمة "الاسكوا" وتقديم خدماتها لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح د.أحمد طه، أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل خطوة أساسية في خطط الدولة لإصلاح النظام الصحي، مشيرا إلى أن المنظومة الجديدة تقوم على تحقيق التغطية الصحية الشاملة والتي تضم تحت مظلتها جميع المرضى ومقدمي الخدمة الصحية وكافة الخدمات الصحية، مع الالتزام بالوصول بالخدمات الصحية الآمنة لجميع المواطنين وبأسعار عادلة.
وأشار د.أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن البرنامج التدريبي حول متطلبات السلامة (GSR) يعد أحد أهم البرامج التي ترتكز عليها الهيئة في رفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي وتعزيز مهاراتهم بما يتوافق مع المعايير العالمية للجودة والاعتماد، لدعم جهود الدولة في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأشاد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالجهود المبذولة في مستشفيات قصر العيني بقيادة د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بهدف تعزيز جودة الخدمات الصحية وضمان الالتزام بالمعايير الدولية للرعاية الصحية، مؤكدًا أن الهيئة ستواصل دعمها الكامل لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والاعتماد لمختلف المنشآت الصحية التابعة لمستشفيات قصر العيني، من خلال مراجعة التصميمات الانشائية، وتقديم خدمات الدعم الفني والتدريب ومساعدة المنشآت على التأهيل والحصول على شهادة الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن "جهار"
ومن جانبه، أعرب د.حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني عن سعادته بالتعاون المثمر القائم مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدا الدور الرائد لطب قصر العيني والذي يؤهله لقيادة قاطرة الجودة وتطوير الخدمات الصحية وهو ما دفع القيادة السياسية إلى وضع مشروع تطوير مستشفياته على رأس اولويات تطوير القطاع الصحي.
وأكد عميد طب قصر العيني ثقته في الكوادر الصحية بمستشفيات قصر العيني من استكمال رحلة التميز التي تشهد بالفعل تطبيق أفضل الممارسات الاكلينيكية بالرعاية الصحية، مشيرا الى التعاون التام مع الهيئة لتطوير مهارات العاملين من خلال توفير البرامج التدريبية المتخصصة وخدمات "جهار" للدعم الفني في نشر ثقافة الجودة وسلامة المرضى.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تلعب دورا رئيسيا في ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، من خلال مراجعة التصميمات الهندسية لضمان مطابقة المنشآت الصحية للمواصفات والمعايير المعتمدة بما يساعد على تحقيق معايير جودة عالية في الخدمات الصحية وضمان بيئة صحية وآمنة.
جدير بالذكر، أن البرنامج التدريبي على متطلبات جهار للسلامة بمستشفيات جامعة القاهرة يتم تنفيذه بالتنسيق المشترك بين الادارة العامة للتدريب للغير بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وإدارة جودة مستشفيات جامعة القاهرة، ومن المقرر تتفيذه على مدار يومين للتعريف بمتطلبات جهار للسلامة لإعداد الكوادر البشرية لتطبيق الاعتماد المبدئي للمستشفيات، وذلك بحضور 350 متدربا من مديري ورؤساء الأقسام، ومقدمي الخدمة الصحية بمستشفيات جامعة القاهرة، كما تضمن البرنامج تنفيذ جولة ميدانية شملت كلا من وحدة الدكتور شريف مختار للحالات الحرجة، والعيادات الخارجية - بمستشفى أبو الريش الياباني.
وقد استعرض د. السيد العقدة نظرة عامة على نظام الاعتماد، وقواعد اتخاذ القرار ، والمتطلبات الأساسية بالإضافة إلى الشرح التفصيلي للمعايير العامة بشأن سلامة المرضى ، ومعايير إدارة وسلامة الدواء ، ومعايير سلامة البيئة والمنشآت، كما تناولت د. ولاء عبد اللطيف شرح معايير مكافحة ومنع انتشار العدوى ، معايير الجراحة والتخدير والتهدئة وبرنامج الأمان بالمعمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية منظومة صحية مجال الرعاية الصحية التأمين الصحي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الكوادر الطبية المتميزة جامعة القاهرة قصر العيني السيسي الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة بمستشفیات جامعة القاهرة مستشفیات جامعة القاهرة مستشفیات قصر العینی الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة طب قصر العینی
إقرأ أيضاً:
افتتاح مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية استعدادا لبدء الدراسة في 2025/2026.. أقيمت على مساحة 16800 متر وتضم 13 كلية
الدكتور أيمن عاشور يؤكد:• إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي 2025/2026• زيادة أعداد الجامعات الأهلية لتصبح 32 جامعة في إضافة قوية لمنظومة التعليم الجامعي • الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل• العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل• الجامعات الأهلية تقدم تجربة تعليمية متطورة ببرامج بينية ونظم عالمية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح الوزير وتفقد مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والإختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبدالمعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالرازق دسوقي تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة.
وأكد أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.