«الإسعاف والطوارئ بغزة»: الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية كارثي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال فارس عفانة، مدير الإسعاف والطوارئ بشمال غزة، إن الطواقم الطبية انتهت منذ قليل، من انتشال الشهداء والجرحى من المجزرة في مدرسة أبو حسين بمخيم جباليا التي تأوي النازحين، وهناك العشرات من المصابين والشهداء وصلوا إلى مجمع كمال عدوان الطبي، وإلى مستشفى العودة في قطاع غزة، والمستشفى الإندونيسي.
الوضع الصحي كارثي في الأراضي الفلسطينيةأضاف «عفانة» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الصحي كارثي في الأراضي الفلسطينية، بعد مرور عام كامل على هذا العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاحتلال يدمر المنظومة الصحية تدمير ممنهج، من خلال عدم إدخال المساعدات والطواقم الطبية والمعدات الطبية اللازمة لإحياء هذه المنظومة المنهارة من قبل هذا الحصار والمجازر التي ترتكب ضد قطاع غزة.
وتابع: «اليوم هو الثالث عشر من استمرار المجازر والحصار الإسرائيلي لشمال قطاع غزة ومخيم جباليا بالتحديد»، موضحًا أن المدرسة ازداد بها عدد النازحين، بعد إخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين من منطقة الفالوجة، بعد استهداف المربعات السكنية لهذه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية بغزة: أعداد الشهداء لم تنخفض رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية
غزة - صفا
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إنه لم يطرأ تحسن على الواقع الإنساني رغم ادعاء الاحتلال الإسرائيلي دخول مساعدات.
وأضاف الشوا، في تصريخات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه "لم يطرأ انخفاض في أعداد الشهداء، رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية".
وأشار إلى أن معظم سكان قطاع غزة وصلوا المرحلة الأسوأ في المجاعة، متابعًا: "جميع أطفال غزة يعانون من سوء التغذية بدرجات مختلفة".
وفي وقت سابق، قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية.
وأكدت المنظمات، أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح.