عاجل- السنوار خارج المشهد؟.. تصفية زعيم حماس تعيد حسابات إسرائيل من جديد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تصفية زعيم حماس يحيى السنوار تعيد حسابات إسرائيل من جديد، بعدما استهدفت إسرائيل معظم قيادات حركة حماس، وعلى رأسهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار حاليًا، بينما لم يشر بيان الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة التي يُعتقد أنه تم قتل السنوار فيها، لكن الجيش الإسرائيلي قصف خلال الساعات الأخيرة أهدافًا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفي مخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع، وخلّفت هذه الغارات عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
من جهتها نقلت القناة 12 الإسرائيلية على لسان وزير كبير في الحكومة، قوله: "يبدو أنه تمت تصفية زعيم حماس يحيى السنوار هذا يوم إغلاق الحساب ورسالة إلى جميع الإرهابيين - سنطاردكم حتى آخر يوم لكم في أي مكان في العالم".
ولد يحيى السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة ومتزوج ولديه ابن واحد، حاصل على درجة البكالوريوس في الدراسات العربية بالجامعة الإسلامية بغزة يعد أحد مؤسسي جهاز "مجد" الأمني التابع لحماس لكشف وملاحقة العملاء وتعلم اللغة العبرية وألف عددًا من الكتب والترجمات داخل سجون إسرائيل.
تصفية زعيم حماس تعيد حسابات إسرائيل من جديدشدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن إسرائيل "ستطارد" أعداءها "وتقضي عليهم"، بعد إعلان الجيش أنه يتحقق من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة.
وكتب غالانت عبر منصة إكس "لا يمكن لأعدائنا أن يختبئوا. سنطاردهم ونقضي عليهم".
وقتلت إسرائيل عددًا من قادة حماس في غزة وقيادات بارزة في حزب الله اللبناني من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في ضربات قوية للجماعتين.
ولم تعلق حماس على مصير السنوار الذي شغل مؤخرًا منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها"
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقا أنه كان مختبئا، وأن إسرائيل كانت وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" تحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
أبرزز القيادات التي استهدفتها إسرائيلواغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم كالتالي
قائد الجناح العسكري للحركة | محمد ضيف |
قائد لواء خان يونس | رافع سلامة |
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس | صالح العاروري |
رئيس المكتب السياسي لحماس | إسماعيل هنية |
يحيى السنوار | رئيس المكتب السياسي لحركة حماس |
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس يحيى السنوار أبناء يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
هل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟
رغم توقيعها مع إيران قبل حوالي شهرين معاهدة تعاون استراتيجية في شتى مجالات الدفاع والطاقة، لم تعبّر روسيا حتى الآن عن نيتها للتدخل لصالح حليفتها في المواجهة مع إسرائيل، في ظل احتمال توسّع رقعة النار تتسع والتلويح بدخول الولايات المتحدة في الحرب. اعلان
لا تزال ثمة أسئلة عما سيفرزه الميدان في حال خرجت المعركة بين طهران وتل أبيب عن السيطرة، خاصة مع تلويح الخارجية الإسرائيلية الاثنين بأن النظام الإيراني بات تهديدًا عالميًا، قادرًا على إرسال الصواريخ إلى أوروبا. يتساءل البعض عن دور موسكو من كل ذلك، ومدى استعدادها لمد يد العون لطهران، أو إذا ما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يصطاد في الماء العكر" كما يلمح البعض، خاصة وأن تصريحاته لا تزال خجولة.
وقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، في حديثه مع "سي بي إس"، والذي عاد إلى واشنطن بشكل عاجل، لا لنية وقف إطلاق النار بين الطرفين، بل "لغاية أكبر من ذلك بكثير"، بأنه لم يرَ دلائل حتى الآن تفيد بتورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران.
كيف تعاطى الكرملين مع المواجهة المحتدمة؟في البداية، حاول بوتين أن يوازن مواقفه، مدينًا “انتهاكات إسرائيل لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، لكنه توقف عند هذا الحد، متجنبًا الانزلاق إلى مواجهة مباشرة.
ومع تصاعد النزاع، استثمر الكرملين موقعه كوسيط، متمسكًا باقتراحه حول "الاستعداد لإزالة الفائض النووي الإيراني"، لكنه لم يجد ترحيبًا كافيًا سوى من ترامب الذي راهن عليه.
وبينما يصف البعض العلاقة بين روسيا وإيران بأنها "حلف" قوي، يرى آخرون أنها لا ترتقي إلى هذا المستوى التقليدي، بل هي مجرد "تعاون استراتيجي" قائم على رؤية مشتركة لعالم متعدد الأقطاب.
وقد قالها أندريه رودينكو، نائب وزير الخارجية الروسي، صراحةً: "توقيع المعاهدة الذي جرى في نيسان الماضي لا يعني إنشاء تحالف عسكري مع إيران أو تقديم مساعدة عسكرية متبادلة".
ومع ذلك، يختلف الرأي حول مدى استعداد موسكو للدفاع عن شريكتها مقارنة بأدائها الأخير في سوريا، والذي أدى إلى سقوط نظام بشار الأسد، بحسب عدة مراقبين.
Relatedماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟من زمن الشاه إلى عهد الخميني: كيف تحوّلت إيران من حليف استراتيجي لإسرائيل إلى خصم لدود؟السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيلفمن جهة، أي انقلاب في طهران قد يحرمها من شريك استراتيجي مهم، خاصة وأن النظام الجديد، مهما كانت طبيعته سواء أكان ليبراليًا أو علمانيًا أو محافظًا، لن يكون بالضرورة صديقًا كما هو النظام الحالي.
ومن جهة ثانية، يرى البعض أن موسكو قد تجد فرصتها في استمرار الصراع، خصوصًا مع ارتفاع أسعار نفط الأورال الروسي، الذي تجاوز حاجز 60 دولارًا، متجاوزًا سقف الأسعار الذي فرضته الدول السبع، مما ينعش خزينتها ويخفف من وطأة العقوبات والضغوط الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تجعل الحرب الصين، التي تستهلك يوميًا حوالي 1.8 مليون برميل من النفط الإيراني، أكثر اعتمادًا على روسيا، التي لا تزال بحاجة ماسة إلى تحرك أمريكي لتحويل أنظمة الدفاع الصاروخي إلى قواعدها في الشرق الأوسط وحلفائها من السعودية والإمارات وقطر، ما يعزز نفوذها في المنطقة.
حتى الآن، تحاول الصحف الروسية التعاطي مع المسألة بحذر، مع الترويج للكرملين على أنه وسيط مثالي لحل النزاع، رغم ذلك يعتقد البعض أن النجاح الدبلوماسي بعيد المنال، خاصة وأن مصداقية بوتين قد تأثرت لدى حلفائه بعدما تراجع عن دعم نظام بشار الأسد السنة الماضية، ريثما كان الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يتجهزان لدعم الجيش السوري.
ويرى البعض أن روسيا لا تستطيع دعم إيران "إلا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن لا توجد التزامات عسكرية تقيدها". خاصة وأنها لم تعد "بحاجة إليها في تصنيع الطائرات المسيرة التي تحتاجها للحرب ضد أوكرانيا"، إذ باتت قادرة الآن على إنتاج حوالي 2700 مسيّرة شهريًا دون دعم طهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة