الاحتلال: الحمض النووي لجثمان السنوار وصل الطب الشرعي والنتيجة خلال 4 ساعات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت شرطة الاحتلال، عينات الحمض النووي المأخوذة من الجثة وصلت إلى الطب الشرعي للتأكد من مطابقتها للحمض النووي للسنوار.
وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنّ الحصول على النتائج النهائية سيستغرق 4 ساعات تقريبا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
هذا، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية اغتالت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في رفح.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي زيا عسكريا ومعه قيادي ميداني آخر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين أمنيين زعموا أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في هذه المنطقة بالصدفة وأن الشاباك في الآونة الأخيرة ساروته الشكوك بخصوص المكان الذي يعتقد أن كبار مسؤولي حماس يختبئون فيه.
وذكرت أن ممارسة الضغط العسكري على المنطقة جعل من يعيش فيها يرتكب خطأ.
وأوضحت أنه ومع ذلك فإن ما جرى كان عرضيا والتصفية كانت عرضية وتم تنفيذ العملية من قبل قوة مشاة تابعة للجيش دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات.
هذا، وأشارت "القناة 12" العبرية إلى أن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان الهجوم تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك، مبينة أنه تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.
وأضافت القناة أن إدارة السجون الإسرائيلية رفعت حالة التأهب داخل السجون في أعقاب الأنباء عن اغتيال السنـوار.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على القطاع لليوم 377 على التوالي، متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ"منع أعمال الإبادة الجماعية".
وأعلنت صحة غزة يوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 42438 قتيلا و 99246 إصابة.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي حماس إسرائيل حركة حماس شرطة الاحتلال القوات الإسرائيلية الاستخبارات شرطة الاحتلال الإسرائيلي زعيم حركة حماس يحيى السنوار فحص الحمض النووي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا عن جماعة "ياسر أبو شباب" التي سلّحتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بغية قتال "حماس" في قطاع غزة المحاصر، بالقول إنّ: "الجماعة المعروفة بسمعتها السيئة في سرقة المساعدات، لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين".
وأبرز التقرير: "يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدا؛ وتطلق جماعته على نفسها "القوات الشعبية"، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية، فقد تبرأت منه عائلته".
"أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم "حماس" في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع "حماس" التي لديها الآلاف" أردف التقرير نفسه، متابعا: "قوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويا له".
وبحسب التقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد كشفت بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق "إي كي-47"، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
واسترسل: "إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد "حماس"، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع"؛ فيما تعلٍّق المجلة بالقول إنّ: "تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب".
وأوردت: "ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان؛ بينما يصف "أبو شباب" نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي".
إلى ذلك، أبرز التقرير نفسه: "أبو شباب وجد فرصة بعد هجمات تشرين الأول/أ كتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي".
"قام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه "روبن هود غزة"، حيث يسرق المساعدات لتقديمها للمحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة" وفقا للمجلة البريطانية.
وتعلّق المجلة بأنّ: "دوافع أبو شباب القذرة مفهومة، فهو ليس أيديولوجيا ولا خيّرا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية"، مشيرة إلى أنّ: "تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع "المجمع الإسلامي" في غزة، ندمت عليها لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، "حماس". وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا".
أيضا، ترى المجلة أنّ: "اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية".