آمنة الساعي: الحوار الوطني ناقش أهمية إتاحة التمويلات لذوي الهمم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت آمنة الساعي، أحد مؤسسي شركة حلم، إنه علينا تهيئة البلد لذوي الإعاقة وإتاحة المواد العلمية وكافة الخدمات التي تساعدهم على أن يصبحوا رواد أعمال ولهم مشروعهم الخاص، لافتة إلى تطوير الخدمات المقدمة لخدمة وحل مشكلات ذوي الهمم.
«الساعي»: ضرورة إتاحة تمويلات لبدء ذوي الهمم مشروعات صغيرة ومتناهيةوأضافت «الساعي» خلال لقاء خاص معها لـ«إكسترا لايف» على هامش الجلسات النقاشية بالحوار الوطني، أنَّه لبدء ذوي الهمم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وإتاحة التمويلات اللازمة ومهارات إدارة الشركات في صورة برامج متخصصة أو من خلال التعليم الأساسي لابد من الاهتمام بالمدارس وتطويرها بحيث تعطي المعلومة لذوي الهمم في صورة مبسطة.
وتابعت أحد مؤسسي شركة حلم، «دمج ذوي الهمم في المدارس متواجد ومطبق من سنوات ونتحدث حاليا عن مرحلة ما بعد الدمج خاصة في سوق العمل ونستغل تميزهم في مهارات بعينها ما يمنحهم فرصة عظيمة من خلال تطوير تلك المهارة ليبني عليها مشروعه الخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المشروعات الصغيرة ريادة الأعمال ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار
في خطوة وُصفت بالمغامرة السياسية، تعهّد رئيس مدغشقر أندري راجولينا بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكّن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
جاء ذلك خلال لقاء حواري جمعه بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، في وقت تتواصل فيه احتجاجات شبابية تطالب برحيله.
وقال راجولينا أمام الحضور "أقسم أنه إذا استمرت الانقطاعات الكهربائية في العاصمة خلال عام فسأستقيل من منصبي"، مؤكدا أن مشروعات الطاقة الجارية ستضيف 265 ميغاواتا إلى الشبكة الوطنية.
وأضاف "لا أريد المديح، بل الحقيقة. من كانوا يقولون لي إن كل شيء على ما يرام هم المسؤولون عن الوضع الحالي".
وكانت حركة "جيل زد مدغشقر"، التي تقود المظاهرات منذ 25 سبتمبر/أيلول، رفضت دعوة الرئيس للحوار، معتبرة أن النظام الحاكم "يقمع ويهين الشباب في الشوارع".
وأعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها ستواصل الاحتجاجات، مؤكدة: "لن نتحاور مع نظام يعتدي على مواطنيه ويصادر حقوقهم الأساسية".
أزمة متفاقمةبدأت الاحتجاجات بسبب أزمة الكهرباء والمياه، لكنها سرعان ما تحولت إلى غضب أوسع ضد الفساد والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الأمن، بينما تشكك السلطات في هذه الأرقام.
وفي محاولة لامتصاص الغضب، أقال راجولينا حكومته الأسبوع الماضي، وعيّن جنرالا من الجيش رئيسا للوزراء، لكن المعارضة الشبابية رفضت الخطوة واعتبرتها "تدويرا للأزمة" لا حلا لها.