أستاذ تمويل: الدعم النقدي الأفضل في المرحلة الحالية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الدعم النقدي المشروط هو دعم لا يكون عينياً ولا نقدياً بشكل مطلق، بمعنى أن المواطن يحصل على مبلغ ويُتاح له عدد من السلع يختار فيما بينها.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الحالية تُعتبر مرحلة وسطية بين الدعم العيني والدعم النقدي، مشيرًا إلى أن الأخير هو الأفضل والأسرع والأدق، بشرط توفر قاعدة بيانات قوية تمكن الحكومة من الوصول إلى كافة المستهدفين.
وأوضح أن الوضع الحالي بالنسبة لوجود قاعدة بيانات قوية أفضل مما كانت عليه الدولة سابقاً، نظراً للتطورات المستمرة. وواصل قائلاً: «هناك تشاور بين أجهزة الدولة المختلفة لضمان أن تكون قاعدة البيانات متاحة لأكبر عدد من المتعاملين، والتجربة ستُثبت مدى قوة هذه القاعدة، وهل هي كافية ودقيقة أم لا».
وأكد أن الخطوات التي تم اتخاذها للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي كانت تجربة على المسار الصحيح، إلا أنها شابتها بعض العيوب، مثل أن الدعم لم يصل بشكل كامل إلى مستحقيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم العيني الدعم النقدي قاعدة بيانات التحول من الدعم العيني إلى النقدي الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
تشابمان: مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
ودعت “تشابمان”، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى “إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية”.
وأضافت عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.
وأشارت إلى أن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأوضحت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
ولفتت إلى أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة.
وأكدت "تشابمان" أن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات، لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.