في إطار دور قوات السجون فى إصلاح وتهذيب النزلاء وضمن المشاركات المجتمعية للسجون فى عمليات إصحاح البيئة ومن واقع مسؤوليتها فى المجتمع وبرعاية الفريق شرطة د/ ياسر عمر أبو زيد مدير عام قوات السجون نظمت إدارة سجون ولاية البحر الأحمر حملات نظافه واسعة بمدينة بورتسودان شملت الطرق الرئيسيه بالمدينة كما قامت بنظافة مقابر السكه حديد بازالة الاشجار والأوساخ وساهمت فى توفير الطوب المستخدم فى دفن الموتى وتأتى هذه الحملة لترسيخ وتعميق مفاهيم وقيم التواصل مع المجتمع والإرتقاء بنظافة وتجميل بالاماكن الحضرية والحيوية بالمدينه وقد تزامن هذا العمل مع دخول فصل الشتاء والأمطار الشتوية على الأبواب حيث تتكاثر فيه الحشرات وينتشر الذباب والباعوض الذى ينقل العديد من الأمراض مما يتطلب الإهتمام بعمليات النظافة وتجفيف البرك والمستنقعات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض التى تنتقل بواسطة الباعوض والذباب والحشرات.

وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) اكد العميد شرطة / فيصل عبدالحي الزبير مدير قوات السجون ولاية البحر الأحمر إهتمام إدراته بالمشاركة بكافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية خاصة فى برامج إصحاح البيئة والتى تعتبر السجون جزء لا يتجزأ منها مضيفا أن هذه البرامج القصد منها جعل النزيل عنصرا فاعلا فى المجتمع من خلال إتاحة المشاركة له فى مثل هذه البرامج المجتمعية والوطنية ووعد سيادته بالمواصله في هذا العمل الكبير حتى تغطية كل الأسواق وأحياء وطرقات المدينة .المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات السجون

إقرأ أيضاً:

أحفاد صلاح الدين.. حملة كردية غير مسبوقة لإغاثة غزة

أربيل- في وقت تخنق فيه غزة تحت وطأة التجويع والحصار ودوامة القصف المتواصل، انطلقت في إقليم كردستان العراق واحدة من أوسع حملات التبرع الشعبية لمساندة الشعب الفلسطيني بالقطاع الفلسطيني نقلتها الشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي.

وتولّت منظمات خيرية محلية، بينها "بخشین" و"بختوري" و"الرابطة الإسلامية" تنسيق جهود جمع التبرعات وتحويلها إلى دعم حقيقي على الأرض.

فقبل تشديد الحصار في مارس/آذار الماضي، نجحت هذه الجمعيات في إرسال طرود غذائية ودوائية عبر مؤسسات وسيطة في المناطق الحدودية، وهي تقدم الدعم اليوم عبر الحوالات المالية بالتنسيق مع جمعيات إنسانية داخل القطاع.

وفي أربيل، يقول حاجي كاروان رئيس منظمة "بختوري" الخيرية التي جمعت نحو 6 ملايين دولار منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة -للجزيرة نت- إن حجم التفاعل الشعبي فاق كل التوقعات، سواء في قيمة التبرعات أو تنوع مصادرها.

منظمة "بخشين" توزع الطعام داخل قطاع غزة (مواقع التواصل)مساهمات متنوعة

ويشير كاروان إلى أن المساهمات جاءت من مختلف فئات المجتمع: فقد تبرع فلاحون بعائدات محاصيلهم، وباع شباب سياراتهم، وسجناء شاركوا بما لديهم، كما قدم البعض أقل من دولار واحد مقابل متبرع واحد قدم مئة ألف دولار، وأرملة تبرعت بخاتم زوجها المتوفى، في مشاهد إنسانية بالغة التأثير.

ويضيف أن التبرعات اليومية -التي تصل أحيانا إلى 30 ألف دولار- مكّنت المنظمة من تنفيذ مشاريع إيواء وتوزيع وجبات غذائية في غزة، بينها إنشاء مخيمين للنازحين باسم "أحفاد صلاح الدين" يضم أحدهما أكثر من 250 خيمة، إضافة إلى مساجد مؤقتة وشبكات مياه بالتعاون مع بلدية غزة.

أما المتبرع حاجي محمد خوشناو، فيوضح للجزيرة نت أن شعوره بالمسؤولية الأخلاقية أمام المأساة الإنسانية في غزة كان دافعه الأول للتبرع، مؤكدا أن التفاعل الشعبي جاء بدافع الضمير لا السياسة.

في مدينة أربيل مساعدات متنوعة لأهل قطاع غزة (مواقع التواصل)تجارب سابقة

ويضيف خوشناو أن تضامن الكرد مع غزة يتجاوز الدين إلى مشاعر إنسانية مرتبطة بتجاربهم السابقة مع الحصار والاضطهاد.

إعلان

وردا على انتقادات بعض الأصوات التي طالبت بتوجيه الأموال لفقراء كردستان أولا، يقول خوشناو إن التضامن مع غزة لا يتعارض مع دعم الداخل، مشيرا إلى أن هذه الحملة جمعت مكونات المجتمع الكردي على موقف موحد، مما شجعه على المساهمة.

ومن جانبه، أفاد رحيم حاجي خضر، أحد وجهاء عشيرة نورديني -للجزيرة نت- بأن العشيرة جمعت نحو 100 مليون دينار عراقي (الدولار الأميركي يساوي 1405 دنانير).

ويقول إن مشاهد القصف والمعاناة حرّكت ضمائر الناس، مؤكدا أن التبرعات نابعة من قناعة داخلية وليست استعراضا إعلاميا، وأن واجبهم الأخلاقي يحتم عليهم الوقوف مع أي مظلوم، خصوصا من لا يجد قوت يومه.

كردي لم يعلن اسمه تبرع بـ110 آلاف دولار أميركي (مواقع التواصل)تفاعل واسع

وشهدت محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة تفاعلا واسعا، خصوصا بين الشباب وطلبة الجامعات الذين نظموا حملات مستقلة وأخرى بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، كما شاركت المساجد في إطلاق مبادرات تبرع عقب صلاة الجمعة ركزت على الدعم النقدي.

ويؤكد الدكتور محمد شيخ لطيف، مسؤول العلاقات في منظمة "بهخشین" -للجزيرة نت- أن الحملة استقطبت مختلف شرائح المجتمع، حتى الأطفال والمرضى والفقراء، وبعضهم تبرع بممتلكاته الشخصية، في مشاهد إنسانية مؤثرة.

ورغم هذه الجهود، يتفق القائمون على الحملات أن الكارثة الإنسانية في غزة تتجاوز إمكانيات الأفراد والمنظمات. ويقول شيخ لطيف "نحاول توفير وجبة يوميا لبعض الأسر حتى لا يموتوا جوعا، لكن المجاعة في غزة أعمق وأخطر، ولا يمكن إنهاؤها بالمبادرات الفردية فقط. وهناك حاجة ملحة لتدخل الدول الإسلامية والمجتمع الدولي قبل أن تكون العواقب كارثية".

ويشير كاروان إلى أن منظمته توثق كل عملية تحويل بالأرقام والفيديوهات وتنشر تقارير دورية على منصات التواصل لضمان الشفافية، لكنه يقر بصعوبة التحديات في ظل القصف المستمر ونقص الموارد لدى الشركاء المحليين.

ويرى مراقبون أن هذه المبادرات، التي جمعت بين التبرعات الفردية والحملات العشائرية والمواقف الوجدانية، تعكس نزعة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة، وتؤكد قدرة المجتمعات المحلية على إحداث فارق حين تتحرك بدافع الضمير والمسؤولية الأخلاقية تجاه قضايا الأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • أحفاد صلاح الدين.. حملة كردية غير مسبوقة لإغاثة غزة
  • مبادرة نبض حياة تنفّذ حملة نظافة وتشجير بمدرسة المحسنية بأشراف من الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية
  • الحرائق تلتهم مبنى تابعا لقوات نظامية في بورتسودان.. من الفاعل؟
  • بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • الصحة تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • مناقشة مستوى إنجاز مشاريع المبادرات المجتمعية في بني العوام
  • وزير الإسكان يٌصدر قراراً بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة