محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية إلى روسيا الاثنين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أبوظبي/ وام
يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، يوم الإثنين المقبل الموافق 21 من شهر أكتوبر 2024 زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية.
ويبحث سموه خلال الزيارة مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما يشارك سموه خلال الزيارة في أعمال القمة الــ 16 لقادة دول مجموعة 'بريكس' التي تستضيفها مدينة قازان الروسية خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر أكتوبر الجاري.
وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة ' بريكس'.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد روسيا
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.