رغم "البهجة" العارمة التي عبر عنها الإسرائيليون تجاه خبر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار بشكل عرضي، ظلت آراؤهم متباينة تجاه تبعات مقتله على سير المفاوضات والإفراج عن الأسرى.

اعلان

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتضمن مقابلات عشوائية مع إسرائيليين في شوارع القدس، حيث تم سؤالهم عن مشاعرهم تجاه خبر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار.

وقال أحدهم: "نحن سعداء برؤية شيء من العدالة بموت السنوار، ولكن الأهم من ذلك هو أننا نريد أن نرى عودة جميع الأسرى."

Related"السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس من السجون الإسرائيلية إلى قيادة حماس.. من هو يحيى السنوار؟اليوم 377 للحرب: الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل يحيى السنوار عرضا في منطقة السلطان بمدينة رفح

يختلف الإسرائيليون في تحليل تبعات زعيم حماس، إذ لا يتفق الجميع على أن موته يمكن أن يساعد في تحرير الأسرى. فقد عبرت إسرائيلية مسنّة عن ذلك بقولها: "لا أعتقد أن المزيد من القتلى سيساعد في إعادة رهائننا. إنه شخص ميت آخر، هذا كل ما في الأمر."

في هذا السياق، روج القادة الإسرائيليون لخبر مقتل السنوار باعتباره إنجازًا عسكريًا هامًا. علمًا أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن مقتله لم يكن بناءً على معلومات استخباراتية أو أمنية، بل جرى بطريقة عرضية أثناء اشتباكات في مدينة رفح.

كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جثة السنوار انتقلت إلى مكان "سري" حيث يمكن أن تستعمل كورقة في المفاوضات.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ "عدو" رماة يتألقون في عرض "يابوسامي" ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو توشوغو بطوكيو "يسرائيل هيوم": جثة السنوار نُقلت إلى مكان سرّي.. هل ستسخدمها إسرائيل كورقة تفاوض مقابل الرهائن؟ إسرائيل أسرى حركة حماس يحيى السنوار القدس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: حماس تنعى قائدها ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.. مهندس الطوفان قضى مشتبكا يعرض الآن Next أوربان ينتقد خطة زيلينسكي للنصر "مخيفة ومصيرها الفشل" يعرض الآن Next من برلين.. شولتس يدعو لوقف إطلاق النار بعد مقتل السنوار وبايدن يؤكد "لحظة عدالة" يعرض الآن Next كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ "عدو" يعرض الآن Next "السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس اعلانالاكثر قراءة قبل الانتخابات الأمريكية: حكم قضائي تاريخي في نبراسكا يسمح لأصحاب السوابق الجنائية بالتصويت وزيرة خارجية ألمانيا: يمكن لإسرائيل قتل المدنيين في غزة لحماية نفسها حب وجنس في فيلم" لوف" شعبان الدلو.. الشاب الفلسطيني الذي شاهده العالم يموت حرقاً دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةيحيى السنوارإسرائيلطوفان الأقصىروسياالحرب في أوكرانيا جو بايدنحركة حماسأوكرانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى روسيا إسرائيل أسرى حركة حماس يحيى السنوار القدس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن حركة حماس أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية حماس یحیى السنوار یعرض الآن Next زعیم حماس

إقرأ أيضاً:

الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟

تشهد الساحة الأوروبية تصاعدا غير مسبوق في وتيرة التحولات السياسية والدبلوماسية تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحولت مواقف القادة الأوروبيين من مجرد الإدانة وتصريحات الشجب إلى تحركات ملموسة تهدد بتغيير ملامح العلاقات مع تل أبيب.

وفي ضوء هذا التحول، برزت في الخطاب الأوروبي دعوات صريحة لفرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وتقليص الامتيازات التجارية، بل وتطبيق قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة.

وفي الوقت ذاته، تصاعد النقاش حول الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة رمزية وإستراتيجية للضغط على إسرائيل وإعادة إحياء مسار حل الدولتين.

وفي تقرير تحليلي نشرتها مجموعة الأزمات الدولية بعنوان "أوروبا تندد بحرب غزة: الكلمات وحدها لا توقف الحرب"، أكدت المجموعة أن هذه التطورات تعكس وعيا أوروبيا متناميا بأن الكلمات وحدها لم تعد كافية لوقف نزيف الدم وتردي الأوضاع في غزة، وأن التحول من مربع الإدانة اللفظية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة أصبح ضرورة ملحة لاختبار جدية أوروبا وقدرتها على التأثير في ميدان السياسة الدولية.

تحولات الموقف الأوروبي

فبعد أشهر من الاكتفاء بالتحذيرات والقلق اللفظي، بدأت عواصم أوروبية عدة اتخاذ مواقف أكثر وضوحا وحزما ضد عدوان جيش الاحتلال، مدفوعة بتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 54 ألفا، ودفعت أكثر من 2.2 مليون فلسطيني إلى حافة المجاعة.

إعلان

وتقول مجموعة الأزمات في تقريرها إن دولا مثل فرنسا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة وكندا انضمت مؤخرا إلى دول أخرى كإسبانيا وأيرلندا والنرويج في الدعوة العلنية لوقف الحرب، في حين بدأت ألمانيا -التي طالما اتسم موقفها بدعم قوي لإسرائيل- تعبر عن قلق متزايد.

وامتدت التحولات إلى إيطاليا والنمسا، حيث وجه قادتهما رسائل مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعكس تغيرا في المزاج الأوروبي العام.

هذه المواقف التصاعدية جاءت إثر تزايد الانتقادات داخل إسرائيل نفسها لطول أمد الحرب، وتزايد القلق الأوروبي إزاء استخدام المساعدات الإنسانية سلاحا لتجويع الفلسطينيين، وصعوبة تبرير استمرار الهجوم في ظل صور الأطفال الجوعى وتدمير البنية التحتية المدنية بشكل ممنهج.

 "الكلمات لا تكفي"

وجاء في تقرير المجموعة أن أوروبا لم تعد تكتفي بالإدانة اللفظية، بل بدأت فعليا استخدام أدوات ضغط دبلوماسية واقتصادية.

ففي مايو/أيار الماضي، صوّت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالأغلبية على مراجعة مدى التزام إسرائيل ببند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة التجارية، وهي خطوة قد تفتح الطريق لتعليق بعض الامتيازات التجارية والعلمية التي تتمتع بها إسرائيل، كما تستعد بروكسل أيضا لمناقشة خيارات جديدة خلال اجتماع وزراء الخارجية في 23 يونيو/حزيران الجاري.

وعلى المستوى الثنائي، أوقفت المملكة المتحدة "مؤقتا" مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين، وذلك في الوقت الذي تفكر فيه إسبانيا جديا في حظر تصدير السلاح لإسرائيل.

أما ألمانيا -التي طالما عرفت بدعمها القوي لإسرائيل- فتواجه ضغوطا من داخل البرلمان لوقف صادرات الأسلحة، بينما علقت بريطانيا بعض التراخيص العسكرية.

ورغم أن بعض قادة الدول الأوروبية (مثل المجر والتشيك) رفضوا تنفيذ مذكرات التوقيف الدولية الصادرة بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين، فإن تزايد الأصوات المطالبة بعقوبات شخصية أو اقتصادية ضد القادة الإسرائيليين الذين يتورطون في انتهاك القانون الدولي أصبح ملموسا في الخطاب الأوروبي، وهناك توجه لتطبيق هذه المذكرات على أفراد محددين ليكون أكثر عمليا.

إعلان

رمزية الدولة الفلسطينية

وأشارت مجموعة الأزمات إلى بروز الاعتراف بدولة فلسطين كأداة ضغط سياسي ورمزية متزايدة في الوقت الحالي، مع تلويح دول عدة باتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه.

فمع إعلان مالطا وسلسلة من الدول الأوروبية عزمها العمل على الاعتراف بدولة فلسطينية، يكتسب حل الدولتين زخما في المحافل الدبلوماسية في هذا الوقت، ولذلك تستعد فرنسا لاستضافة مؤتمر دولي في الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين، وهذا التحرك يعد تحديا لحكومة نتنياهو التي ترفض هذا الحل.

ورغم أن الاعتراف الأوروبي لا يكفي لتغيير واقع غزة على الأرض، فإنه يحمل رسالة سياسية قوية ويشكل ضغطا معنويا على إسرائيل، وتبقى الفكرة أن الاعتراف يجب أن يترافق مع خطوات واقعية لوقف الحرب وكبح التوسع الاستيطاني، وليس مجرد إعلان رمزي معزول، حسب ما جاء في تقرير مجموعات الأزمات.

ردود فعل الحكومة الإسرائيلية تعكس قلقا كبيرا من فقدان الامتيازات التجارية مع أوروبا (وكالات) الموقف الإسرائيلي

وعلى الجهة الأخرى، جاء الرد الإسرائيلي على التحولات الأوروبية "حادا واستفزازيا"؛ فقد اتهم نتنياهو كلا من باريس ولندن "بمساعدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وهدد بضم رسمي لمناطق بالضفة الغربية إذا استمرت الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين.

وفي الوقت ذاته، أكد مسؤولون إسرائيليون أن حكومتهم ليست معنية كثيرا بمواقف أوروبا، لكن التهديدات بعزل دبلوماسي وفرض عقوبات لم تعد محل تجاهل من قبل القادة الإسرائيليين، حسب تحليل مجموعة الأزمات.

وأشار تقرير المجموعة كذلك إلى أن ردود الفعل الإسرائيلية تعكس قلقا كبيرا من فقدان الامتيازات التجارية والتوجه نحو عزلة دولية أعمق، خاصة مع موافقة الحكومة الإسرائيلية مؤخرا على إقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما يعد أكبر توسع استيطاني منذ 3 عقود.

ويصل تحليل مجموعة الأزمات الدولية للموقف الأوروبي من الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أن أوروبا رغم كونها ليست صاحبة التأثير الحاسم المنفرد على القرار الإسرائيلي، فإن مواقفها الأخيرة تفتح الباب أمام تحولات جوهرية في العلاقات مع إسرائيل، وتمنح المجتمع الدولي خيارات ضغط إضافية قد تسهم في وقف الحرب أو الحد من تداعياتها الإنسانية والسياسية، شريطة أن تقترن الأقوال بالأفعال والإجراءات الملموسة على الأرض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وهرتصوغ وكاتس تعليقا على مقتل الجنود في خان يونس: يوم صعب وحزن شديد وثمن باهظ
  • إسرائيل تعلن مقتل وإصابة 9 من جنودها في غزة
  • نتنياهو عن مقتل 4 جنود بغزة: يوم صعب جدا في إسرائيل
  • تفاصيل مقتل 4 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى بخانيونس.. نتنياهو يُعقّب
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
  • عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
  • بين غزة ولبنان.. أين حماس الآن؟
  • الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟