«الشارقة للكتاب 2024» يوفر منصة لـ «كتّاب الإثارة والغموض»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تفتح الدورة ال43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، أبوابها أمام عشاق الإثارة والغموض، حيث يلتقي الجمهور بنخبة من كتّاب الجريمة والتشويق من مختلف أنحاء العالم، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الإثارة والتشويق»، الذي يقام على مدار أربعة أيام في الفترة 7 - 10 نوفمبر.
يوفر المهرجان، الذي يُنظّم بالتعاون مع «مهرجان الإثارة والتشويق في نيويورك»، منصة لـ14 كاتباً عربياً وأجنبياً، بواقع سبعة أدباء لكلٍّ منهم، بعضهم ألّف عدداً من أكثر كتب الغموض والألغاز والتشويق مبيعاً على مستوى المنطقة والعالم، إلى جانب تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل، التي تسلِّط الضوء على هذا النوع الأدبي.
ضيوف وفعاليات
تضم قائمة الأدباء الأجانب المشاركين في الدورة الثالثة من المهرجان كلاً من الكاتبة تيس جريتسين، مؤلفة روايات التشويق والإثارة الحاصلة على عدة جوائز مرموقة، والتي حققت كتبها «ساحل الجواسيس» Spy Coast و«الجاذبية» Gravity أعلى المبيعات، وفي حصيلتها 32 رواية تُرجمت إلى 40 لغة وسجّلت مبيعات 40 مليون نسخة.
ويستضيف المهرجان الكاتبة الأميركية إيزابيلا مالدونادو، الحائزة على عدة جوائز، والتي حققت مبيعات كبيرة عن رواياتها الخيالية مثل «تدخّل قاتل» Fatal Intrustion، و«لعبة قاتل» Killer Game، حيث ألّفت ثلاث سلاسل من روايات الإثارة، وشاركت في تأليف سلسلة رابعة مع الكاتب جيفري ديفر.
ويشارك في المهرجان الأديب الأميركي جون ج نانس، الذي أصدر 23 كتاباً جاءت ضمن قائمة «نيويورك تايمز» لأكثر الكتب مبيعاً، منها 16 رواية تشويق كـ«المقاربة الأخيرة» Final Approach، و«لماذا يجب أن تطير المستشفيات» Why Hospitals Should Fly، إلى جانب الكاتبة الأميركية ستيف تشا، مؤلفة قصص حائزة على جوائز عديدة في مجال الإثارة الخيالية، منها «بيتك سيدفع الثمن» Your House Will Pay، وثلاثية «أغنية العرعر» Juniper Song.
ومن كندا، تنضم إلى المهرجان الكاتبة ك.ج. هاو، الحائزة على جوائز دولية، ومؤلفة روايات التشويق الأكثر مبيعاً مثل «اختطاف في السماء» Skyjack، و«سمسار الحرية» Freedom Broker، وأخيراً الكاتبة الأميركية كاثلين أنتريم، الحائزة على جوائز عالمية، ومؤلفة روايات تشويق وإثارة حققت أعلى المبيعات، منها «جريمة كبرى» Capital Offense.
ومن العالم العربي، يرحب المهرجان بالكاتب المصري أحمد مراد، الذي يُعد أحد أبرز الكتّاب العرب الذين حظوا بشهرة واسعة، حيث تحولت العديد من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية ناجحة، مثل «تراب الماس»، و«الفيل الأزرق»، الذي تصدر إيرادات شباك التذاكر، كما حققت إصداراته مبيعات عالية، مثل «موسم صيد الغزلان». نشر مراد روايته الأولى «فيرتيجو» في عام 2007، وحصلت على جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة، وتُرجمت إلى عدة لغات، منها اللّغة الإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية، وتم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني حظي بمتابعة واسعة.
ويرحب المهرجان بالروائي المصري أمير عاطف المتخصص في أدب الإثارة والتشويق والغموض، والذي حققت رواياته شهرة واسعة، واحتلت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في المكتبات ومعارض الكتاب داخل مصر وخارجها، منها رواية «طارئ»، و«لا شيء مما سبق»، و«لوغاريتم»، إلى جانب الكاتب المصري يحيى صفوت، مؤلف روايات الغموض والخيال والبارانورما والتشويق ذات الرسائل الفلسفية الإنسانية، منها رواية «دفتر ناعوت»، و«ما أخفاه الرماد».
جلسات نقاشية وورش عمل وتوقيع كتب
يشهد اليوم الأول من المهرجان، الخميس 7 نوفمبر، جلسة نقاشية بعنوان «كيف تصنع بطلاً أو شريراً مقنعاً؟»، بمشاركة تيس جريتسين، وسعد عابد الفهد، وفايز القراشي، وتديرها كاثلين أنتريم. وفي اليوم الثاني، الجمعة 8 نوفمبر جلسة «كتاب إلى فيلم: تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية»، مع إيزابيلا مالدونادو، وجون ج. نانس، ويحيى صفوت، وتديرها ك.ج. هاو. أما الكاتب أحمد مراد، فيرافق جمهور المعرض في ورشة حول كتابة قصص التشويق لمدة ثلاثة أيام من 8–10 نوفمبر. في حين يستضيف اليوم الثالث، السبت 9 نوفمبر ورشة عمل بعنوان «ما الذي يجعل الكتاب شيقاً؟» تقدمها الكاتبة تيس جريتسين.
أما اليوم الرابع والأخير، الأحد 10 نوفمبر، فيشهد ورشة عمل بعنوان «عقلية قاتل متسلسل»، تقدمها الكاتبة إيزابيلا مالدونادو، بالإضافة إلى جلسة نقاشية تحمل عنوان «صياغة افتتاحية مثالية لرواية التشويق»، مع ستيف تشا، وأمير عاطف، وعثمان عبد، ومحمد الناصر، وتديرها ك.ج. هاو، كما تتضمن فعاليات المهرجان جلسات توقيع كتب لأعمال الكاتبات والكتاب المشاركين في نهاية كل جلسة نقاشية وورشة عمل، على مدار أيام المهرجان الأربعة.
يشارك كتّاب المهرجان ضمن 134 ضيفاً عربياً ودولياً من 32 دولة، الذين يقدمون 500 فعالية ثقافية، تتضمن جلسات نقاسية وقرائية وورش عمل، إلى جانب 400 مؤلف يوقعون كتبهم الجديدة، وأكثر من 2500 ناشر من 112 دولة، ضمن فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» خلال الفترة 6 - 17 نوفمبر المقبل في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «هكذا نبدأ». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب مهرجان الإثارة والتشويق الشارقة للکتاب إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، عن إطلاق اسم الفنانة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية، وذلك بموافقة وإجماع أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، ويُعد هذا القرار بمثابة تخليد لاسم سيدة المسرح العربي، التي أثرت الساحة الفنية بأعمال خالدة ومساهمات بارزة كممثلة ومخرجة ومديرة لفرق كبرى مثل المسرح الحديث والمسرح القومي، فضلًا عن مكانتها الرمزية في تاريخ المسرح المصري.
وأكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، أن إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على المسابقة الرسمية للعروض يأتي وفاءً لتاريخها المسرحي الكبير، وتقديرًا لقيمة عطائها الممتد، ليظل اسمها حاضرًا في كل دورة بوصفها رمزًا من رموز المسرح المصري.
ويعد المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي تنظمه وزارة الثقافة سنويًا، أكبر وأهم تظاهرة مسرحية محلية تهدف إلى دعم المسرح المصري بكل تياراته وفئاته، وفتح حوار فني وإبداعي بين المؤسسات الفنية والفرق المستقلة والمواهب الشابة. ويحرص المهرجان دائمًا على تكريم رموزه وتخليد أسمائهم من خلال مسابقاته وفعالياته.
وقد رحلت الإثنين الماضي، الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عاما، بعد مسيرة فنية طويلة وحافلة بالأعمال المميزة والمهمة.
سميحة أيوب واحدة من أعمدة المسرح المصري، وقدمت عشرات الأعمال المسرحية التى تعد من علاماته، كما تقلدت العديد من المناصب الرسمية والحكومية فى مجال المسرح المصري.
مسيرة سميحة أيوب الفنيةولدت الفنانة الراحلة سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة ، وقد وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذت فيه على يد الفنان المسرحي الكبير زكي طليمات.
وبلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية فقط لتحصد وعن جدارة لقب سيدة المسرح العربي، منها (رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية).
كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون، ففي السينما تميزت من خلال أفلام عدة منها (أرض النفاق، فجر الاسلام، مع السعادة، بين الاطلال)، وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة من أهمها (الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية).
ويظل فيلم تيتا رهيبة من أكثر الأعمال التي قربتها إلى فئة الشباب، حيث كان يعد عملًا مختلفًا عن الأعمال الفنية التى قدمتها، وظهرت فى دور كوميدي جديد ومختلف.
تكريمات سميحة أيوبنالت العديد من التكريمات من عدة رؤساء منهم جمال عبد الناصر وأنور السادات، وأيضا الرئيس السوري حافظ الأسد والفرنسي جيسكار ديستان.