مع اقتراب فصل الشتاء: 4 فئات يجب عليهم تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية ونصائح للحماية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يزداد انتشار الإنفلونزا ونزلات البرد، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية لبعض الفئات.
في هذا السياق، حددت وزارة الصحة والسكان أربع فئات يجب عليهم تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لحمايتهم من التعرض للمضاعفات.
هؤلاء الفئات هم:
النساء الحوامل.كبار السن.الأطفال الصغار.أصحاب المناعة الضعيفة.أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية
أوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا يعزز المناعة من خلال إنتاج أجسام مضادة للفيروس، مما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة وتخفيف الأعراض في حال حدوث العدوى.
وأكدت الوزارة أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات. يستغرق اللقاح نحو أسبوعين لتكوين المناعة، لذا يُفضل تلقيه قبل بدء فصل الشتاء وانتشار الأنفلونزا.
لقاح الإنفلونزا هو عبارة عن حقنة في الذراع تنشط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من المرض. ينصح بتلقي اللقاح السنوي لأي شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، وهو آمن وفعال.
ولتعزيز المناعة، ينصح بتناول أطعمة غنية بفيتامين سي بعد تلقي اللقاح.
كيفية الوقاية من الإنفلونزاإلى جانب الحصول على لقاح الإنفلونزا، يمكن الوقاية من المرض باتباع بعض الإرشادات الصحية:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.تجنب لمس العين أو الفم بعد لمس الأسطح.تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الأشخاص المصابين.تنظيف الأسطح بشكل دوري.الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، خاصة خلال موسم الإنفلونزا.حماية الأطفال من الإنفلونزاالأطفال هم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، لذا يجب اتباع بعض الإجراءات لحمايتهم:
التأكد من غسل أيديهم بشكل متكرر وصحيح.عدم مشاركة الأكواب والمناشف مع الآخرين.تجنب لمس العين والأنف والفم دون غسل اليدين.تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.الامتناع عن العناق أو التقبيل عند التحية إذا كان أحدهم يعاني من أعراض الإنفلونزا.الأعراض التي يجب الانتباه لهاإذا لاحظت على طفلك ظهور أعراض الإنفلونزا، مثل:
ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية.سيلان الأنف، السعال، الصداع، وآلام المفاصل.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاح الانفلونزا وزارة الصحة فصل الشتاء الحوامل كبار السن الأطفال المناعة الضعيفة لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
تستعد ساحل العاج لإجراء انتخابات رئاسية حاسمة مقرر إجراؤها في 25 أكتوبر 2025، وسط تصاعد حاد في التوترات السياسية بين نظام الحكم برئاسة الحسن واتارا (بوتارا) والمعارضة المتمثلة في الجبهة المشتركة التي تضم "حزب الشعوب الإفريقية - كوت ديفوار" بقيادة الرئيس السابق لوران غباغبو، و"الحزب الديمقراطي الإيفواري" بزعامة تيجان تيام.
وتشهد العاصمة أبيدجان ومناطق أخرى مظاهرات حاشدة نظّمها أنصار المعارضة رفضًا لترشح الرئيس الحسن واتارا لولاية رئاسية رابعة، والتي اعتبرتها المعارضة تجاوزًا للدستور ومحاولة لتعزيز هيمنة النظام على المشهد السياسي. وتأتي هذه التظاهرات في وقت يصر فيه النظام على المضي قدمًا في إجراء الانتخابات رغم الاتهامات التي توجه له بشطب أسماء أبرز قادة المعارضة من اللائحة الانتخابية.
ويُعد استبعاد أسماء لوران غباغبو، تيجان تيام، وغيوم سورو، إضافة إلى الوزير السابق شارل بليه غوديه من اللائحة الانتخابية، من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث اعتبرته المعارضة محاولة لتهميشها ومنعها من المشاركة الفعالة في السباق الانتخابي.
وفي أعقاب ذلك، شهدت بلدة يوبوغون، إحدى ضواحي أبيدجان، مظاهرات كبيرة رفع فيها المتظاهرون الأعلام الوطنية ورددوا شعارات مناهضة لولاية رابعة مثل "لا لولاية رابعة" و"نريد ترشح غباغبو وتيام". ودعا المحتجون إلى إجراء انتخابات نزيهة وشاملة، مع إصلاح اللجنة الانتخابية المستقلة لضمان شفافية العملية.
وصف نويل أكوسي بينجو، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الإيفواري، هذه التعبئة بأنها "تعبئة تاريخية تعكس إرادة الشعب الإيفواري في رفض التعنت وتجاوز الدستور"، مؤكدًا على ضرورة تمكين قادة المعارضة من الترشح. بدوره، أكد سيباستيان دانو دجيدجي، الرئيس التنفيذي لحزب الشعوب الإفريقية، أن الاحتجاجات تمثل "تحذيرًا واضحًا" للنظام الراهن، مشددًا على رفض الولاية الرابعة وضرورة إعادة إدراج أسماء المعارضة في اللائحة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تتزايد الضغوط المحلية والدولية على السلطات لضمان نزاهة العملية الانتخابية واحترام القوانين والدستور، تفاديًا لتصعيد التوترات السياسية واحتواء الاحتجاجات التي تهدد استقرار البلاد.
وتشكل الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية في ساحل العاج اختبارًا حقيقيًا للديمقراطية والاستقرار السياسي في البلاد. إذ تعكس الاحتجاجات وتصعيد المعارضة رفضًا عميقًا لما يُنظر إليه تجاوزًا دستوريًا ومحاولة لإطالة أمد حكم الحسن واتارا عبر ولاية رابعة مثيرة للجدل. هذا الوضع يضع البلاد أمام مخاطر تصاعد العنف والاحتقان السياسي إذا لم تُبذل جهود جدية لإصلاح العملية الانتخابية وضمان تمثيل المعارضة بشكل عادل.
على الصعيد الدولي، تحظى إدارة واتارا بدعم من قوى دولية نافذة أبرزها فرنسا، التي لها مصالح اقتصادية وسياسية كبيرة في المنطقة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ترى في استقرار ساحل العاج ضرورة للحفاظ على توازن القوى الإقليمية ومكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي. هذا الدعم الدولي يعزز موقف واتارا ويشكل تحديًا أمام المعارضة في مطالبها بإجراء انتخابات أكثر شفافية وشمولية.
الحسن واتارا (بوتارا).. محطات رئيسية
ـ الولادة والنشأة: وُلد الحسن واتارا عام 1952 في شمال ساحل العاج، ودرس الاقتصاد في الخارج، ليبدأ مسيرته المهنية في قطاع البنوك.
ـ دور قيادي في الأزمة السياسية: برز واتارا كلاعب رئيسي خلال الأزمة السياسية والاقتتال الداخلي في ساحل العاج (2010-2011)، حيث دعم تحالفًا دوليًا للإطاحة بالرئيس السابق لوران غباغبو بعد أزمة انتخابية حادة.
ـ توليه الرئاسة: أصبح رئيسًا لساحل العاج في عام 2011، بعد فترة انتقالية، وانتخب رسميًا عام 2015، ثم أعيد انتخابه عام 2020.
ـ سياسات اقتصادية وتنموية: سعى خلال ولاياته إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين البنية التحتية، مع تركيز على جذب الاستثمارات الأجنبية.
ـ الجدل حول الولاية الرابعة: أعلن في يوليو 2025 ترشحه لولاية رابعة مثيرة للجدل، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات واسعة من المعارضة التي تعتبر ذلك انتهاكًا للدستور.