إيمان خليف تكشف كواليس تتويجها الأولمبي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تستعد البطلة إيمان خليف، للكشف عن كواليس وتفاصيل، تربّعها على عرش الملاكمة النسوية في أولمبياد باريس 2024، لوزن 66 كلغ، من خلال تنشطيها ندوة صحفية.
وكشفت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، في بيان لها، بأن إيمان خليف. ستنشط غدا الأحد، 20 أكتوبر الجاري، ندوة صحفية بعنوان “إيمان خليف: قصة نجاح”.
كما أوضح ذات المصادر، بأن البطلة الأولمبية، ستكون في الندوة المقررة بمقر بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، بداية من الساعة 10:00 صباحا، مرفوقة بمدربها الكوبي، بيدرو لويس دياز.
للإشارة فإن إيمان خليف، عانت من هجمات إعلامية أوروبية وتحامل شخصيات عالمية. طيلة مشاركتها في “الأولمبياد”، غير أنها رفعت التحدي، ونجحت في إهداء الجزائر والعرب ذهبية للتاريخ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.
وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.
وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.
من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.
ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.
ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.
ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.