تشييع جثامين الشهيد الحربي والفقيدين الحمزي والبورعي بصنعاء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت|
شُيع بصنعاء اليوم جثمان شهيد الوطن والقوات المسلحة الملازم أول وليد يحيى شوعي الحربي الذي استشهد في معركة النفس الطويل.
كما تم تشييع جثماني فقيدي الوطن والقوات المسلحة الملازم ثاني شباب صالح راشد البورعي والمساعد حمود أحمد محمد الحمزي.
وأُقيمت لجثامين الشهيد والفقيدين مراسم تشييع رسمية شارك فيها مدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير ديوان وزارة الدفاع العميدالركن مجاهد السهاقي ونائب مدير دائرة التقاعد العسكري العميد أحمد الحسيني ومساعد مدير دائرة الاستخبارات العميدالركن حمود الحذيفي وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهيد والفقيدين.
جرت مراسم التشييع للشهيد والفقيدين بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن صنعاء
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".