القبض على أم تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها مقابل 300 دولار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
خاص
شهد الشارع المغربى حادثة أثارت الرأي العام ، عندما قامت أم مغربية ببيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات مع أشخاص ينحدرون من جنسيات عربية مختلفة، مقابل 300 دولار، قبل أن يتم توقيفها من طرف السلطات الأمنية بمطار محمد الخامس بالرباط.
وقالت صحيفة “الصباح المغربية”، أن الجريمة بدأت منذ عام 2020، حيث شرعت الأم في تصوير ابنتها على المباشر في تطبيق “الماسنجر” وهي تمارس الجنس مع آخرين.
واعترفت الأم أمام الشرطة القضائية أنها كانت تستقدم أشخاصا إلى منزلها وتصورهم مع ابنتها خلسة، وتبعث بصورهم إلى زبائن بالخارج.
وأكدت الطفلة الضحية للشرطة أن والدتها كانت تبيع جسدها لأشخاص غرباء تجلبهم للبيت بمدينة سلا المغربية، وأنها كانت مجبرة للهجرة مع والدتها إلى مصر، حيث تزوجت الفتاة هناك رجلا مصريا.
وقال والد الطفلة أنه في سبتمبر من عام 2023، وصلته رسالة عبر هاتفه تخبره أن ابنته تتعرض للإتجار بالبشر من جانب أمها وخالتها، وأن الطفلة تتعرض للاغتصاب بشكل جماعي من مجموعة من الأشخاص الذين يتوافدن على بيتهم.
وفور علمه بالتفاصيل، تقدم والد الضحية، بشكاية ضد طليقته الحاضنة، يثبت فيها أن ابنته تعرضت للاستغلال في أغراض جنسية، وأنها غادرت أرض الوطن من دون علمه.
والجدير بالذكر أنه ، ينظر قسم الجنايات بالمحكمة الابتدائية بالرباط في قضية الإتجار الدولي، وذلك بعد تورط الجانية مع مصري يعيش في المغرب بشكل غير قانوني في جناية الإتجار بالبشر، عن طريق تصوير أشخاص من دون علمهم، واستغلال قاصر يقل عمرها عن 18 سنة، وهتك عرضها ما أدى إلى فقد عذريتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أم المغرب فيديوهات جنسية
إقرأ أيضاً:
ماناج يدخل تاريخ سيفاسبور بـ«مليوني دولار»
علي معالي (أبوظبي)
دخل الألباني راي ماناج المهاجم الجديد للشارقة تاريخ ناديه السابق سيفاسبور التركي، بعد أن انتقل إلى «الملك» مقابل مليوني يورو، ما يجعله ثالث أغلى صفقة بيع لسيفاسبور، بالتساوي مع قلب الدفاع المغربي مانويل مروان دا كوستا الذي انضم إلى أولمبياكوس اليوناني بالسعر نفسه في موسم 2015-2016.
وعلى رأس القائمة يأتي التركي يونس إمري كوناك، الذي انتقل إلى برينتفورد الإنجليزي مقابل 4.5 مليون يورو في موسم 2023-2024، يليه المدافع البرازيلي فابيو بيليكا، الذي ذهب إلى فنربخشة التركي مقابل 2.5 مليون يورو في موسم 2009-2010.
وواجه ماناج أزمة قبل نهاية الموسم الماضي، حيث كان عانى سيفاسبور الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى في تركيا، ودخل ماناج في خلاف مع رضا تشاليمباي، مدرب الفريق، وقال ماناج وقته: «كنت أعاني مشكلة في الفخذ لمدة شهرين، إلا أنني قاتلت في جميع المباريات، ولم أتردد في تقديم أفضل ما لدي، واصلت كفاحي باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، حتى لا أترك فريقي بمفرده، لم أستطع التدريب لمدة 3 أيام بسبب علاجي، وقلت إنني أستطيع المران في اليوم الرابع، لكن المدرب لم يسمح بذلك».
وأضاف: «بعد يومين من التدريب المتواصل أخبرت المدرب والمدير الرياضي أنني لست جاهزاً 100%، ولكن يمكنني اللعب، وأنني مستعد للبقاء على مقاعد البدلاء، ولن أهرب أبداً من المهمة، واكتشفت إنني خارج التشكيلة».
وبعد أن وقع المهاجم الألباني للشارقة بعث برسالة إلى جمهور ناديه السابق، وقال: «أعزائي جماهير سيفاسبور، لم تعودوا مجرد معجبين، أنتم عائلتي، وتظلوا كذلك دائماً، شاركنا بعضنا اللحظات الخاصة، لا يمكن لأحد أن يأخذها منا، أو يشوه ما حققناه، وفضلت عدم التحدث، حتى في أصعب اللحظات، من أجلك تغاضيت عن الكثير، وكنت مخلصاً من اليوم الأول إلى الأخير، وشكراً لكم على كل شيء».