أسماء الحسيني (الخرطوم)

أخبار ذات صلة الإمارات تنفي مزاعم توريد للأسلحة والذخائر لأطراف الصراع في السودان أنور قرقاش: لسنا طرفاً في تسليح أي طرف في السودان

أعلنت قوى «الحرية والتغيير»، في السودان، عقد اجتماع للقوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الاثنين، لبحث سبل إنهاء الأزمة في السودان، وذلك على وقع استمرار الاشتباكات في الخرطوم ودارفور.


وقال المتحدث باسم قوى «الحرية والتغيير / المجلس المركزي» جعفر حسن عثمان، إن «قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعاً في أديس أبابا الاثنين لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف القتال في السودان».
وأشار عثمان إلى أن الاجتماع المرتقب في أديس أبابا «سيناقش الوضع التنظيمي وأدوات التواصل والتنسيق بين القوى المدنية السودانية».
وتابع: «من المتوقع أن يخرج الاجتماع بتوصية للدفع بجهود تطوير التنسيق بين القوى المدنية السودانية المناهضة للقتال وتعزيز جهود التواصل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم المقترحات المرتبطة بإنهاء الأزمة في البلاد».
ولفت إلى أن «الوضع الإنساني سيكون في مقدمة الأجندة التي سيتم طرحها في الاجتماع».
وقال شريف محمد عثمان الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن اجتماع أديس أبابا سيكون المرحلة الأولى من أجل بناء جبهة عريضة للقوى الرافضة للقتال، وسيعقبها اجتماع آخر في نهاية شهر الجاري، بمشاركة أحزاب أخرى بهدف توحيد وتفعيل دور القوى والكيانات السودانية المدنية حول رؤية موحدة لإنهاء الأزمة وتشكيل مستقبل السودان.
بدوره، قال جعفر حسن المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) لـ«الاتحاد»، إن قيادات القوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» ستعقد اجتماع أديس أبابا، لمناقشة أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الأزمة، وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد.
كما أعرب ياسر عرمان القيادي البارز في قوى «الحرية والتغيير»، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أمله أن يشكل عقد هذا المؤتمر الموسع لقوى «الاتفاق الإطاري» نقلة جديدة، وقال إن «الاجتماع يشمل أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة وممثلين لشرق السودان والنساء والشباب»،  مؤكداً أن كل هذه القوى المتعددة مهمة.
أمنياً، شهدت بعض أحياء مدينة أم درمان اشتباكات متقطعة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وسط دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات القصف المدفعي في المناطق الوسطى المحيطة بأحياء أم درمان القديمة. وفي نيالا عاصمة جنوب دارفور، اتسعت دائرة الاشتباكات أمس، حيث شملت 5 أحياء شمال وجنوب المدينة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً وجرح العشرات. وأجبرت الاشتباكات والقصف، المدنيين على النزوح والخروج من المنازل إلى مناطق أكثر أمناً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إثيوبيا السودان قوى الحرية والتغيير أديس أبابا الخرطوم دارفور الاتفاق الإطاری الحریة والتغییر القوى المدنیة فی السودان أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!

بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!

⭕️الاجتماع دعا له وترأسه  نائب وزير الخارجية ومبعوث ترمب لأفريقيا وحضره سفراء الرباعية: السعودية، الإمارات ومصر

عبد الرحمن الأمين

‎في ساعة متأخرة مساء الأمس (فجر اليوم الأربعاء بتوقيت السودان) صدر بيان مقتضب من مكتب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية (تامي بروس) يتحدث عن انعقاد اجتماع هام جداً أمس الثلاثاء للبحث في موضوع السودان.

الدعوة المفاجئة لهذا الاجتماع والتي كُشف النقاب عنها  أصدرها نائب وزير الخارجية، كريستوفر لاندو “Christopher Landau”

وشارك في الاجتماع  بمقر وزارته مسعد بولس “Massad Boulos”، صهر الرئيس ترمب وكبير مستشاريه لأفريقيا

أما ضيوف الاجتماع فكانوا السفراء الممثلين للمجموعة الرباعية بواشنطن وكلهم ذوي أوزان معتبرة في بلدانهم. فقد مثلت المملكة العربية السعودية السفيرة (سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود)، وسفير دولة الامارات العربية بدرجة وزير (يوسف مانع العتيبة) وسفير جمهورية مصر العربية (معتز زهران).

ملفت للنظر ان هذا الاجتماع يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من كشف واشنطن عن تفاصيل حزمة عقوباتها الاقتصادية المتوقع الإعلان عنها يوم 6 يونيو القادم كرد على استخدام نظام البرهان لأسلحة كيمائية في الحرب الأهلية الدائرة منذ أبريل 2023..

إذا ما كانت الفجائية وتوقيت انعقاد هذا الاجتماع يشكلان أهم عناصر أهميته، فإن المستوى الوظيفي الرفيع للداعين والحضور، فضلاً عن مكان انعقاده داخل وزارة الخارجية الأمريكية يضيف المزيد من  الإشارات  التي تعزز أهميته النوعية.

عملياً، يكون اجتماع أمس هو الاول الذي تدعو له إدارة ترمب بخصوص السودان بعد 5 أشهر من تنصيبها، وهو أيضاً أول مرة يتعرف فيها العالم على درجة الاهتمام التي يوليها وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو الذي يباشر فيه نائب وزير للشأن السوداني إذ جعل الملف من نصيب نائبه في وزارة الخارجية كريستوفر لاندو.

ولم يضيع الأخير وقتاً فقد نقل للعالم رأي إدارته الذي نقله لأهم ثالوث إقليمي من جيران السودان من المتأثرين والمؤثرين على الحرب- مصر، السعودية والإمارات.

بحسب  الإيجاز الإخباري لما جرى في اجتماع نائب الوزير الأمريكي مع السفراء الثلاثة أنه نقل لهم  قناعة الولايات المتحدة ونصها (أن الصراع في السودان يهدد المصالح المشتركة في المنطقة وقد خلق “فعلا” أزمة إنسانية).

وأعرب نائب الوزير لاندو بلا مواربة أو دبلوماسية “أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الصراع قابل للحل عسكرياً” وذهب فوراً لخلاصة المطلوب من بلدان الرباعية “السعي لإقناع الأطراف المتحاربة بوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل تفاوضي”. نقطة سطر جديد!

وختم الناطق الرسمي بيانه قائلا بما نصه، مستعيراً لسان نائب الوزير (وإدراكًا منه للتأثير الإقليمي لأزمة السودان، أكد نائب الوزير التزام الولايات المتحدة بالعمل الوثيق مع الرباعية لمعالجة الأزمة، وناقش الخطوات التالية للقيام بذلك.) أما ماهية تلك الخطوات فقد تركها البيان لخيال المحللين!

????????????????????????

نص الإيجاز الصحفي المنسوب للناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية

June 3, 2025

The below is attributable to Spokesperson Tammy Bruce:

Deputy Secretary of State Christopher Landau and Senior Advisor for Africa Massad Boulos convened a meeting on the conflict in Sudan with the Quad ambassadors to the United States, including Ambassador Yousef Al Otaiba of the UAE, Ambassador Reema bint Bandar Al Saud of Saudi Arabia, and Ambassador Motaz Zahran of Egypt.  Recognizing the conflict in Sudan threatens shared interests in the region and has created a humanitarian crisis, Deputy Secretary Landau underscored that the United States does not believe the conflict is amenable to a military solution, and that the Quad should therefore endeavor to persuade the warring parties to cease hostilities and reach a negotiated solution.  Recognizing the regional impact of the Sudan crisis, the Deputy Secretary stressed the U.S. commitment to working closely with the Quad to address the crisis and discussed next steps for doing so.

[email protected]

‎مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025

‎واشنطن

الوسومأفريقيا الإمارات السعودية السودان العقوبات الأمريكية عبد الرحمن الأمين كريستوفر لاندو ماركو روبيو مسعد بولس مصر واشنطن وزير الخارجية الأمريكي

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة تبحث استعدادات الامتحانات المهنية الزراعية لعام 2025
  • وزيرا المواصلات والخدمة المدنية يبحثان مع عمداء بلديات الجبل الغربي تنفيذ مشاريع «عودة الحياة»
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • زيارة الوفد الإثيوبي إلى بورتسودان: رسائل مزدوجة في زمن التحولات الإقليمية
  • بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!
  • رحب باجتماع الرباعية.. «صمود»: إنهاء الحرب لن يتم دون ممارسة ضغوط متصاعدة
  • الرباعية الجديدة لبحث الأزمة السودانية: النزاع يهدد المصالح المشتركة في المنطقة
  • ترحيل 115 من رعايا دولة إثيوبيا عن طريق معبر “القلابات” الحدودي
  • «تيته» تبحث في بنغازي سبل إنهاء الانسداد السياسي وتحقيق الاستقرار
  • وسط التحولات الدولية.. مشاورات مصرية-إيرانية تبحث الأزمات الإقليمية