مجموعة السبع تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تعهدت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بـ"الدعم الراسخ" لأوكرانيا في أزمتها الحالية المستمرة منذ ما يربو على عامين ونصف العام.
وجاء في الإعلان الختامي المشترك الصادر في أعقاب اجتماع لوزراء دفاع دول المجموعة في مدينة نابولي جنوبي إيطاليا "نعتقد أن مجموعة السبع، إلى جانب شركاء دوليين آخرين، يمكن أن تضطلع بدور رئيسي في عملية إحلال سلام شامل وعادل ومستدام بما يتماشى مع القانون الدولي، في ظل احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها".
كما دعا الوزراء إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، وعبروا عن قلقهم إزاء التهديدات التي تتعرض لها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن من الممكن تعزيز فعالية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، لكن الأمر متروك لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات بشأن مستقبلها.
وجاء في البيان الختامي أن الهجمات والانتقام من شأنهما أن "يؤججا تصعيدا لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان قطاع غزة منطقة الشرق الأوسط مجموعة السبع غزة
إقرأ أيضاً:
أول مشروع للبنك الدولي في سوريا منذ 40 عامًا لإصلاح الكهرباء ودعم التعافي
صراحة نيوز -أعلن البنك الدولي موافقة مجلس المديرين التنفيذيين على تقديم منحة بقيمة 146 مليون دولار لدعم سوريا في استعادة قطاع الكهرباء وتحفيز التعافي الاقتصادي، في أول مشروع للبنك في البلاد منذ نحو أربعة عقود.
ويهدف “المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا” إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة بشدة من سنوات الصراع، لا سيما خطوط النقل ومحطات التحويل، مع توفير الدعم الفني لتطوير القطاع وبناء قدراته المؤسسية.
ويتضمن المشروع إعادة تأهيل خطين رئيسيين لنقل الكهرباء بقدرة 400 كيلوفولط، ما سيمهّد الطريق لإعادة ربط الشبكة السورية كهربائيًا مع كل من الأردن وتركيا. كما سيجري إصلاح محطات فرعية بالقرب من مراكز الطلب في المناطق الأكثر تضررًا، والتي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين العائدين والنازحين داخليًا.
ويشمل المشروع أيضًا توفير معدات الصيانة وقطع الغيار، إلى جانب مساعدة فنية في إعداد استراتيجيات قطاع الكهرباء، ووضع خطط إصلاح وتنظيم وسياسات استثمارية تضمن الاستدامة على المديين المتوسط والبعيد.
وقال البنك الدولي في بيانه إن البنية التحتية الكهربائية في سوريا تضررت بشدة خلال الحرب، مما أدى إلى تراجع إمدادات الكهرباء إلى ساعتين أو أربع ساعات فقط يوميًا، وتسبّب ذلك في آثار سلبية على قطاعات حيوية مثل المياه والرعاية الصحية والزراعة والإسكان.
وأشار إلى أن محطات فرعية رئيسية دُمّرت أو تُركت في حالة متردية، وأن نقص الصيانة والاستثمار فاقم من حالة التدهور، حتى بات جزء كبير من الشبكة غير موثوق به ومعرّضًا لانقطاعات متكررة.
وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، جان كريستوف كاريه، أن إعادة تأهيل قطاع الكهرباء يمثل أولوية عاجلة لتحسين الظروف المعيشية ودعم عودة اللاجئين والنازحين، وتمكين استئناف الخدمات الأساسية ودفع عجلة التعافي الاقتصادي، معتبرًا أن المشروع يمثل “الخطوة الأولى في زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية”.
من جهته، قال وزير المالية السوري، يسر برنية، إن “الاستثمار في الكهرباء أساس لتحقيق التقدم الاقتصادي وتحسين سبل العيش”، معربًا عن أمله بأن يمهد المشروع الطريق لبرنامج دعم شامل من البنك الدولي يعزّز جهود سوريا نحو التنمية طويلة الأمد.