بلينكن وجولة جديدة مرتقبة في الشرق الأوسط .. ما هي أهدافها ؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سرايا - كشف مسؤول في الاحتلال لموقع "أكسيوس"، السبت، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل الاحتلال، الثلاثاء، في زيارة تشمل عدة دول أخرى بالشرق الأوسط.
وحسب المصدر ذاته، فإن أهداف جولة بلينكن في المنطقة تشمل محاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة، والحرب في لبنان، ومناقشة الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الخميس، أنه سيرسل وزير خارجيته إلى "إسرائيل" لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وقال بايدن للصحفيين بعيد وصوله إلى ألمانيا: "حان الوقت لتنتهي هذه الحرب ويعود هؤلاء الرهائن، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به، وأنا سأرسل أنتوني بلينكن إلى إسرائيل"، مشيرا إلى أن الزيارة ستحصل في غضون "أربعة أو خمسة أيام".
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد استشهاد السنوار.
كما ذكرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، السبت، أن "مقتل السنوار يعد فرصة لوقف إطلاق النار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يتحدث الليلة في ساحة هاتوفيم بتل أبيب
سيتحدث المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الليلة في تجمع حاشد في ساحة هاتوفيم في تل أبيب.
أفادت مراسلة فوكس نيوز، جينيفر غريفين، أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زار موقعًا للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، براد كوبر.
ووفقًا للتقرير، زار الاثنان الموقع للتأكد من تنفيذ الانسحاب المتفق عليه مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وزار مبعوثا الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس، حيث أقاما صلاة ودعاء من أجل نجاح صفقة إعادة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ويتكوف، المسئول عن ملف الشرق الأوسط: "أدعو الله أن يُحقق الفصل الجديد الذي يُفتح الآن كامل إمكاناته لإحلال السلام في المنطقة، وأن يتحلى القادة بالحكمة والشجاعة اللازمة لاتخاذ القرارات الصائبة".
وأضاف المسئولان أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم الاتفاقات الإنسانية والسياسية بين الأطراف، وللتأكيد على أهمية التضامن الدولي في إنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار، خصوصًا في ضوء قرب إطلاق الرهائن المتوقع يوم الاثنين.
تمت الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ركز الوفد على الدعاء من أجل نجاح الصفقة وعودة المختطفين سالمين إلى عائلاتهم، مؤكدين أن السلام يتطلب صبرًا وتعاونًا بين جميع الأطراف المعنية.