غضب في إسرائيل بسبب تسريب البنتاجون وثائق الهجوم على إيران.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن هناك حالة من الغضب والقلق في إسرائيل بعد تسريب وثائق سرية من البنتاجون الأمريكي تخص الهجوم على إيران، حيث عبر عدد من المسئولين عن قلقهم، ووصف الحادث بأنه خطير، لكنه لن يؤثر على الخطط العملياتية .. فماذا يحدث؟
تسريب وثائق عن هجوم إسرائيل ضد إيرانوبحسب تقرير لصحيفة واينت العبرية، خلال الساعات الماضية انتشرت صور لوثائق سرية للغاية من البنتاجون بدأت تنتشر على موقع إكس «تويتر سابقًا»، وقنوات التليجرام، والتي تكشف عن استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران، ما أثار قلقًا في الأوساط الإسرائيلية حول «خرق أمني كبير محتمل»، وفقًا لما ذكره موقع أكسيوس.
وكشفت الوثائق المؤرخة في 16 أكتوبر 2024، إن القوات الجوية للاحتلال الإسرائيلي أجرت مؤخرا تدريبات استعدادًا للهجوم على إيران، والذي سيكون ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الذي نفذته مطلع الشهر الجاري.
وأضاف التقرير العبري إن الوثائق، التي يبدو أنها حقيقية، لا توجد بها تفاصيل أو صورة شاملة للمواقع التي قد تستهدفها إسرائيل في الهجوم على إيران، بل تحضيرات عامة لهجوم بعيد المدى من قبل سلاح الجو التابع للاحتلال.
البنتاجون يرفض التعليقويأتي التسريب في وقت تستعد فيه دولة الاحتلال للرد على إيران، ورفضت وزارة الدفاع الأميركية -البنتاجون- ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على صحة هذه الوثائق، لكنهما لم يشككا في مصداقيتها.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير، أن المؤسسة الأمنية للاحتلال تأخذ التسريب المزعوم بجدية، حيث أنها تشير إلى مراقبة مكثفة من الاستخبارات الأميركية لاستعدادات إسرائيل، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية لرصد الأنشطة في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، وفقًا لما ذكره أكسيوس.
وتضمنت الوثائق المسربة الاستعدادات التي جرت في قواعد سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك نقل ذخائر متقدمة يُفترض استخدامها في هجوم على إيران، كما ذكر التقرير أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبات شملت طائرات استخباراتية ومقاتلة، بالإضافة إلى استعدادات وحدات الطائرات بدون طيار لشن الهجوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل ايران الهجوم الايراني البنتاجون جيش الاحتلال الهجوم الإيراني على إیران سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
إيران: حصلنا على كنز من الوثائق النووية للكيان الصهيوني وعلاقاتها بواشنطن
الثورة نت /..
أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، حصول بلاده على “كنز من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية للكيان الصهيوني”.
وكشف خطيب، في حديث إلى التلفزيون الإيراني، تفاصيل العملية الاستخبارية حول الاستحواذ على وثائق استراتيجية وحساسة متعلقة بالكيان الصهيوني.
واعتبر أنّ الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشاريع العدو الإسرائيلي ومنشآته النووية “تعزز القدرة الهجومية لإيران”.
وأوضح أنّ “ما حصل هو حدث استخباري كبير جداً، إذ إنّ الأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط. حصلنا على وثائق نووية كاملة، وعلى وثائق حول علاقات العدو الإسرائيلي مع الدول الغربية والولايات المتحدة”.
وتحدث وزير الأمن الإيراني عن تنفيذ العملية، بالقول إنّ “هذه الوثائق نُقلت إلى داخل إيران بشكل آمن”، مبيّناً أنّ “طرق نقل الوثائق إلى داخل إيران مهمة أيضاً بقدر أهمية الوثائق نفسها”، لكنّه تحفّظ على الكشف عن أساليب نقل الوثائق في الوقت الحالي.
وذكر أنّ “العملية تمّت قبل مدة، لكننا فضّلنا الانتظار قبل الإعلان عن الخبر لنضمن سلامة العملية”، مؤكّداً أنّه “سيجري الكشف عن الوثائق قريباً”.
وأفاد خطيب بأنّ العملية “كانت معقدة وواسعة ومتعددة الأوجه، إذ جرى التخطيط لها عبر جذب العناصر للوصول إلى المصادر المطلوبة”.
وفي تعليقها على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “توقيت إعلان إيران عن الحصول على وثائق خاصة بالنووي الإسرائيلي يرتبط بموضوع المفاوضات مع واشنطن”.
تأتي هذه التسريبات في وقت تشهد المنطقة توترات متصاعدة بين إيران والكيان الإسرائيلي وسط تهديدات العدو بقصف مواقع نووية، وفي ظلّ تواصل المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في محاولة للتوصّل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي.