سحب 1515 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سحبت الأجهزة الأمنية 1515 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة.
يذكر أن أبرز مزايا الملصق الإلكتروني:
وجود شريحة تحتوي علي رقم المركبة وبياناتها المسجلة للاستعلام بالحاسب الآلي، بحيث يتيح توفير منظومة معلومات دقيقة تقوم الجهات المعنية من خلالها بحصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار تقارير وإحصائيات للمساهمة في إدارة وتنظيم حركة المرور.
ويحدد الملصق مسار حركة المركبات وتصنيفها "سيارة - دراجة نارية - نقل - مقطورة" ويكشف مدى أحقية المركبات في السير بالمسار المخصص لها "الحارة المرورية" مع توجيه وإرشاد مستخدمي الطرق.
ويُتيح لأجهزة الأمن وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا ويمكن من خلاله التعرف علي المركبات المطلوبة أمنيًا والمنتهية التراخيص من خلال الربط مع قاعدة بيانات السيارات، وتطبيق قواعد المرور وتسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة علي كل المواطنين بأنحاء الجمهورية ويساهم في التعرف علي المركبات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذا مركبات المناطق الحرة.
كما يهدف الملصق الإلكتروني إلي التسهيل علي جمهور المواطنين في تنقلاتهم واستخدامهم للطرق من خلال سداد الرسوم المستحقة بأنواعها المختلفة "المرور علي الطرق - الانتظار وغيرها" دون توقف، ويتم إرسال رسالة نصية عقب كل عملية "خصم - مخالفة - رسوم" تشير إلي رسوم العملية والرصيد المتبقي لدى تفعيل هذه المنظومة.
ويساهم الملصق في رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني يضمن سرعة ضبطها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الجهات المعنية الكثافات المرورية المنافذ الجمركية الملصق الالكتروني تركيب الملصق الالكتروني
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية تتسبب في تدهور مبيعات كيا خلال 2025
رغم الحملات الترويجية والائتمان الضريبي، يتراحع الطلب على سيارات EV6 وEV9 بشدة، رغم أن مبيعات السيارات الكهربائية شهدت طفرة قوية في السنوات الأخيرة، ويبدو أن عام 2025 يُشكل منعطفًا مقلقًا لهذا القطاع.
ورغم كل الابتكارات والتصاميم الجديدة، بدأت إشارات التباطؤ في الظهور بشكل واضح، لا سيما في حالة شركة كيا، التي تواجه تراجعًا ملحوظًا في أداء سياراتها الكهربائية مقارنة بالعام السابق.
أرقام يوليو تكشف عمق التراجعأعلنت كيا مؤخرًا عن أرقام مبيعاتها لشهر يوليو، والتي توضح التباطؤ بجلاء، فقد باعت الشركة 1,737 وحدة من طراز EV9 و1,290 وحدة من طراز EV6، مقارنة بـ 1,815 و1,545 على التوالي في الشهر نفسه من عام 2024.
وقد يبدو هذا الفارق محدودًا عند النظرة الأولى، لكن الأرقام التراكمية للعام تروي قصة أكثر حدة.
وبلغت مبيعات EV6 حتى يوليو 2025 7,165 وحدة فقط، بانخفاض بنسبة 42.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي. أما EV9 فكان أداؤها أفضل قليلًا لكن ما تزال مبيعاتها متراجعة بنسبة 41.8%، من 11,486 وحدة في 2024 إلى 6,675 وحدة فقط في 2025.
مشترو السيارات الكهربائية لم يعودوا متحمسينهذا التراجع المفاجئ يأتي في وقت ظنت فيه كيا أن الطلب سيواصل الارتفاع، خصوصًا في ظل استمرار الإعفاء الضريبي الفيدرالي الذي يصل إلى 7,500 دولار.
لكن يبدو أن هذا الحافز لم يعد كافيًا، أو ربما تغيرت أولويات المستهلكين في سوق بات يشهد تشبعًا متسارعًا وخيارات أكثر تنوعًا، لا سيما مع تزايد المخاوف المتعلقة بالبنية التحتية للشحن وأسعار الكهرباء.
سيارات البنزين تقود النموبينما تتراجع مبيعات السيارات الكهربائية، تظهر بيانات كيا أن طرازاتها التي تعمل بمحركات الوقود التقليدية تحقق نجاحات قوية، وتشكل العمود الفقري لنمو الشركة.
فقد باعت كيا أكثر من 40,000 وحدة من طراز K5 وحده، بينما ارتفعت مبيعات الميني فان "كارنيفال" بنسبة 52.4% على أساس سنوي لتصل إلى 39,080 وحدة.
كما حققت طرازات SUV مثل تيلورايد وسورينتو وK4 نتائج إيجابية، لكن المفاجأة الكبرى جاءت من طراز سبورتاج، الذي تجاوزت مبيعاته 101,000 وحدة خلال عام 2025، ليصبح أحد أهم مصادر أرباح كيا.
قال "إريك واتسون" نائب رئيس عمليات المبيعات في كيا أمريكا، إن العلامة التجارية تسير بثبات نحو تسجيل أعلى مبيعات سنوية في تاريخها، وأعلى حصة سوقية على الإطلاق.
وأضاف أن النمو القوي في قطاع سيارات الدفع الرباعي، والمبيعات المتصاعدة لطرازات البنزين، يمنح الشركة ثقة كبيرة في تحقيق أهدافها.
كما لفت إلى إطلاق حملة تسويقية جديدة لسبورتاج 2026، والتي قال إنها تجمع بين الكفاءة والأداء، وتعزز علاقة العملاء بأقدم طراز في تاريخ كيا.
في ظل هذه المؤشرات، يبدو أن كيا ستضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية، أو على الأقل التوقف عن الاعتماد على تلك الطرازات لتحقيق نمو سنوي.
فبدون تغيير كبير في توجهات السوق أو دعم إضافي، يصعب على سيارات مثل EV6 وEV9 استعادة زخم العام الماضي.
وقد يشير هذا إلى تحول أوسع في السوق، حيث يعود كثير من المستهلكين إلى السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي بسبب سهولة التزود بالطاقة، وانخفاض الأسعار، وانعدام القلق من محدودية مدى السير.