انطلاق أعمال الندوة 65 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الندوة 65 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية، برئاسة العقيد الركن بحري محمد بن قلم بن خميس الهنائي رئيس وفد سلطنة عمان، وبمشاركة ممثلي القوات المسلحة بالدول الأعضاء، إلى جانب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة سلطنة عُمان.
وقال الوزير المفوض طارق عبد السلام مدير الإدارة العسكرية بجامعة الدول العربية - في كلمته خلال الندوة التي تستمر حتى يوم 30 أكتوبر الجاري - إن موضوع هذه الندوة هو مناقشة الاختصارات العسكرية لـ: القوات البرية والبحرية والجوية، وقوات الدفاع الجوي، وأسلحة الدمار الشامل، والإشارة ونظم المعلومات، والإمداد المشترك (الشؤون الإدارية التموين النقل الخدمات الطبية).
وأضاف أن انعقاد هذه الندوة يأتي استكمالاً للندوات السابقة، وبناءً على توصيات الندوة (64) خلص المشاركون إلى أهمية دراسة الاختصارات العسكرية إلى جانب المفاهيم والمصطلحات والرموز والتي لم يتضمنها معجم المصطلحات العسكرية الصادر عام (2007).
وتابع أن الندوة تهدف إلى توحيد المفاهيم العسكرية وإضافتها إلى معجم المصطلحات العسكرية، والذي يتضمن كافة المفاهيم والمصطلحات والرموز والاختصارات العسكرية المستخدمة في قواتنا المسلحة العربية حتى عام 2024، لما للرموز والاختصارات والمصطلحات العسكرية الموحدة من أهمية في تسهيل العمليات والتدريبات المشتركة وتعزيز العمل العربي العسكري المشترك وتوحيد الرؤى والعقائد العسكرية بين مختلف الدول العربية.
وشدد على أن قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ممثلاً بالإدارة العسكرية سيبقى داعماً وراعياً لتلك الاجتماعات والندوات بهدف تعزيز فرص التعاون المشترك التي تعود بالفائدة الكبيرة على القوات المسلحة بالدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المفاهيم العسكرية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي افتتحها فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتُعقد القمة التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة»، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية.
وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات، نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل.
وأكد سموّه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، مشيراً سموّه إلى أن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا.
واختتم سموّه كلمته بالتأكيد على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مشدداً سموّه على دعم الدولة لتوسيع المجموعة لنطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية.
وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، حيث ناقشت الجلسة أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكّدت الجلسة الحوارية على أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس»، التي تأسست عام 2009 لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي