مع الانتقال من الأجواء الصيفية الدافئة إلى الأجواء البادرة في فترة الخريف ودخول الشتاء، يعاني البعض من التهاب المفاصل الذي يشكل عائقا في حياتهم، ويزيد الاهتمام بمعرفة العلاجات المنزلية التي تُسكن الألم، حال لم تحتاج الحالة إلى زيارة طبيب، وفيما يلي بعض العلاجات والنصائح المنزلية للتخفيف من آلام التهاب المفاصل.

 

علاجات منزلية لإلتهاب المفاصل

وفق موقع «ويب طب»، فإن العلاج الأول والأكثر انتشارًا للتخفيف من آلام التهاب المفاصل هو التدليك، ويعود تاريخ هذا النهج الطبيعي إلى آلاف السنين، ويُظهِر العلم الحديث أنه يمكن أن يساعد في تخفيف الألم، هناك العديد من الأنواع المختلفة التي يمكن تعلمها عبر الإنترنت أو من خلال معالج طبيعي.

الكُركُم

هذا النوع الذهبي من التوابل وهو من أصل هندي وأندونيسي وكان عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي لعلاج التهاب المفاصل لعدة قرون، وتظهر الأبحاث أنه يحجب البروتينات التي تسبب الالتهاب وقد يخفف الألم بالإضافة إلى بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية ( NSAIDs ) المستخدمة عادة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

 

الحرارة والبرودة

وفق موقع «هيلث لاين» الطبي، يوصي العديد من الأطباء بالعلاجات الحرارية والباردة لتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وتكون كالتالي:

ضع كيسًا من الثلج على المفصل المصاب أثناء نوبة التهاب المفاصل الروماتويدي، على سبيل المثال، وتكون مثل الكمادات الباردة لمدة 15 دقيقة في كل مرة، ثم خذ استراحة لمدة 30 دقيقة على الأقل بين العلاجات.

يمكنك استخدام وسادة تدفئة رطبة أو منشفة دافئة ورطبة «بها بخار ماء دافئ» يحب العديد من الأشخاص استخدام الكمادات الساخنة القابلة للاستخدام في الميكروويف، أو دع الماء الدافئ يلمس المنطقة المؤلمة في جسمك، قد يساعد ذلك في تهدئتها.

اليوغا

مزيج من التمارين الرياضية مفيد لجسمك وعقلك، ويمكنه تخفيف آلام المفاصل وتحسين مرونتك وإزالة التوتر والإجهاد، وتظهر الدراسات أنه يمكن أن يخفض المواد الكيميائية التي تسبب الالتهاب والإجهاد.

التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريج

خذ أنفاسًا بطيئة من بطنك، يمكن أن يهدئك ذلك ويوقف مستقبلات التوتر التي تشد عضلاتك وتزيد الألم سوءًا، بالإضافة إلى ذلك، عندما تركز على تنفسك، فإنك تبعد عقلك عن الأفكار المتعلقة بالألم.

بعدها شد ثم ارخِ العضلات في أجزاء مختلفة من جسمك، بدءًا بعضلات وجهك، ثم رقبتك، وذراعيك، وصدرك، وظهرك، وبطنك، وساقيك،  وقدميك، وانتقل إلى أعلى من قدميك، يساعدك ذلك على تخفيف الألم.

وحول طرق الوقاية من التهاب المفاصل، قالت الدكتورة أميرة نزيه، أخصائي العظام، لـ«الوطن»، إن طرق الوقاية من التهاب المفاصل، تتمثل في: «فحص اللوزتين باستمرار لمعرفة الميكروبات السبحية، وعمل تحليلات دائمة لمعرفة النقص المناعي والحمى الروماتيزمية، الالتزام والحفاظ على نوع الطعام والشراب، والوقاية من السمنة كونها أكبر سبب للخشونة والالتهاب، ومراقبة مستويات السكر لتجنب نوبات التهاب المفاصل».

ونصحت «نزيه» أنه في حا الشعور بآلام التهاب المفاصل، يجب التوجه إلى أقرب طبيب، للتعرف على السبب الأساسي للالتهاب حتى لا تحدث مضاعفات، وهو من يحدد العلاجات المنزلية أو الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهاب المفاصل علاج التهاب المفاصل المفاصل التهاب المفاصل

إقرأ أيضاً:

غزة… آهات الجوع وندوب الإنسانية المنهارة

الجديد برس| بقلم- عفاف الأباره| لا يمكن للكلمات أن تصف حجم الألم والمعاناة التي يعيشها أهل غزة، حيث المشاهد المؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن، وأطفال يعانون من جوع لا يرحم، وشيوخ تنهكهم الحرب والحصار الجائر.   غزة الجريحة التي تتعرض لهجوم مدمّر من قبل الاحتلال، الذي يمارس أبشع أنواع العنف والتجويع، وسط صمت مريب وتواطؤ من بعض الدول العربية التي رضخت وأعطت الضوء الأخضر لهذا الظلم المستمر.   من قلب هذا الحصار الظالم تخرج صور الجوع التي تقضم أجساد الأطفال، وتحطم قلوب الأمهات اللواتي لا يجدن ما يطعمون به صغارهن.   مشاهد تعكس توقف الإنسانية وتلاشي الشعور بالغيرة والرحمة، حيث يستمر المحتل في ارتكاب جرائمه الوحشية بلا رادع، بعدما تأكد من غياب أي موقف عربي أو دولي حاسم يوقف هذا النزيف.   الوجع الذي خلفته هذه الجرائم لا يمكن أن يمحى عبر الأزمان، دموع الأمهات ونحيبهن على فقدان أطفالهن هي مأساة كبيرة لا يمكن تصورها.   الألم يتجسد في لحظات يبحث فيها طفل صغير عن لقمة تشبع جوعه، وعندما لا يجد، يعود إلى أمه متسائلاً بصمت عن الطعام، وهي عاجزة عن الإجابة، محاصرة بين الألم والخوف.   هذا الألم النفسي والجسدي هو جرح عميق لن ينساه التاريخ ولن تسلم منه الإنسانية جمعاء.   هذه المشاهد القاسية تحتم علينا الوقوف والمراجعة، وتدفعنا للبحث عن كل السبل الممكنة لمساندة أهل غزة. الدعاء وحده لا يكفي، بل يجب أن نشارك في الاحتجاجات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال، لنؤكد أن صوت الحق لن يصمت، وأننا نقف مع إخواننا الذين يعانقون الموت بصبر وصمود.  هذا أقل ما يمكن تقديمه في وجه هذه المأساة الإنسانية التي تحتاج إلى تضامن عالمي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • ودّعي الماسكارا.. 5 زيوت طبيعية ستغير شكل رموشك تمامًا
  • 3 عصائر طبيعية تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
  • اكتشاف مادة طبيعية بديلة للسكر تقاوم السرطان
  • احذر! كيف تحمي نفسك من فخ الاحتيال الرقمي؟
  • هل آن الأوان لإزالة تحذير الصندوق الأسود عن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟
  • دراسة تكشف طريقة سهلة وغير متوقعة للتخلص من آلام الظهر المزعجة
  • بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟
  • غزة… آهات الجوع وندوب الإنسانية المنهارة
  • غزة .. الوجع المفتوح وجوع الأطفال
  • 3 أعراض مهمة تكشف التهاب البنكرياس وطرق تشخيصه