كاميلو خوسيه سيلا الحاصل على نوبل.. كتاباته أثارت الجدل ومازالت موجهة ضده قضية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في بادرون، جاليسيا، بإسبانيا، وُلد الشاعر والأديب العالمي كاميلو خوسيه سيلا، المعروف أيضًا بـ (ثـيلا)، في 11 مايو 1916. حاز على جائزة نوبل في الأدب في 20 أكتوبر 1989. شارك في الحرب الأهلية الإسبانية إلى جانب فرانسيسكو فرانكو، لكنه تحول ليصبح أحد نقاده بعد ذلك.
كاميلو خوسيه ثيلاكاميلو خوسيه ثيلا وُلد في إسبانيا عام 1916، وكان كاتبًا مثيرًا للجدل بقوة.
واشتهر بقضية ادعاء كارمن فورموسو بسرقته لروايتها "كارمن، كارميلا، كارمينا" ونشرها تحت عنوان "صليب سان أنريس" فارتبط اسمه بالجدل والتحقيقات حول هذه الاتهامات ولا تزال القضية مفتوحة الى يومنا هذا.
كما حصل على جائزة ثربانتس في عام 1995، ووصفها في البداية بالطريقة الساخرة، مقارنًا إياها بالتقاليد الإسبانية ومأساة عائلة كنيدي.
في حين كان يتلقى جائزة نوبل، كان يرافقه صديقته مارينا كاستانيو، التي كانت تصغره بأربعين عامًا قبل أن يتزوجها. ترك زوجته السابقة في المنزل دون ترك لها أموال، ولم يترك شيئًا لابنه الذي تم طرده من أربع مدارس.
استقر في جزيرة ميوركا منذ منتصف الخمسينيات، حيث أسس مجلة أدبية وعمل على إصدار أعماله التي اشتهرت بالتجديد اللفظي. اعتمد على تشويه الواقع من خلال إيجاد شخصيات متطرفة وعنيفة وربطها ببيئتها العائلية والاجتماعية. أصبح عضوًا في الأكاديمية الإسبانية في 1957.
حصل على لقب مركيز إيريا فلابيا في عام 1996. تعتبر رواية "عائلة باسكوال دوارتِ" من أشهر أعماله، حيث تعرضت للرقابة ونالت شهرة واسعة. وتُعد واحدة من أكثر الروايات الإسبانية ترجمة إلى لغات أخرى. توفي في 17 يناير 2002 عن عمر يناهز 85 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل الحرب الأهلية الأعمال الادبية نوبل في الأدب
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة