التحقيق مع زعيم المعارضة التركية السابق بتهمة “إهانة الرئيس”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فتحت نيابة إسطنبول تحقيقًا ضد الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، بتهمة إهانة الرئيس.
وتحقق نيابة إسطنبول في تغريدة نشرها كيليجدار أوغلو عبر منصة اكس واقتبس خلالها تغريدة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المنشورة في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والتي تقول ” ننظر بأسف على من يحاولون التنفيس عن غضبهم من تعرضهم للطعن في الظهر من خلال إهانة بعضهم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، مهما فعلوا سيظلون مجرد ذكريات سيئة لتركيا القديمة التي على وشك النسيان”.
وعلق كيليجدار أوغلو على تغريدة أردوغان، قائلا: “اللعنة عليك وعلى النظام الذي أسسته، القتلة الذين أطلقتهم عبر القضاء الذي أفسدته وتسيطر عليه، وعلى أموال الشعب من خلال عصابة الخمسة، وشبابنا ومستقبلنا من خلال تجار المخدرات، باتوا بلاء على حياه وإرادة أطفالنا ونسائنا. لقد تم تسليم أرواح أطفالنا حديثي الولادة إلى عصابة الصحة من أجل المال. 12 رضيعا رحلوا عن عالمنا كي يتربّح رجال نظامك. أتألم لهذا وأقل ما سأقوله للتعبير عن ألمى هو اللعنة عليك. البلاد أصبحت مشتعلة وفي حالة يرثى لها وأنت لا زلت تتحدث عن (الطعن من الخلف) اللعنة على كل من لا يتصدى لك”.
هذا واعتبرت النيابة تغريدة كيليجدار أوغلو بمثابة “إهانة علانية للرئيس” لتبدأ على إثرها تحقيقا ضد كيليجدار أوغلو.
“عصابة الرضع” قضية فساد كبرى تهز تركيا
Tags: إهانة الرئيس التركيرجب طيب اردوغانعصابة الأطفال حديثي الولادة في تركياكمال كيليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: رجب طيب اردوغان کیلیجدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول