المخابرات البريطانية تكشف عن أزمة كبرى تواجه قوات “فاغنر”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع البريطانية أن ثمة أدلة على أن مجموعة “فاغنر” تتجه لخفض عدد عناصرها لتقليل تكاليف الأجور نتيجة لأزمتها المالية.
انقلاب
وأوضح المصدر أنه منذ المحاولة الانقلابية التي حدثت في يوليو الماضي، شرعت الدولة الروسية في استهداف مصالح تجارية أخرى تابعة ليفغيني بريغوجين، مالك المجموعة.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إنه في حال توقف الدولة الروسية عن الدفع لـ”فاغنر”، فإن السلطات البلاروسية تبقى الممول المحتمل لها.
وأضافت أنه بالنظر لحجم هذه المجموعة، فإن تأثيرها قد يكون سلبيا على موارد بيلاروسيا المتواضعة.
وتضمن اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والذي أنهى تمرد مجموعة “فاغنر” في روسيا، أن يتوجه بريغوجين إلى بيلاروسيا، بينما جرى منح رجاله خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.
ويعتبر تواجد المجموعة في بيلاروسيا سببا لتوتر دول الناتو، لاسيما مع إجراء تدريبات مشتركة على القرب من الحدود البولندية.
“وكالات”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“جبار” المصري.. مصر تكشف عن سلاح انتحاري مدمر (صور)
مصر – كشفت مصر خلال معرض “إيدكس” للصناعات الدفاعية الذي تنظمه وزارة الدفاع عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم “جبار 150”.
وبحسب الشركة المصنعة — إحدى الشركات الخاصة المشاركة في المعرض — فإن الطائرة تتمتع بقدرات هجومية عالية، إذ يمكنها:
الطيران لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر، بسرعة تبلغ 200 كيلومتر في الساعة، والتحليق لمدة تصل إلى 10 ساعات متواصلة، مع قدرة على حمل ما بين 40 و50 كيلوغرامًا من الذخائر.وتعتمد “جبار 150” في توجيهها على نظام GPS ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، الذي يتيح لها استخدام مستشعرات حرارية لتحديد الهدف في حال تعرضها للتشويش الإلكتروني على إشارات تحديد المواقع.
وتشكل “جبار 150” النموذج الأول في سلسلة جديدة من الطائرات المسيرة الانتحارية، تشمل إصدارات قادمة مثل “جبار 200″ و”جبار 250”.
أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى وجود تشابه ملحوظ بين “جبار 150” والطائرة المسيرة الإيرانية “شاهد-136″، المعروفة باستخدامها الواسع في النزاعات الإقليمية.
وفي هذا السياق، قالت ليز كريغ، الصحفية المتخصصة في الشؤون الدفاعية، إن التصميم المصري يبدو مستوحىً من “شاهد-136″، التي تُعدّ واحدة من أنجح الطائرات الانتحارية في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن فعالية الطائرة الإيرانية تنبع من هيكلها الصغير، ومقطعها الراداري المحدود، وقدرتها على شن هجمات جماعية، ما يجعلها “أداة فعالة لتقويض أنظمة الدفاع الجوي لدى الخصوم”.
وأوضحت كريغ “ليست الدولة الأولى التي تصمّم طائرة انتحارية مستوحاة من شاهد-136، ولن تكون الأخيرة”، مشيرة إلى أن “العديد من الدول تسعى اليوم لتقليد هذا النموذج الذي أحدث تحولًا جذريًّا في مفاهيم القتال الجوي الحديث”.
ووصفت الطائرة الإيرانية بأنها “سلاح مُزعزِع للاستقرار”، نظرًا لتأثيرها الاستراتيجي الكبير مقارنةً بتكلفتها المنخفضة، ما يمنح ما وصفته بـ”اللاعبين الأصغر” على الساحة الدولية القدرة على منافسة القوى العسكرية الكبرى.
المصدر: RT