الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى فتح مزيد من الطرق لتوصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة، إسرائيل إلى فتح مزيد من الطرق إلى قطاع غزة لتوصيل المساعدات.
من جهته، أكد الدكتور معتصم صلاح عضو لجنة الطوارئ في الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال لا يزال مستمر في حصاره لشمال قطاع غزة لليوم الـ 16 على التوالي.
وقال معتصم، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن هناك 3 مستشفيات رئيسية تقدم الخدمات الصحية بشمال غزة قطعت عن العالم الخارجي وفصلت تماما عن باقي المحافظات وللآسف تم قطع كل الإمدادات الطبية لهذه المستشفيات، لا وقود ولا أدوية ولا مستلزمات طبية ولا أي مساعدات إنسانية من طعام أو مياه تصل الى تلك المستشفيات.
وأضاف أن الاحتلال مازال يطبق حصاره على تلك المستشفيات ويزداد شراسة في استهدافها، حيث أن الوضع في مستشفى كمال عدوان كارثي والتي يصلها العشرات من المصابين والشهداء جراء مجزرة الاحتلال الإسرائيلي وقصفه للمربع السكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء الى 27 شهيدا حتى الآن، ولا يزال هناك 60 شهيدا تحت الأنقاض، وأن المستشفى غير مؤهلة للتعامل مع هذا العدد الكبير من المصابين.
ولفت إلى أن منظومة الاسعاف والطوارئ تم استهدافها أيضا بالكامل، فهناك استهداف مباشر لسيارات الاسعاف، مما أدى الى صعوبة الوصول الى المستشفيات أو إخلاء هذه المستشفيات من الجرحي والمصابين ونقلهم إلى مستشفيات أخرى من أجل تخفيف العبء عنها.
وأوضح عضو لجنة الطوارئ في الصحة الفلسطينية، أننا نحاول من خلال تقديم كل ما بوسعنا من خدمات من أجل المساهمة لإنقاذ الحياة بين الجرحى والمصابين في ظل الأوضاع الكارثية التي تشهدها شمال غزة، والتي لا يمكن وصفها بأي شكل.
اقرأ أيضاًمصر والإمارات تسقطان أطنانا من المساعدات الإنسانية جوا على شمال غزة
لويد أوستن: سنواصل تقديم المساعدات اللازمة لإسرائيل للدفاع عن سيادتها
إعلام فلسطيني: نفاد الوقود في سيارات الإسعاف بشمال غزة بسبب منع دخول المساعدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة لجنة الطوارئ في الصحة الفلسطينية مجزرة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات
دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس، السلطات الأنغولية إلى إجراء تحقيقات عاجلة وشاملة ومستقلة في مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا في الاحتجاجات التي اندلعت هذا الأسبوع ضد ارتفاع أسعار الوقود.
وقال المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان إن تقارير رسمية أفادت باعتقال أكثر من ألف شخص، بينما أظهرت لقطات غير موثقة استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ، بما يشير إلى استخدام مفرط وغير ضروري للقوة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنlist 2 of 2مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسورياend of listولفت المتحدث إلى أن بعض المتظاهرين لجؤوا إلى "العنف، وأن هناك من استغل الفوضى لارتكاب أعمال إجرامية شملت نهب المتاجر وتخريب الممتلكات في العاصمة لواندا".
ودعا الخيطان السلطات الأنغولية إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة للحفاظ على النظام العام"، كما حثها على ضمان "التمتع الكامل بالحق في الحياة، وحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات".
كما شدد على ضرورة الإفراج الفوري عن "أي معتقلين تم احتجازهم بشكل تعسفي، وضرورة أن تكون جميع الاحتجاجات سلمية، والتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها".
وقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت في وقت سابق الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.
وتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.
إعلانوغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.