«المساحة» تعلن مواقيت الصلاة الجديدة بعد التطبيق الشتوي.. اختلاف ساعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة، مواقيت الصلاة الجديدة تزامناً مع تطبيق التوقيت الشتوي بداية نوفمبر المقبل، استنادًا لقرار مجلس الوزراء بتطبيق التوقيت الشتوي في مصر2024 في آخر خميس من شهر أكتوبر، إذ يتم معها تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، وبالتالي تعود إلى وضعها الطبيعي.
مواعيد الصلاة في التوقيت الصيفيووفق تقرير حديث لهيئة المساحة، فإنّ مواقيت الصلاة الحالية وفقا للتوقيت الصيفي في القاهرة 5:33 صباحاً للفجر و7:37 للعشاء، وفي الإسكندرية 5:38 دقيقة صباحاً للفجر، و7:42 للعشاء، وفي محافظة سوهاج يكون توقيت صلاة الفجر الساعة 5:31 صباحا و7:36 للعشاء.
أما بالنسبة لمواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي، فمن المقرر أن تبكير موعد الصلاة، ففي القاهرة تكون صلاة الفجر الساعة 4:41 صباحاً والعشاء 6:27 مساءً، وفي الإسكندرية 4:46 دقيقة صباحاً والعشاء 6:31 مساءً، وفي محافظة سوهاج 4:37 صباحاً للفجر و6:27 مساءً للعشاء، وفي الإسماعيلية تكون صلاة الفجر الساعة 4:37 دقيقة صباحاً والعشاء الساعة 6:22 مساءً.
ووفق هيئة المساحة، فإن صلاة الفجر في شرم الشيخ بعد تطبيق التوقيت الشتوي ستكون الساعة 4:27 صباحاً و6:16 دقيقة مساءً، وفي دهب تكون صلاة الفجر الساعة 4:27 صباحاً والعشاء 6:15 دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي مواقيت الصلاة تطبيق التوقيت الشتوي صلاة الفجر تطبیق التوقیت الشتوی صلاة الفجر الساعة مواقیت الصلاة الساعة 4
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].