الأمم المتحدة تدعو إلى فتح المزيد من الطرق لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الأمم المتحدة إلى فتح المزيد من الطرق لتقديم المساعدات إلى غزة، قائلة إنها غير قادرة على إدارة عمليتها الإنسانية بالحجم المطلوب في القطاع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد إنه لا يمكن إدارة عملية إنسانية بالحجم المطلوب مع وجود عدد قليل من نقاط العبور غير الموثوقة والتي يصعب الوصول إليها.
وقد وجهت الجماعات الإنسانية دعوات متكررة لزيادة عمليات تسليم الغذاء والدواء إلى القطاع، وسط مخاوف من أن إسرائيل ربما تحاول إجبار الفلسطينيين على مغادرة شمال غزة باستخدام سلاح المجاعة.
ومنذ بدأت إسرائيل هجومها المتجدد على شمال غزة قبل إسبوعين، قالت الجمعيات الخيرية إن المساعدات الإنسانية لم تدخل المنطقة تقريبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة أوتشا الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة غزة.. و31 شهيدًا منذ فجر اليوم
حذرت الأمم المتحدة مما يقوم به الاحتلال من حيث الحجم والوتيرة الحالية البطيئة جدًا لعمليات تسليم المساعدات في غزة.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوتيرة لا تزال غير كافية والوضع الإنساني حرِج جدًا، ما ينذر بتفاقم الجوع والوصول للمجاعة الكاملة.
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء 31 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات.
وفي منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق المدنيين، حيث استهدف بالقصف تجمعات منتظري المساعدات ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وفي شمال قطاع غزة قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب بيت لاهيا بشكل مكثّف، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس بعنف، بالتزامن مع غارة جوية نفذتها طائرات الاحتلال على موقع في شارع أبو حطب وسط المدينة، كما استُشهد فلسطينيان في بلدة القرارة شمال خان يونس جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وسبق وأكدت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء خلال 24 ساعة الماضية بلغت 79 شهيدًا بينهم خمسة شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 289 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن من بين هؤلاء 49 شهيدًا وأكثر من 197 إصابة من منتظري المساعدات، ليرتفع بذلك إجمالي شهداء لقمة العيش الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 516 شهيدًا وأكثر من 3799 إصابة منذ بداية استهداف مراكز توزيع المساعدات.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في إحصائية بأعداد الشهداء والمصابين والمفقودين من السكان المدنيين المُجوَّعين الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" منذ بدء عملها بتاريخ 27 مايو الماضي، إذ وصل العدد الإجمالي للضحايا 516 شهيدًا و3799 إصابةً و39 مفقودًا.
من جانبه، قال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، إن أي عملية سطو على المساعدات في القطاع ستُعد جريمة بحق أبناء شعبنا، وتضع مرتكبها في صف الاحتلال، وسيتحمل كل من يثبت تورطه المسؤولية الكاملة.
وأوضح التجمع، في تصريح مقتضب، اليوك الأربعاء، أن العشائر ستبدأ قريبًا بتأمين قوافل المساعدات بالتعاون مع المؤسسات الأممية، حفاظًا على أرواح أبناء شعبنا ومنعًا للفوضى والنهب.