شجر السيال.. ملعب وملاهي أطفال الوديان الجبلية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يمرح ويلعب أطفال بدو الوديان الجبليه تحت سفح الجبل علي أرجوحة معلقة بالحبال علي شجر السنط التي يطلق عليها بدو سيناء " السيال " فرحة الاطفال كبيرة بهذه الالعاب التقليدية وهي عندهم افضل من ملاهي " ديزني لاند " يدفعون بعضهم البعض في الهواء بفرحة و ضحكة من القلب .
التقطت كاميرا موقع " صدي البلد "الاخباري لقطات وصور في عمق جبال سرابيط الخادم لاطفال بدو وهم يمرحون ويلعبون بارجوحة معلقة بالحبال في جزع شجر السنط .
يقول يوسف بركات من بدو سرابيط الخادم أن اطفال الوديان يعتمدون في ألعابهم علي الطبيعة التي اتاحت لهم البساطة والفرحة من القلب فهم يخرجون للبر في الجبال يلعبون ويمرحون يتسابقون مشيرا إلي أن شجر السيال بالنسبة للبدو هي الاستراحة والمظلة وسط الصحراء تلجأ إليها الطيور والحيوانات للبقاء في ظلها والتغذية من فروعها وأوراقها علاوة علي هي نادي للاطفال يلعبون ويتسابقون في ظلها بل يتسابقون علي تسلقها وأوضح بركات أن البدو يعلمون الاطفال للاستمتاع بالطبيعة والمحافظة عليها مثل بيوتهم .
قالت الطفلة يسرية عبيد أنها لا تحب الخروج من الوادي إلي المدينة رغم أن أسرتها لها منزل في ابو زنيمة لانها تجد السعادة في الوادي بعيدا عن الزحام في المدينة .
قال أحمد سلامة عن شجر السيال أنه مفيد صحيا يأخذ البدو منه الصمغ العربي الذي يعالج بعض الأمراض وكذلك " القرض " الذي يساعد في تصنيع " قربة السقا " التي تصنع من جلد الماعز ويستخدمها البدو للألبان مشيرا أنه مازالت الحياة في الوديان الجبليه بسيطة ويتمسك بها أهل البادية.
اطفال يمرحون علي شجر السيالالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء أرجوحة لعب
إقرأ أيضاً:
السجن وغرامة مالية ضد مؤسسة تجارية بجنوب الباطنة
مسقط - الرؤية
أصدرت المحكمة الابتدائية ببركاء حكمًا قضائيًا بإدانة مؤسسة تجارية متخصصة في أعمال البناء، لمخالفتها أحكام قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (66/2014م) ولائحته التنفيذية، وقضت بمعاقبة صاحب المؤسسة وشريكه بالسجن وغرامة مالية، مع إلزامهما بمصاريف الدعوى الجزائية. وتعود تفاصيل القضية إلى تقديم أحد المستهلكين شكوى لدى هيئة حماية المستهلك، أوضح فيها أنه تعاقد مع المؤسسة لتفصيل وتركيب بلكونة لمنزله بمبلغ قدره (190) ريالًا عمانيًا، دفع منها مقدمًا (150) ريالًا، إلا أن المؤسسة لم تُسلّم العمل في الوقت المتفق عليه، حيث تبيّن للمشتكي بعد زيارة المؤسسة أنها قد أُغلقت، مما دفعه إلى تقديم شكوى طالبًا فيها استرجاع المبلغ المدفوع. وعليه، باشرت الهيئة اتخاذ إجراءات جمع الاستدلال، وأحالت الشكوى إلى الادعاء العام، الذي بدوره استكمل إجراءات التحقيق وأحال ملف القضية إلى المحكمة، والتي أصدرت حكمها بإدانة المؤسسة وممثلها بالسجن لمدة شهر، وغرامة مالية قدرها (1000 ريال عماني)، لعدم الالتزام بتقديم الخدمة على الوجه السليم، وعدم تسليم فاتورة مكتوبة باللغة العربية. وتؤكد هيئة حماية المستهلك حرصها على تطبيق القوانين المنظمة للسوق، وتدعو كافة المؤسسات والشركات إلى الالتزام التام بأحكام القوانين واللوائح، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوزه أو مخالفته، حفاظًا على حقوق المستهلكين.