أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة أن يكون التواصل المباشر بين الزوجين هو الخيار الأول لحل المشاكل الزوجية، موضحة أن الحديث عن الأسرار الزوجية مع الأهل أو الأصدقاء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكبر، وذلك لما قد ينتج عنه من تدخلات غير مرغوب فيها.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احد البرامج الدينية، أن الحديث عن الإنفاق أو الأمور الخاصة بين الزوجين مع الأهل قد يفتح باب التخبيب، الذي يُعرف بأنه إفساد العلاقة بين الزوجين.

وقالت: "من المهم أن نختار الأشخاص الذين نشاركهم مشاكلنا بعناية، فليس كل من يتعاطف معنا يمكنه تقديم النصيحة الصائبة، الأهل، رغم حبهم ورعايتهم، قد يتصرفون بدافع الشفقة، مما يجعلهم غير قادرين على تقديم النصيحة الموضوعية، لذلك، يُفضل استشارة شخص ذو خبرة وموضوعية".

ولفتت إلى أن الصداقات قد تكون ملاذًا للتفريغ النفسي، لكن يجب أن نكون حذرين في اختيار الأصدقاء الذين نثق في آرائهم، وأن يكون لديهم الخبرة الكافية لفهم المشاكل الزوجية.

وأكدت أن الزوجين هما الأولى بحل مشكلاتهما، حيث وضع الشرع الشريف مراحل واضحة لحل النزاعات بين الزوجين، بدءًا من الحوار المباشر، ثم اللجوء إلى حكمين من الأهل فقط في حال تعذر الحل، مشددة على أهمية اختيار الحكمين بعناية، ليكونوا عدولًا وذوي خبرة.

واختتمت حديثها: "الحوار المباشر بين الزوجين هو أساس لحل المشاكل، وهو الطريق الأفضل لحماية الأسرة من التصدع، وعلينا أن نتذكر دائمًا أن كل مشكلة يمكن حلها إذا كنا نملك الرغبة والقدرة على التفاهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشاكل الزوجين بین الزوجین

إقرأ أيضاً:

موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول

البلاد – موسكو

اقترح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عقد جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، مشيداً بالدور التركي في استضافة المحادثات السابقة، ومعتبراً أن “إسطنبول مكان جيد جداً لهذا النوع من اللقاءات”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم الثلاثاء في موسكو مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث ناقش الوزيران مستجدات الملف الأوكراني ودور تركيا كوسيط.

وقال لافروف، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية: “نعتقد أن إسطنبول مناسبة تماماً لعقد جولة ثانية من المحادثات”، في إشارة إلى المحادثات السابقة التي عُقدت في المدينة بتاريخ 16 مايو الجاري.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات روسية-أوكرانية في أي وقت، مشدداً على أن تركيا تعتبر الوساطة بين الجانبين “مهمة إنسانية وأمنية لمنطقتها”.

وأضاف فيدان: “لقد أعربنا سابقاً عن استعدادنا لاستضافة مثل هذا الحدث، ونحن جاهزون في أي وقت. هذه مسؤولية نعتبرها واجباً تجاه منطقتنا والسلام العالمي”.

وأشار الوزير التركي إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يواصل منذ بداية الحرب حث المجتمع الدولي على دعم جهود السلام، مؤكداً أن تركيا ستواصل تقديم كل أشكال الدعم الممكنة لتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف.

وكانت إسطنبول قد استضافت في 16 مايو محادثات مباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني، انتهت إلى تفاهمات مبدئية أبرزها الاتفاق على تبادل الأسرى وفق صيغة “ألف مقابل ألف”، وفق ما أعلنه حينها رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي.

وأكد ميدينسكي حينها رضا موسكو عن نتائج المحادثات، واستعدادها لمواصلة الاتصالات السياسية.

ورغم تصريحات لافروف، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس الإثنين، أن لا يوجد حتى الآن أي اتفاق أو جدول زمني محدد بشأن توقيت ومكان الجولة المقبلة من المحادثات مع أوكرانيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا في 11 مايو السلطات الأوكرانية إلى استئناف المفاوضات المباشرة “دون شروط مسبقة”، مقترحاً عقدها في إسطنبول في 15 مايو، بهدف معالجة “الأسباب الجذرية للصراع” وفتح الطريق أمام وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الحق بمسكن الزوجية.. تفاصيل خلاف بين زوج وزوجته لطلب التمكين المشترك
  • رجل يتهم زوجته بالنشوز وحرمانه من رؤية طفلته منذ ولادتها وهجرها مسكن الزوجية
  • روسيا تقترح على أوكرانيا موعداً ومكاناً لمحادثات السلام
  • أخنوش يبرز بالأرقام إجراءات الحكومة لحماية القدرة الشرائية والحفاظ على استقرار الأسعار
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتوقف عن دعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم
  • موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • كيف تستعد المرأة لاستقبال العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. أمينة الإفتاء تجيب
  • ما حكم استخدام زيوت الشعر وكريمات الجسم أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى توضح
  • صفعة ماكرون الزوجية تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين
  • ترامب: تصريحات زيلينسكي تسبب المشاكل ولا تخدم بلاده