أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتوقف عن دعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أن قطاع غزة يواجه مأساة كبيرة نتاج ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلية، موضحا على أن ما تفعله قوات الاحتلال من حصار سكان القطاع يعتبر من جرائم الحرب ضد الفلسطينيين .
وأضاف بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت
أن هناك مؤشرات إيجابية حيال ما يحدث في الأراضي المحتلة، وأن عدد من دول العالم الكبرى والموجودين وفي الاتحاد الأوروبى بصدد الاعتراف بالحقوق الفلسطينية في إقامة دولتهم وفق الشرعية الدولية.
وتابع قائلا إن مصر لا تتوقف أبدا عن دعم الفلسطينيين وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر خاضت حروب دبلوماسية وسياسية للدفاع عن الحق الشرعي للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جرائم حرب فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.