صفحات مواقع التواصل تتحول إلى دفتر عزاء بعد وفاة طبيب الغربية الشهير
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
توفي طبيب شهير خلال تأدية عمله في توقيع الكشف الطبي على مريضة في منزلها، في مأساة أوجعت قلوب المصريين.
لفظ الدكتور إيهاب الشيخ طبيب الأورام الشهير بمدينة طنطا في محافظة الغربية، مساء الأحد، أنفاسه الأخيرة خلال توقيع الكشف على مريضة طلبت منه زيارتها داخل منزلها لعدم قدرتها على الذهاب إلى المستشفى أو عيادته الخاصة.
كما تبين أن الطبيب داهمته أزمة مفاجئة أدت إلى وفاته على الفور، وسادت حالة من الحزن بين أهالي المدينة بعد انتشار الخبر الصادم، وتحولت صفحات مواقع التواصل إلى دفتر عزاء للطبيب الراحل الذي كان يتمتع بحب الجميع.
وأكد الأهالي وكذلك أطباء في المدينة أن الطبيب الراحل كان متفانيا في عمله ويحظى بثقة مرضاه واستجاب لرغبة أبناء إحدى السيدات وذهب لتوقيع الكشف الطبي عليها في منزلها لتدهور حالتها الصحية، ليسقط مغشيا عليه ودخل في غيبوبة لفظ بعدها أنفاسه الأخيرة.
نعى كل من الأهالي والأطباء، الطبيب الراحل، مشيدين بموقفه النبيل في الاستجابة لأبناء إحدى السيدات التي لم تستطع الذهاب إلى المستشفى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز التصوير مع الأضاحي قبل النحر أو بعده أو تصوير النحر نفسه.
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية نحر الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية النحر بالرغم من أن النحر نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن بدون التصوير والنشر على العامة.
وأشار إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.
هل يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحيةقالت دار الإفتاء، إنه يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحية، لأن الذبح قد يكون لقصد الحصول على اللحم فحسب، وقد يكون تقربًا لله- تعالى- والفعل لا يقع قربة إلا بالنية.
واستدلت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجب على المضحي أن ينوى الأُضْحِيَّة؟» بما روي عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»، أخرجه البخاري في صحيحه.