الله ويسوع.. حقيقة سياسة كوكاكولا التي أثارت الغضب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية تقارير تشير إلى شركة "كوكا كولا" لا تسمح باستخدام لفظ "Jesus" (يسوع) في خدمة تخصيص شكل عبواتها بينما تسمح باستخدام ألفاظ أخرى مثل "الله".
وتخصيص العبوات خدمة توفرها الشركة مقابل مادي لشراء عبوات مكتوب عليها عبارات معينة لأشخاص لديهم مناسبات خاصة.
وخلال الفترة الماضية، قال البعض إنهم حاولوا استخدام "يسوع" في تخصيص العبوات، لكن تظهر لهم رسائل ترفض إتمام المعاملة لان اللفظ يحمل معنى دينيا.
وفي مقطع فيديو، يظهر شخص أمام شاشة محاولا استخدام عبارة "يسوع يحبك" لكن يتم رفض طلبه، بينما سمح له بذلك مع استخدام عبارات تتضمن اسم "الله" و"البوذية" بل ولفظ "الشيطان".
وأدت هذه المزاعم إلى غضب شديد في أوساط مسيحية. وجاء في أحد المنشورات: "يبدو أن شركة كوكاكولا لا تدعم عملائها المسيحيين. يُسمح لك بوضع أي اسم ديني على علبتك المخصصة، باستثناء اسم يسوع".
لكن تحقيقا أجرته وكالة رويترز كشف أن الشركة لا تسمح بإضافة عبارات تتضمن أي أسماء دينية إلى العلب المخصصة، وهو ما يتضمن لفظ "يسوع". ووجد الفحص أن "يسوع يحبك" و"الله يحبك" تؤديان إلى رسائل رفض متطابقة.
وقالت الشركة في بيان للوكالة إن الأداة لا تسمح باستخدام كلمة "يسوع" أو "الله"، مضيفة: "نرفض استخدام الأسماء أو العبارات ذات الطبيعة الدينية أو تلك المخصصة للمرشحين السياسيين أو العلامات التجارية أو المشاهير".
ويظهر تحليل للصور بالمنشورات المتداولة تناقضات مع العلامة التجارية الرسمية لشركة كوكاكولا، إذ تختلف العلامة المائية في هذه المنشورات مع ما يتم إنشاؤه على الموقع الرسمي.
ويظهر على موقع كوكاكولا أن الكلمات المدخلة "قيد المراجعة" بأحرف كبيرة موضوعة عبر الصورة، وليس "قيد الموافقة"، حسبما يظهر في المنشورات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة
أعلنت الحكومة البلغارية، اليوم الخميس، استقالتها المفاجئة، وذلك غداة خروج تظاهرة حاشدة في العاصمة صوفيا، عكست الغضب الشعبي المتزايد إزاء الأداء الحكومي والفساد المستشري.
وتأتي هذه الخطوة لتدفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي في خضم أزمات اقتصادية واجتماعية.
جاء قرار الاستقالة عقب ساعات من مظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد الحكومي والظروف المعيشية الصعبة، مطالبين بإصلاحات جذرية واستقالة الحكومة.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن رئيس الوزراء قد قدم استقالة حكومته رسمياً إلى البرلمان صباح اليوم، في اعتراف ضمني بضغط الشارع وفشل الحكومة في استعادة ثقة المواطنين.
وتشكل الاستقالة نهاية مبكرة لائتلاف حاكم واجه صعوبات متزايدة في تمرير التشريعات، وشابته خلافات داخلية عميقة حول كيفية معالجة المشكلات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار والتضخم.
ومن المتوقع أن يتبع هذه الخطوة إجراءات دستورية تتضمن تكليف الأحزاب السياسية بمحاولة تشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى صعوبة تشكيل أغلبية برلمانية مستقرة في الوقت الحالي، مما يرجح أن تضطر بلغاريا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
ويأتي هذا التطور ليضع مصير الإصلاحات في بلغاريا على المحك، ويؤثر على جهود البلاد للتعافي الاقتصادي في ظل التحديات الأوروبية والدولية.
وسلطت منظمات أوروبية الضوء مراراً على ضرورة معالجة ملف الفساد في بلغاريا، وهي أزمة أدت إلى تآكل ثقة المواطنين في النظام السياسي بأكمله.