الفروجية: انضمام عُمان إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار يُعزز التنمية الاقتصادية المُستدامة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعربت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار عن سعادتها بانضمام سلطنة عُمان إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA".
وقالت الفروجية: "يُعد انضمامنا إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) خطوة هادفة نحو فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال الاستثمار بناء على العلاقات التي تحظى بها سلطنة عُمان مع المجتمع الدولي وفرصة لجذب استثمارات ذات تأثير إيجابي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الشراكات طويلة الأمد لزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة".
وفي خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان على صعيد الاستثمار عالميًا وتوسيع فرص التعاون الاستثماري، أعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار انضمامها إلى الرابطة. ووقعت سعادة وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار على البروتوكول المتعلق بذلك مع الرابطة العالمية التي تتخذ من مدينة جنيف بسويسرا مقرًا لها. وتأتي هذه العضوية في إطار الجهود القائمة لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI) وفرصة لفتح السوق العُمانية أمام الأسواق العالمية في قطاعات التنويع الاقتصادي.
ويتيح الانضمام إلى الرابطة مجالًا واسعًا للتعاون الاستثماري بين الدول الأعضاء ومؤسسات ترويج الاستثمار المنضوية تحت مظلته من مختلف دول العالم، وتمكينها من العمل بفاعلية أكبر لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التجارة والاستثمار البيني خاصة في القطاعات التي تشهد نموا متسارعا عالميا. ويعدّ الاحتكاك المباشر بالمؤسسات والقطاع الخاص المشاركة في المؤتمرات والمنتديات التخصصية التي تنظمها الرابطة فرصة للترويج للمزايا التنافسية التي تتمتع بها سلطنة عُمان والاستقرار الاقتصادي وبيئة الاستثمار الجاذبة والتسهيلات والحوافز التي تقدم للمستثمرين.
ويلعب قطاع ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار دورًا حيويًا في تعزيز مكانة سلطنة عُمان في الأسواق العالمية من خلال الترويج الفعال للفرص الاستثمارية وإبراز مزايا السلطنة كوجهة استثمارية جاذبة. ويركّز القطاع على عدد من المجالات التي تسهم في الإضافة إلى أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي في رؤية "عُمان 2040" من استقطاب كبرى المشاريع الاستثمارية الأجنبية في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، وتطوير وتحسين بيئة الاستثمار والأعمال، وتأطير الفرص الاستثمارية، واستهداف الأسواق، وخدمة المستثمرين، والترويج في الأسواق المستهدفة. ويعمل القطاع على إنشاء بيئة استثمارية داعمة عبر مراجعة وتقييم السياسات والقوانين والحوافز الاستثمارية لضمان توافقها مع التطورات العالمية، وتحسين بيئة الأعمال من خلال إجراء الدراسات المستمرة وتعزيز التواصل مع المستثمرين المحتملين عبر حملات إعلامية ومعارض وندوات وجولات ترويجية، مما يضمن عرض الفرص الاستثمارية لجمهور واسع.
ومن الأدوات التكميلية الرئيسية لمنظومة القطاع دور صالة استثمر في عُمان التي تعد نافذة موحدة تعزز رحلة المستثمر والاستفادة من رؤوس المال الأجنبية حيث تعمل على توفير المتطلبات اللازمة لتأسيس المشاريع الاستثمارية، وتضم تحت مظلتها 22 ممثلاً للجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، لإسناد العمليات اليومية ما يتيح إصدار الموافقات والتراخيص بسرعة وفعالية، بما يسهم في تحويل الفرص إلى مشاريع ملموسة تحقق النمو الاقتصادي المستدام.
وتأسست الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) عام 1995 في جنيف بهدف تمكين مؤسسات ترويج الاستثمار من العمل بفعالية أكبر لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر. ويقع على عاتق الرابطة بناء شبكات دولية تسهّل الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص، كما توفر منصات تدريبية ومؤتمرات دولية مثل مؤتمر الاستثمار العالمي، الذي يتيح لأعضائها فرصة الاطلاع على الاتجاهات العالمية الناشئة وصياغة سياسات استثمارية تتماشى مع هذه التطورات. وتساهم الرابطة في تعزيز قدرات وكالات الترويج من خلال تقديم خدمات استشارية وتدريبية تدعم بناء استراتيجيات فعالة لجذب المستثمرين والتعامل مع التحديات التنظيمية التي تواجههم. وتوفر الرابطة كذلك دعمًا في مجال صياغة السياسات الدولية المتعلقة بالاستثمار بالتعاون مع منظمات مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، بهدف تحسين بيئة الاستثمار العالمية وضمان أن يكون للاستثمارات أثر إيجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار التنمیة الاقتصادیة الاستثمار ا إلى الرابطة الرابطة ا
إقرأ أيضاً:
عراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكل
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حضوره مؤتمر لوزراء خارجية الدول الإسلامية في اسطنبول بتركيا، إن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجماتها على إيران سيكون أمرا مؤسفًا وخطيرًا على الجميع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر عراقجي: "لقد نجحت الدبلوماسية في الماضي وستنجح في المستقبل لكن يجب وقف العدوان حتى نتمكن من العودة إلى الدبلوماسية"، مشددًا على عدم التفاوض في ظل العدوان الإسرائيلي.
وأردف عراقجي: "مستعدون لحل تفاوضي كما في عام 2015 لكن إسرائيل تعارض الدبلوماسية بشكل علني".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر تركية إنه بناء على طلب إيران سيتم عقد جلسة خاصة بمشاركة جميع الأعضاء في إطار اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول.
وتستضيف إسطنبول اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: إنه" في ظل رئاسة بلاده الدورية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي ستواصل تركيا رفع صوت العالم الإسلامي ومنح الأولوية لإرساء العدالة العالمية والوقوف بحزم في وجه الظلم".
وأكد فيدان: "إسرائيل تجر المنطقة إلى حافة كارثة شاملة بمهاجمتها جارتنا إيران والمشكلة تتعلق بإسرائيل وليس بفلسطين أو لبنان أو سوريا أو اليمن أو إيران".
وفي إطار الحرب، ذكرت وكالة إيسنا الإيرانية أن الكيان الصهيوني استهدف أحد المراكز العسكرية في مدينة شيراز بمحافظة فارس جنوبي البلاد وإن الهجوم الإسرائيل نفذ اليوم وأدى إلى تصاعد الدخان إثر إصابة القذيفة أحد المراكز العسكرية.
كما قالت وكالة تسنيم عن مساعد المدعي العام في محافظة يزد بإيران أنه تم إلقاء القبض على جاسوس أجنبي لجهاز الموساد وإن الجاسوس زود الموساد بمعلومات عن مواقع بينها مواقع أنظمة دفاع جوي.