الكشف عن أخطر عمليات ابتزاز ضد الفتيات في اليمن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
احالت مباحث أمانة العاصمة الى النيابة متهم بالنصب والابتزاز على 52 فتاة بمبالغ تجاوزت نصف مليار ريال.
وقال العقيد عبد الغني المضواحي رئيس قسم الآداب بمباحث الأمانة ان المتهم (ح .م) من أبناء تعز 25 عاما قام بانشاء مركز على وسائل التواصل الاجتماعي خاص باسم الدكتورة ابتسام لمعالجة الفتيات اثناء مراحل البلوغ وما يترتب عليها من اضطرابات اثناء الدورة الشهرية.
وأضاف المضواحي ان المذكر وبعد الإعلان عن الصفحة وبغرض تشخيص حالة الفتيات يقوم بطلب صور لاجسامهن الداخلية لتشخيص الحالة بحسب زعمه ومن ثم تهديدهن وابتزازهن عبر النشر والاختلاء بهن وممارسة الجريمة وتصويرهن .
وأضاف العقيد المضواحي ان من ضمن الضحايا فتاة ابنت رجل اعمال وهي وحيدة ابوها ابتزها بـ100 مليون ريال يمني و25 ألف دولار و250 ألف سعودي و280 ريال فرنسي و376 حبة جنيه ذهب و46 قطعة ذهب (مشخص) و4 بنادق آلي و5 مسدسات وعند استنفاد كل مالدى والدها من أموال قام بارسال المقاطع لوالدها الذي أصيب على الفور بجلطة ويرقد حاليا بالعناية المركزة.
وتابع العقيد المضواحي انه واثناء وجود الفتاة بالبحث للشكوى به كانت تتواجد بالصدفة فتاة آخرى وصلت للإدارة للشكوى بنفس الشخص وانه قد ابتزها بمبلغ 380 ألف ريال سعودي وطلب منها مسدس والدها نوع كلوك وتواصلت به من إدارة البحث لاستدراجه وتسليمه المسدس فطلب منها تصوير المسدس وبعد التأكد طلب منها مقابلته في شارع تونس وتم على الفور ضبطه من قبل رجال البحث في نفس المكان.
واكد المضواحي بان المتهم قد ابتز بنفس الطريق 52 فتاة وكان يغريهن بالحب والزواج ..وقد قامت الجهات المختصة بضبط عقارات تابعة له وحجز على 2 مليون سعودي و100 ألف دولار بأحد المصارف المالية اليمنية وقد قام ببناء فلتين في مسقط رأسه في تعز.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحصاء: 12.4% نسبة الفتيات في الفئة العمرية من 6 -17 سنة عام 2025
أصـدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي يحتفل به يوم 11 اكتوبر من كل عام, وقد اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2011، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفتيات والعمل على تعزيز حقوقهن وتمكينهن من التمتع بحياة آمنة وكريمة تضمن لهن الحصول على التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الحقوق بما يضمن لهن مستقبل آمن.
أهم المؤشرات الإحصائية للفتاة على مستوي العالم:
- بلغ عدد الفتيات على مستوى العالم في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
نحو 792 مليون فتاة، بما يمثل 9.6% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم حوالي 8.2 مليار نسمة في عام 2025.
- ومن المتوقع أن ينخفض عدد الفتيات على مستوى العالم في نفس الفئة العمرية بحلول عام 2072 ليصل إلى نحو 733 مليون فتاة بنسبة 7.2% من اجمالي سكان العالم المقدر عددهم بحوالي 10 مليار نسمة في هذا العام.
أهم المؤشرات المتعلقة بالفتاة في مصر لعام 2025:
في ضوء البيانات الصادرة عن الجهاز يمكن استعراض أهــــم
المؤشـــرات الخاصة بالفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
في مصر على النحو التالي:
عدد الفتيات وفقاً لإسقاطات الســكان عام 2025- 2072:
- بلغ عدد الفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر نحو 13.3 مليون نسمة بما يمثل 12.4 % من إجمالي السكان، في المقابل بلغ عدد الفتيان في نفس الفئة العمرية نحو 14.1 مليون نسمة بنسبة 13,1% من اجمالي السكان البالغ عددهم نحو 107,9 مليون نسمة عام 2025 .
- ومن المتوقع أن تنخفض نسبة الفتيات في الفئة العمــــرية (6-17 سنة) في عام 2072 الى نحو 7% بإجمــالي عدد يقـــدر بــ 11 مليون فتاة وذلك مقابل 11.6 مليون فتى بنسبة 7.3% من اجمالي السكان ويقدر عدد السكان في مصر في ذلك العام بنحو 159.8 مليون نسمة وذلك طبقا للفرض المتوسط لإسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية خلال الفترة (2022-2072)
الحالة التعليمية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام 2023/2024:
يبدأ التعليم الأساسي في جمهوريه مصر العربية من سن 6 سنوات ووفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام (2023/2024) كانت المؤشرات التعليمية كالتالي:
- بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم قبل الجامعي حتى المرحلة الثانوية نحو 11.6 مليون فتاة مقابل 11.9 مليون فتى.
- بالنسبة للتعليم الفني بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم الفني حوالي 901 ألف فتاة مقابل 1.3 مليون فتى.
- استقرت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الابتدائية بالعمر (6-11 سنة) خلال العام الدراسي (2022/2023) عند 0.2% وهي نفس النسبة للعام السابق مقابل حوالي 0.3% بين الفتيان لنفس المرحلة.
- انخفضت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12-14 سنة) بشكل ملحوظ في العام الدراسي (2022/2023) إلى نحو 0.7% مقارنة ب 1,9% في العام الدراسي السابق في حين بلغت نسبة التسرب بين الفتيان حوالي 0.6% في العام الدراسي (2022/2023) مقابل 1.6% في العام الدراسي السابق مباشرةً
الحالة العملية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للقوى العاملة
لعامي 2023- 2024:
- ارتفع معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 2.5% عام 2023 الى 3.4% عام 2024، بينما ارتفع معدل المساهمة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 19.9% الى 23.2% خلال الفترة نفسها.
- سجل معدل التشغيل بين الفتيات في الفئة العمـرية (15-19 سنة) زيادة من 1.8% عام 2023 إلى 2.4% عام 2024، كما ارتفع معدل التشغيل بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 17.8%عام 2023 إلى 20.9% عام 2024.
- انخفض معدل البطالة بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 29.3% في عام 2023 الى 28.8% في عام 2024، بينما انخفض معدل البطالة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 10.5% عام 2023 الـى 10.2 % عام 2024.
جهود الدولة للنهوض بالفتيات:
• برنامج مكافحة التسرب من التعليم - وزارة التربية والتعليم (2024):
أطلقت وزارة التربية والتعليم عام 2024 هذا البرنامج لمعالجة ظاهرة التسرب من التعليم وذلك من خلال، بناء قدرات عدد من المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ومديري المدارس في المحافظات المعنية، بالإضافة إلى توعية أولياء أمور التلاميذ المعرضين للتسرب في هذه المحافظات، كما تم حصر أعداد الطلاب المتسربين، والمعرضين للتسرب بما في ذلك الطلاب المنقطعين عن الدراسة.
• مبادرة "دوي"
وتعني كلمة "دوّي" الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية تنفذ في مصر يتولى قيادة هذه المبادرة، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء. تهدف هذه المبادرة إلى إشراك النشئ من الفتيات والفتيان في الأنشطة التي تساعدهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع إلى الفتيات،
• مبادرة "نورة"
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان مبادرة "نورة"، في أكتوبر 2021، وتهدف المبادرة إلى تمكين الفتيات المراهقات وتحقيق تحول نوعي في واقعهن في مصر. تُعد "نورة"، رمزاً لجميع الفتيات المراهقات في مصر وإطاراً متكاملاً لتنمية قدراتهن، وتسعى الأطراف المعنية بالمبادرة إلى أن تصبح "نورة" قريباً رمزاً للاستثمار في الفتيات داخل مصر، وذلك بدعم شركاء المبادرة، وصانعي الأفلام، والداعمين.
• مشروع نساء مصريات: رائدات المستقبل
يهدف المشروع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وتحقيق المساواة المهنية عبر توفير التعليم والتدريب المهني والتقني للنساء الشابات من قاطني المناطق العشوائية والأحياء المحرومة. يسعى المشروع إلى تمكينهن من الالتحاق بسوق العمل والحصول على وظائف لائقة، فضلاً عن توفير بيئة عمل آمنة ودامجة للشابات في مصر. كما يتيح المشروع فرصة تدريبية تسبق التوظيف للفتيات المستفيدات.
أهم الإنـجازات:
- المرحلة الأولى: تم تدريب 450 فتاة في مجالات المهارات الحياتية، التوظيف، التوعية بالقضايا الإنسانية، حقوق المرأة، المساواة المهنية، مهارات استخدام الحاسوب، واللغات الأجنبية. كما أُجريت مقابلات شخصية مع المتدربات أسفرت عن توفير 34 فرصة عمل في شركات فرنسية ودولية عاملة في مصر.
- المرحلة الثانية: جاري العمل على تنفيذ أنشتطها حالياً.