وصلت العملة المشفرة "بتكوين" إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، ويبدو أن الدولار يتجه لتوسيع مكاسبه في السوق مع العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى زيادة احتمال فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر  مما يدعم الدولار لأن سياساته الجمركية والضريبية المقترحة من المرجح أن تبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة وتقوض عملات الشركاء التجاريين.



وجاءت تحركات العملات في الأسواق الرئيسية الأسبوع الماضي مدفوعة بخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة والبيانات الأمريكية القوية التي أدت إلى تراجع التوقعات بشأن مدى سرعة خفض أسعار الفائدة الأمريكية وخاصة إذا فاز ترامب بالرئاسة.

ونزل الين بنحو 0.2 بالمئة إلى 149.26 مقابل الدولار، لكنه ظل قرب 150 مقابل العملة الأمريكية بعد أن تجاوز هذا المستوى لفترة وجيزة الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أوائل أغسطس آب.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية أخرى، 103.49 نقطة. وانخفض 0.3 بالمئة، الجمعة، مع تحسن شهية المخاطرة في مختلف الأسواق بشكل كبير بعدما أعلنت الصين عن مزيد من التفاصيل عن حزمة التحفيز الواسعة، لكنه سجل مكاسب بنسبة 0.55 بالمئة خلال الأسبوع.

واستقر اليورو عند 1.0862 دولار، وكذلك الجنيه الإسترليني حول 1.3041 دولار.

وتلقت بتكوين دفعة من تحسن فرص ترامب الذي يُنظر إلى إدارته على أنها ستتبنى نهجا أكثر ليونة فيما يتعلق بتنظيم العملات المشفرة. وارتفعت العملة في أحدث التعاملات 0.2 بالمئة إلى 68869 دولارا انخفاضا من أعلى مستوى بلغته عند 69487 دولارا لتحقق مكاسب بنسبة 18 بالمئة منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال كريس ويستون مدير إدارة الأبحاث في شركة بيبرستون الأسترالية للوساطة الإلكترونية في مذكرة إنه مع عدم وجود أحداث اقتصادية كبيرة مقررة هذا الأسبوع، سينصب تركيز السوق على أرباح الشركات ومخاطر الانتخابات الأمريكية، وربما ارتفاع تكاليف التحوط من ارتفاع الدولار ومخاطر المحافظ الأخرى.

وأضاف ويستون "مع بقاء 15 يوما فقط على الانتخابات الأمريكية، يحتاج المتداولون إلى تحديد ما إذا كان الآن هو الوقت المناسب لبدء التداول المرتبط بالانتخابات بقناعة أكبر".


ويقول محللون إن ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة يدفع الدولار إلى الصعود. لكن الأهم من ذلك هو أن أسعار الفائدة في مناطق أخرى تنخفض بسرعة مما يمنح الدولار ميزة العوائد.

واتسعت الفجوة، التي تحظى بمراقبة وثيقة، بين عوائد السندات الأمريكية والألمانية لأجل عشر سنوات إلى نحو 189 نقطة أساس مع ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية بينما انخفضت العوائد على السندات الألمانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بتكوين الدولار ترامب امريكا دولار ترامب بتكوين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد تراجع التضخم.. خبير اقتصادي يتوقع مصير سعر الفائدة في اجتماع «المركزي» المقبل

أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 13.1% في يوليو 2025 مقابل 14.4% في يونيو الماضي، يرجع إلى انخفاض أسعار بعض السلع منها مجموعة الدواجن واللحوم وبعض الفاكهة والخضروات وغيرها بنسب متفاوتة، موضحًا أن تراجع أسعار بعض السلع جاء نتيجة ثبات أسعار الطاقة ما أدى لاستقرار التضخم.

وأوضح «غراب»، أن من الأسباب أيضا استقرار ثم تراجع سعر صرف الدولار خلال الفترة الماضية حتى وصل لنحو 48.5 جنيها، موضحا أن تراجع سعر صرف الدولار يسهم في خفض تكلفة استيراد السلع والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج وهذا يعود بالطبع على انخفاض تكلفة الإنتاج، إضافة إلى تراجع أسعار المواد الخام التي تدخل في صناعة الأعلاف وهذا يعود بالطبع على تراجع أسعار السلع واللحوم وبيض المائدة وغيرها من المنتجات بالأسواق ما يؤدي لتراجع معدل التضخم، موضحًا أن من العوامل أيضا هدوء التوترات الجيوسياسية وهدوء عاصفة السياسة التجارية الأمريكية والتي أعقبها تراجع في سعر الدولار عالميا مقابل العملات الأخرى.

وأشار «غراب»، إلى أن مبادرة الحكومة بخفض أسعار السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية وغيرها بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية سيسهم في استدامة تراجع معدل التضخم خلال الفترة المقبلة، خاصة مع زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 49 مليار دولار ودخول استثمارات أجنبية مباشرة خلال الفترة الحالية والمقبلة وزيادة إيرادات السياحة وتحويلات العاملين بالخارج وإيرادات الصادرات السلعية، فكل ذلك يؤدي لاستدامة تراجع معدل التضخم خلال الشهور المقبلة.

وتوقع «غراب»، أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال الاجتماع المقبل إلى خفض سعر الفائدة، خاصة مع استمرار تراجع معدل التضخم وقيام اللجنة بتثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع الماضي، إضافة لتراجع سعر صرف الدولار وتوافر السيولة الدولارية بكميات كافية، إضافة إلى أن سعر الفائدة الحقيقي ما زال مرتفعا، وهو معدل الفائدة مطروحا منه معدل التضخم، وهناك متسع أمام لجنة السياسة النقدية أن تخفض من سعر الفائدة في اجتماعها المقبل.

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع التضخم.. خبير اقتصادي يتوقع مصير سعر الفائدة في اجتماع «المركزي» المقبل
  • ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • تراجع قيمة الدولار وسط ترقب لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل
  • الدولار يتراجع مع ترقب خفض أسعار الفائدة
  • الذهب يلمع بعد بيانات أميركية تدعم خفض الفائدة
  • تراجع الدولار أمام اليورو بعد بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة
  • بيتكوين تتراجع عن ذروتها وسط ترقب حذر لبيانات التضخم الأمريكية
  • تراجع الذهب والدولار مع ترقب الأسواق لرسوم جمركية وبيانات التضخم الأمريكية
  • الدولار يتراجع قبيل صدور بيانات أميركية للتضخم‭
  • الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”