أكثر دولة ملغمة على وجه الأرض تعاني من نقص حاد في خبراء المتفجرات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إن بلاده أصبحت "أكثر دول العالم المليئة بالألغام"، في وقت يعاني فيه جيشها من نقص في خبراء المتفجرات.
وتحدث الوزير الأوكراني في مقابلة خاصة مع صحيفة "غارديان" البريطانية، موجها "نداء عاجلا" لحلفاء كييف، لزيادة تدريب القوات الأوكرانية على إزالة الألغام.
وقال ريزنيكوف إن "القوات الأوكرانية كانت تزيل 5 ألغام لكل متر مربع في بعض الأماكن، وضعتها القوات الروسية" في محاولة لإحباط هجوم أوكرانيا المضاد.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد اشتكى من أن الاضطرار إلى انتظار تسلم الأسلحة من الغرب، وتأجيل بدء الهجوم المضاد لهذا العام، "سمح لروسيا بزرع ملايين الألغام".
ومنذ يونيو، تشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا لاستعادة أراضيها المحتلة وطرد القوات الروسية الغازية.
ولم يكن عدد خبراء الألغام في القوات المسلحة الأوكرانية كافيا لاجتياز الدفاعات الروسية المعقدة على جبهات قتال شاسعة، وسط استهداف وحدات إزالة الألغام بنيران كثيفة.
وأشار مسؤولون في وزارة الدفاع الأوكرانية، إلى أن هناك فرصة لدول مثل اليابان، التي لا ترغب في منح "مساعدات قاتلة"، لتقديم الدعم في شكل معدات إزالة الألغام والتدريب.
وقال ريزنيكوف: "أوكرانيا اليوم هي أكثر دول العالم الملغنة. مئات الكيلومترات من حقول الألغام، وملايين المتفجرات في أجزاء من خط المواجهة".
وقال وزير الدفاع الأوكراني: "إن حقول الألغام الروسية تشكل عقبة خطيرة أمام قواتنا، لكنها ليست مستعصية على الحل".
وتابع: "لدينا خبراء متفوقون ومعدات حديثة، لكنها غير كافية للجبهة التي تمتد مئات الكيلومترات في شرق وجنوب أوكرانيا".
وزرعت القوات الأوكرانية بعض الألغام المتناثرة في البلاد لحماية خطوطها الدفاعية، لكن الغالبية العظمى منها روسية.
من جانبه، أوضح سيرغي ريجينكو، كبير المسؤولين الطبيين بمستشفى ميتشنيكوف في دنيبرو، حيث يعالج العديد من المصابين بجروح خطيرة، إنه "كان يستقبل ما بين 50 و100 جندي يوميا".
وأوضح أن الألغام كانت هي "السبب الثاني للإصابات التي يستقبلها المستشفى، بعد المدفعية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ضبط أكثر من نصف طن من المخدرات في قارب بمنطقة رأس العارة في لحج
أعلنت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، بمحافظة لحج ضبط قارب في سواحل مديريتي المضاربة ورأس العارة، وعلى متنه أربعة أشخاص وبحوزتهم أكثر من نصف طن من المخدرات.
وقالت الأجهزة الأمنية في بيان لها إن كمي المواد المخدرة تقدر بـ(536) كيلو من مادة الشبو، و(10) كيلو من مادة الحشيش، و(10) كيلو من مادة الهيروين.
وجاءت عملية الضبط في إطار الحملة الأمنية الهادفة إلى مكافحة تهريب المخدرات وتجفيف منابع الكسب غير المشروع.
وذكرت أنه تم تحرير محضر ضبط رسمي، وحُجز المتهمون والمضبوطات.
وأمس الجمعة، أعلنت قوات البحرية المشتركة "فرقة العمل 150" عن ضبط شحنة ضخمة من المخدرات تُقدّر قيمتها بأكثر من 120 مليون دولار، كانت على متن زورق في بحر العرب، في واحدة من أبرز عمليات مكافحة التهريب البحري في المنطقة.
وذكرت القوات أن العملية نُفذت بعد رصد زورق مشبوه لا يحمل أي جنسية، وعلى متنه ما يقارب 220 كيلوغرامًا من المواد المخدرة. وأكدت أنه تم نقل الكمية المضبوطة إلى إحدى السفن الحربية التابعة للقوة، قبل أن يتم التخلص منها لاحقًا وفقًا للإجراءات المتبعة.
وقال قائد فرقة العمل المشتركة 150 إن هذه العملية تعكس مستوى الخبرة الميدانية والجاهزية التشغيلية العالية التي تتمتع بها القوات البحرية، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين مختلف الشركاء الأمنيين في تأمين الممرات البحرية الدولية.
ويُعد بحر العرب، إلى جانب خليج عمان، من الممرات الحيوية التي تُستخدم بشكل متكرر لتهريب المخدرات والأسلحة، لا سيما عبر الخطوط البحرية القادمة من إيران والمتجهة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي. وقد نفّذت القوات البحرية المشتركة عدة عمليات ناجحة في السابق، أسفرت عن مصادرة كميات كبيرة من الحشيش والمخدرات والأسلحة.