بعد ظهورها الأخير.. سر إخفاء ابنة دنيا سمير غانم لمدة 9 سنوات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
خطفت كايلا ابنة دنيا سمير غانم أنظار الجمهور بشكل كبير خلال الساعات الماضية، بعد ما نشرت والدتها فيديو برفقتها على «تيك توك»، وهما تؤديان مقطع من مسلسل نيللي وشريهان، والذي لاقى انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أشاد الجمهور بموهبتها الواضحة وبمدى الشبه بينها وبين والدتها وجدتها الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز.
استقبلت دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان ابنتها كايلا في مارس 2014، وفرضت بشكل صارم سياجا من الخصوصية على حياتها الشخصية، وأبعدت ابنتها تمامًا عن الأضواء خلال السنوات الأولى من عمرها، حتى أنّها لم تنشر لها أي صور عبر حسابتها على منصات التواصل الاجتماعي إلا في فترة قريبة للغاية.
الظهور الأول لـ ابنة دنيا سمير غانم في عرض «أنستونا»تفاجأ الجمهور في نهاية عام 2022 بالصور الأولى لـ ابنة دنيا سمير غانم على منصات التواصل الاجتماعي، والتي لم تنشرها والدتها، وجاء ذلك خلال عرض مسرحية «أنستونا»، حين طلب منها مخرج العرض خالد جلال الصعود إلى خشبة المسرح لتشارك في تحية الجمهور برفقة والدتها وأبطال العرض، وذلك بعد ما قدم لها التحية ووصفها بـ«المتفرجة المفضلة»، بالنسبة له ليتمّ تناول مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه على نطاق واسع.
لم تمر أشهر قليلة حتى نشر مقطع فيديو جديدة لـ ابنة دنيا سمير غانم في أحد حفلات الزفاف برفقة والدتها، ولكنها جذب الأنظار إليها عندما صعدت إلى المسرح لترقص بجانب الفنان أحمد سعد، الذي كان يؤدي فقرة غنائية، ويقوم باحتضانها، ولكن المفاجأة الأكبر كانت قرار دنيا سمير غانم أن تفسح مساحة للتعارف بين ابنتها والجمهور من خلال موسم الدراما الرمضانية 2023.
مشهد صغير لا يتعدى دقائق في مسلسل «جت سليمة»، قدم ابنة دنيا سمير غانم للجمهور على نطاق واسع، وبالفعل لفتت الطفلة التي لم تتجاوز الـ9 سنوات في ذلك الوقت الأنظار بشكل كبير، مما ينبئ بميلاد فنانة جديدة في تلك العائلة ذات الجذور الفنية الممتدة، أولًا بسبب موهبتها، وثانيًا بسبب الشبه الذي يجمعها بوالدتها وجدتها الفنانة دلال عبدالعزيز، وهو ما تأكّد منه الجمهور بشكل كبير بعد مقطع الفيديو الأخير الذي نشرته دنيا لابنتها وهي تؤدي مقطع تمثيلي كوميدي.
@donia.samir.ghanem
original sound - Donia.Samir.Ghanemوعند سؤال دنيا عن سبب إلغاء قرارها بفرض حالة الخصوصية على ابنتها منذ ميلادها، وإشراكها في أحد أعمالها الفنية، أوضحت دنيا في لقاء إعلامي أن ابنتها هي التي طلبت منها الظهور برفقتها في أحد الأعمال الفنية، بالإضافة إلى أن دنيا نفسها كانت ترغب في أن يرى الجمهور ابنتها ولكن بطريقة «لذيذة» على حد تعبيرها.
نشأت كايلا ابنة دنيا سمير غانم في عائلة فنية تمتد إلى الأجداد، فجديها لوالدتها هما النجمين الراحلين سمير غان ودلال عبدالعزيز، أما خالتها هي الفنانة إيمي سمير غانم، وزوج خالتها الفنان حسن الرداد، وعن سبب اختيار اسمها أوضحت والدتها في لقاء سابق أنّها عثرت على الاسم عبر الإنترنت، وجاء اختيارها له بسبب رغبتها في أن يكون لها اسم مختلف، خاصة أنَّ له وقع مختلف على الأذان، ويعني الاسم تاج باللغة الأفريقية أو الطفلة الحكيمة باللغة الفارسية، مؤكّدة أنَّ الاسم انتشر بشكل كبير بعد إطلاقه عليها.
وترى دنيا سمير غانم أنَّ ولادة ابنتها كانت تقطة تحول كبيرة في حياتها، موضحة: «كايلا حنونة وجميلة، وحصلت على كل الصفات الجيدة مننا كلنا سواء من عائلتي أو من عائلة رامي، وحبها للفن، تشبهني وأنا صغيرة بشكل كبير فهي تجيد الغناء ولكنها تشعر بالخجل من الغناء أمام الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابنة دنيا سمير غانم دنيا سمير غانم كايلا ابنة دنيا سمير غانم كايلا رامي رضوان ابنة دنیا سمیر غانم بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».
الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.
ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.
ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن.
وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.
وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.
وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.
ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.
كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.
ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.
ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.