"إميركوم" تحتفل بمرور 40 عاما من التميُّز في التكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي- الرؤية
احتفلت إميركوم، الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، بالذكرى الأربعين لتأسيسها في حدث مميز جمع العملاء والشركاء وقادة الصناعة. أُقيم الحفل في أبوظبي، وكان مناسبة للاحتفاء بأربعة عقود من النجاح والتأثير في مشهد التكنولوجيا في المنطقة.
وشهدت الأمسية أجواء تفاعلية تمكّن خلالها الحضور من التواصل مع قادة الصناعة والمبتكرين؛ حيث دارت نقاشات مُهمة حول مستقبل التكنولوجيا.
وكان من أبرز لحظات الحفل الكلمة الرئيسية التي ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، حيث أوضح فيها كيف نجحت الدولة في بناء واحدة من أفضل وأكثر البنى التحتية مرونة للأمن السيبراني في العالم، من خلال التعاون الوثيق بين المجالس والشركاء والمواطنين والدول. كما أكد سعادته على رؤية الإمارات في أن تصبح دولة رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من أحدث أدوات الأمن السيبراني لضمان سلامة الفضاء الرقمي للدولة. وقد تحدث المؤلف الأكثر مبيعا والمستشرف المستقبلي جون ساني بحماس عن الحاجة إلى أن تظل المؤسسات قادرة على التكيف والمرونة في ظل التغيرات السريعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما أشاد ربيع دبوسي، وهو تقني بارز عمل مع مؤسسات رائدة في الإمارات وعلى مستوى العالم لسنوات عديدة، بجهود الإمارات في تعزيز التحول الرقمي وبمساهمات إميركوم في تحقيق نموها الهائل خلال الأربعين عاما الماضية.
احتفال إميركوم لم يكن مجرد استعراض للنجاحات السابقة، بل كان مصدر إلهام لاستراتيجيات مستقبلية تهدف إلى تشكيل مستقبل الصناعة.
ومنذ تأسيسها في عام 1984 بأربعة موظفين فقط، نمت إميركوم لتصبح قوة رئيسية تضم أكثر من 1400 موظف، العديد منهم قضوا أكثر من عشر سنوات مع الشركة. هذا النمو المستمر يعكس القيادة القوية للشركة والتزامها تجاه موظفيها واستمرارية تطورها. العلاقات القوية التي تربط إميركوم بشركائها، وخاصة الشركاء الرئيسيين مثل سيسكو وديل، كانت محط اهتمام خاص خلال الحفل، حيث كان لهما دور كبير في نجاح مسيرة إميركوم.
علاوة على ذلك، شهدت الشركة نموا كبيرا عاما بعد عام في مختلف أسواقها وقطاعاتها، وهي على طريق مضاعفة إيراداتها خلال العامين المقبلين. وبدعم من أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا مثل سيسكو، ديل، F5، فورتي نت، ريفربيد وSAS، عززت إميركوم شراكاتها الوثيقة التي كانت أساسية في نجاحها على مر السنين.
وأعرب الرئيس التنفيذي لـ"إميركوم" محمد أبو زكي عن فخره قائلا: "إن نجاحنا يأتي من مزيج من الخبرة التقنية، الأخلاقيات القوية، والفهم العميق لاحتياجات عملائنا. ومع تطلعنا إلى المستقبل، سنواصل التركيز على الاستدامة، الأمان، والحلول المدفوعة بالذكاء الاصطناعي."
وأضاف غسان خوري المدير العام لإميركوم في أبوظبي: "على مدار 40 عاما، كانت إميركوم في طليعة التكنولوجيا. هذا الإنجاز يعد دليلا على رؤيتنا التقنية والتزامنا بالتميز. وسنستمر في قيادة الأداء والسمعة التي تقودنا نحو المستقبل."
وقال ليريك ديليما، المدير العام لإميركوم في دبي: "الاحتفال بمرور 40 عاما لا يتعلق فقط بالنظر إلى ما حققناه، بل يتعلق أيضا بالنظر إلى المستقبل. قدرتنا على فهم احتياجات السوق والوفاء بوعودنا جعلت إميركوم رائدة في الصناعة. نحن ممتنون لفريقنا المخلص وشركائنا الموثوقين على كونهم جزءًا من هذه الرحلة الرائعة، ونتطلع بحماس إلى ما هو قادم."
ومع تطلع إميركوم إلى المستقبل، تظل ملتزمة بقيادة الابتكار في مجالات الاستدامة والأمان والذكاء الاصطناعي. بفضل علاقاتها القوية مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسمعتها في تقديم الحلول المبتكرة، فإن إميركوم في موقع مثالي لمواصلة تشكيل مستقبل التكنولوجيا في المنطقة.
وتأسست إميركوم في عام 1984، وتعد اليوم من أبرز الشركات الرائدة في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط. تقدم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات لعملاء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الحكومات والشركات الكبرى ومزودي الخدمات. مع فريق يضم أكثر من 1400 متخصص، تُعرف إميركوم بخبرتها في التحول الرقمي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والممارسات التجارية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قدوة.تك: عندما تصنع التكنولوجيا حكايات تمكين المرأة في مصر
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال افتتاحه الاحتفالية السنوية الخامسة لمبادرة "قدوة.تك"، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تسعى من خلال استراتيجية "مصر الرقمية" إلى تمكين المواطنين، وخاصة النساء، من استخدام التكنولوجيا لتعزيز حياتهم المهنية وتحقيق طموحاتهم. وأوضح أن المبادرة، التي انطلقت قبل 6 سنوات، نجحت في تدريب أكثر من 30 ألف سيدة بمختلف المحافظات، وتخريج 55 رائدة معرفة استطعن نقل المهارات الرقمية لأكثر من 16 ألف سيدة في مجتمعاتهن.
الاحتفالية، التي تزامنت مع اليوم العالمي للاتصالات تحت شعار "المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي"، سلطت الضوء على إنجازات المبادرة في تمكين المرأة المصرية رقميًا، من خلال تدريب السيدات على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، وتعزيز الشمول الرقمي والاقتصادي. كما تناولت دور الشراكات الوطنية والدولية في تحقيق الأهداف التنموية للمبادرة، بما في ذلك تمكين رائدات الأعمال في الحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة.
وأكد الوزير أهمية استدامة المبادرة من خلال التوسع في التدريب على أدوات التكنولوجيا الحديثة، واستهداف فئات جديدة مثل السيدات من ذوي الإعاقة وخريجات التعليم الفني. تخللت الاحتفالية جلسات نقاشية بمشاركة خبراء وشركاء محليين ودوليين، تم خلالها استعراض التحديات والحلول لدعم المستفيدات.
في الختام، تم تكريم نماذج ناجحة من المستفيدات والشركاء، مع الإعلان عن رؤية المبادرة المستقبلية التي تشمل التوسع في الشراكات، وتنظيم معسكرات تدريبية جديدة، وإنتاج محتوى رقمي يعكس الهوية الثقافية المصرية.