صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة - قسم الإعلام والتوجيه البيان التالي:

"بعد العدوان الواقع على لبنان منذ سنة ونيّف، وبسبب تفاقم القصف  ولجوء قسم من اللبنانيّين إلى مناطق أكثر أمناً، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الحكومة دولة الرئيس نجيب ميقاتي ولمقرّرات مجلس الأمن المركزيّ برئاسة معالي وزير الداخليّة بسّام المولويّ، ومشاركة المدّعي العامّ التمييزيّ القاضي جمال الحجّار، وبعد الزيارة التي قام بها وفد من الفعاليّات البيروتيّة للّواء طوني صليبا المدير العام لأمن الدولة، مؤلّف من رئيس بلدية بيروت السيّد محمد عيتاني ورئيس جمعيّة بيروت للتنمية السيّد أحمد فؤاد هاشميّة ورئيس اتحاد عائلات بيروت السيّد محيي الدين الكشليّ والنائب السابق محمد أمين العيتاني وممثّل عن سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، وبعد التداول بالإجراءات المطلوبة لمنع أيّ طابورٍ خامسٍ من تحقيق أيّ إشكالٍ مريب، صرّح اللواء صليبا أن أمن الدولة قامت وستقوم بالتدابير الأمنيّة المطلوبة لحماية أهلنا في مراكز الإيواء في مختلف المناطق اللبنانيّة، منعاّ لأيّ طابورٍ خامس من اللعب بين اللبنانيّين، بالإضافة إلى مراكز للإيواء استطاعت أمن الدولة فتحها بالتنسيق مع مختلف الجمعيّات الأهليّة، إسهاماً في مختلف النشاطات الضروريّة في التوعية والترفيه، بالتنسيق بينها وبين الحكومة العراقيّة وبتوجيهات من رئاسة الحكومة اللبنانيّة،  من دون أن ننسى المتابعة التي تقوم بها أمن الدولة مع الحكومة العراقيّة، للّبنانيّين الذين وصلوا إلى العراق حديثاً بسبب الحرب، في مرحلةٍ تُعتبر من أكثر المراحل المصيريّة خطورةً، والتي مرّت على لبنان، بالتعاون اليوميّ الحاصل بين أمن الدولة من جهة، و الجيش اللبنانيّ والمديريّة العامة لقوى الأمن الداخليّ والمديريّة العامّة للأمن العام من جهة ثانية،  متمنّياً لهذا التعاون أن ينسحب على كلّ اللبنانيّين، إذ من خلاله فقط يمكن للبنان الخروج من اللهيب الذي هو فيه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أمن الدولة

إقرأ أيضاً:

مقيمون: نعيش كأننا بين أهلنا.. والعيد في الشرقية له طابع خاص

أكد عدد من سكان وزوار مدينة الدمام أن فرحة عيد الأضحى المبارك في المنطقة الشرقية تحمل طابعًا فريدًا ومميزًا، مرجعين ذلك إلى مزيج من الأجواء الأسرية الدافئة، والفعاليات المتنوعة، والطبيعة الساحلية الخلابة التي تجعل من العيد تجربة غنية بالبهجة والذكريات.
ولفت العديد من الزوار إلى أن ما يميز العيد في المنطقة الشرقية هو تنوع الفعاليات والأنشطة المقامة في الحدائق والساحات العامة والمجمعات، إلى جانب الأجواء المعتدلة في ساعات المساء، وقرب المواقع الترفيهية من الأحياء السكنية، مما يسهل الوصول إليها ويجعلها مناسبة لجميع أفراد الأسرة.خدمات وفعاليات
أخبار متعلقة ضمن فعاليات العيد.. الأطفال يستمتعون بالألعاب التفاعلية في الدماموسط استمتاع وتفاعل الزوار.. اختتام فعاليات عيد الأضحى في الشرقيةعيد الأضحى.. عروض السيرك المتجولة تخطف الأنظار في احتفالات الدمامأشار عدد من المواطنين والمقيمين لـ «اليوم»، على أن الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية لتوفير الخدمات وتنظيم الفعاليات كان لها الأثر الأكبر في مضاعفة الشعور بالسعادة، حيث خلقت بيئة آمنة ومريحة أتاحت للجميع الاستمتاع بأيام العيد في أجواء من الطمأنينة والسرور.
أوضح الزائر وليد الحسينان، القادم من الرياض، أن العيد في الشرقية له نكهة مختلفة، مشيدًا بجمال التنظيم وسهولة التنقل، إلى جانب البرامج التي تستهدف الأطفال والعائلات، وقال إن وجوده في الدمام مع أسرته خلال العيد منحه شعورًا خاصًا بالراحة والبهجة.وليد الحسيناندفء العلاقات
أكد وائل العبد، المقيم السوري في الدمام منذ 27 عامًا، أن ما يجعل العيد في الشرقية مميزًا هو دفء العلاقات الاجتماعية، سواء بين الجيران أو في الأماكن العامة.وائل العبد
وأوضح أن الجميع يتبادل التهاني والابتسامات، ما يعكس روحًا إنسانية جميلة، مضيفًا أن المملكة وفّرت للمقيمين كل سبل الراحة، مما يشعرهم وكأنهم بين أهلهم وذويهم.
وقال المواطن محمد العامري إن فرحة العيد في الشرقية تتجلى في جودة الخدمات العامة والنظافة والتنظيم في الأماكن العامة، فضلًا عن الأجواء الهادئة التي تمنح الزائر والمقيم شعورًا بالأمان والطمأنينة، مشيرًا إلى أن وجود فرق الطوارئ والجهات الخدمية ساهم في إنجاح الاحتفالات.محمد العامريذكريات لا تُنسى
فيما عبّر خالد راشد عن سعادته بقضاء العيد على كورنيش الدمام، لافتًا إلى أن سواحل الشرقية تمنح العيد بعدًا بصريًا ووجدانيًا مختلفًا، حيث يجتمع الناس لالتقاط الصور وصناعة ذكريات لا تُنسى، داعيًا الجميع للاستمتاع بهذه الأجواء خصوصًا في المساء.خالد راشد
وأكد علي الأحبابي أن ما يميز العيد في الشرقية هو التناغم المجتمعي بين المواطنين والمقيمين، إلى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية في تنظيم الفعاليات ونشر البهجة في كل مكان، مشيرًا إلى أن مشهد العائلات وهي تتجول في الحدائق والساحات يعكس نجاح هذه الجهود.علي الأحبابي
فيما وصف سلطان خالد زيارته للمنطقة الشرقية خلال العيد بأنها ”مختلفة تمامًا“.سلطان خالد
وأكد أن تنوع الفعاليات وحرارة الترحاب من سكان الدمام جعلاه يشعر وكأنه في منزله، مضيفًا أن المنطقة تمتاز بطابع احتفائي يجمع بين العراقة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • لتسهيل تفريغ القمح.. حاصباني ناقش مع وزير الأشغال إزالة الركام من محيط أهراءات مرفأ بيروت
  • توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فساد
  • مقيمون: نعيش كأننا بين أهلنا.. والعيد في الشرقية له طابع خاص
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لإصلاح مراكز الاستثمار وإحداث اللجان الجھویة الموحدة للاستثمار
  • وزير الرياضة: الدولة تهتم بتطوير مراكز الشباب في القرى والمناطق النائية
  • محافظ أسيوط يتخذ إجراءات حاسمة لحماية الأراضي وإزالة التعديات على أملاك الدولة.. وتوجيهات بالإسراع في تنفيذ الخطة الاستثمارية وبدء طرح المشروعات
  • محافظ أسيوط : اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأراضي ودعم الاستثمارات
  • محافظ أسيوط: إزالة 40 حالة تعد واسترداد 305 فدادين بقرى 5 مراكز
  • المدية: احتراق سيارة بالطريق السيّار
  • الجيش اللبناني يعاين مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة