نتنياهو يضع 3 شروط لوقف الحرب مع لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى دفع خطة تضمن حرية العمل للجيش في مناطق محاذية للحدود في جنوب لبنان، بزعم أن هذه ستكون خطة لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على الخطة إن إسرائيل تشترط إنهاء حربها على لبنان التي تشمل اجتياحا بريا لجنوبه، "بتعيين رئيس جديد معتدل للبنان"، وفق ما نقل عنها موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين.
وأضافت المصادر أن المجتمع الدولي يدرس إمكانية نشر قوة دولية ذات تفويض أوسع من ذلك الممنوح لقوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل"، على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ووصفت المصادر هذه الخطة بأنها "اتفاق 1701 +"، وقالت إن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب يوليو العام 2006، "قيّد قدرات إسرائيل بالعمل في أجواء لبنان أو ضد حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة تتموضع على طول الحدود، ويصعب على إسرائيل الموافقة على قيود مشابهة اليوم".
واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن الاعتقاد في إسرائيل هو أن تعيين رئيس جديد ومعتدل في لبنان من شأنه أن يسهم في إبعاد "حزب الله" عن مواقع القوة في الدولة ويعزز قدرة الحكومة في إنفاذ قرارات ضد الحزب.
وفي ما يبدو أنه لغط إسرائيلي، ادعت المصادر نفسها أن إسرائيل تخشى من أن تعيين رئيس جديد للبنان فقط لن يكون كافيا من أجل أن يكون هذا الرئيس زعيما قادرا على منع تعاظم قوة "حزب الله" مجددا، وأن إسرائيل تحذر من أن إيران سترسل إلى قيادة "حزب الله" المال في إطار محاولة ترميم قوة الحزب، وتسمح له بالتأثير على شخصيات مركزية في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أجنبي مطلع على الخطة الإسرائيلية قوله إنه يخشى أن تحاول إسرائيل إنشاء حزام أمني على طول الحدود داخل الأراضي اللبنانية، وتعلن عن حظر التحرك داخله، وأشار إلى أن خطوة كهذه ستفسر في العالم على أنها "احتلال فعلي" لأراض تحت السيادة اللبنانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحدود بين لبنان وإسرائيل الامن الدولي المجتمع الدولي جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان يصوت في انتخابات البلدية.. واختبار لقوة حزب الله
أدلى سكان جنوب لبنان بأصواتهم اليوم السبت ، في الانتخابات البلدية في لبنان، والتي ستختبر دعم حزب الله في المناطق ذات الأغلبية الشيعية، بعد أشهر من انتهاء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ويخوض حزب الله ، الانتخابات بالتحالف مع حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن المتوقع أن يفوز كلاهما بانتخابات رئاسة البلديات وأغلبية مقاعد المجالس البلدية.
وسبق أن فاز كلا الفريقين بالعديد من البلديات بالتزكية.
ويعد جنوب لبنان الدائرة الرابعة والأخيرة ، التي تُصوّت في الانتخابات منذ الرابع من مايو.
حزب اللهوأصيب عناصر من حزب الله في انفجارات آلاف أجهزة النداء “البيجر” التي وقعت في 17 سبتمبر 2024 ، والتي انفجرت بشكل شبه متزامن في عملية نفذتها إسرائيل، وقُتل أكثر من اثني عشر شخصًا وجُرح ما يقرب من 3000.
وذكر الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال جولةٍ انتخابيةٍ في جنوب لبنان اليوم السبت: "إرادة الحياة أقوى من الموت، وإرادة البناء أقوى من الدمار".
وصرح للصحفيين في مسقط رأسه، العيشية، بأنه صوّت لأول مرة منذ أربعين عامًا.
وجاء التصويت اليوم السبت بعد يومين من قيام سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات جوية مكثفة على أجزاء مختلفة من جنوب لبنان.
وأدلى سكان القرى والبلدات الواقعة على الحدود مع إسرائيل بما في ذلك قرية “كفركلا” التي دمرت بالكامل تقريبًا خلال الحرب بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي أقيمت في مدينة النبطية القريبة.
وأدلى سكان قرى حدودية أخرى بأصواتهم في مدينة صور الساحلية.
وقال النائب عن حزب الله علي فياض، في النبطية ممثل القرى الحدودية، إن "الجنوبيين يثبتون مجدداً أنهم مع خيار المقاومة".
نقص السيولةوتسعى الحكومة اللبنانية التي تعاني من نقص السيولة جاهدة لتأمين الأموال الدولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب والتي يقدرها “البنك الدولي” بأكثر من 11 مليار دولار.
بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم واحد من اجتياحٍ مميت لجنوب إسرائيل أشعل فتيل الحرب في غزة.
ردّت إسرائيل بقصفٍ وغاراتٍ جوية على لبنان، تصاعدت إلى حربٍ شاملة خلّفت أكثر من 4000 قتيل في لبنان وأكثر من 80 جنديًا و47 مدنيًا في إسرائيل.
دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر.