عبد الرحيم علي: قد لا يمر هذا الأسبوع دون أن تتعرض إيران لضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ المواجهة بين إسرائيل وإيران ستقع، موضحا: «قد لا يمر هذا الأسبوع دون أن تتعرض إيران لضربة».
ضرب المفاعلات النووية الإيرانيةوأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «لن يحدث أن تتجنب إسرائيل ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، وأول ما ستفعله إسرائيل أنها ستضرب المفاعلات النووية الإيرانية».
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «هناك رعب داخل إسرائيل حول ردة الفعل، فإيران هددت إسرائيل بأنها إن نفذت الرد العسكري لن تترك مكانا حيويا في إسرائيل، مثل الكهرباء والمياه والبنية الأساسية والبترول والغاز والنووي، إلا وستنفذ ضربة ضده، وبالتالي فإن إسرائيل أمام حرب وجود مع إيران».
إيران أصبحت على عتبة النوويوأوضح: «منذ عام 1993 تقول إسرائيل إنها لن تدع إيران تُكمل امتلاك السلاح النووي، ومنذ أسبوع صرّح رئيس المخابرات المركزية cia أن إيران أصبحت على عتبة النووي، وقال إنها ستستطيع خلال أسبوع أن تصنع 4 قنابل نووية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.