سياسي: إسرائيل قادرة على قصف المواقع النووية الإيرانية دون إذن أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تحدث الدكتور روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، عن الخطورة الحقيقية من استخدام المنشآت النووية كنوع من الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، مؤكدًا، أنه كان يعتقد أن إسرائيل لن تقوم باستهداف المفاعل النووي الإيراني، لكنه غيّر تفكيره في هذا الصدد.
وفسّر، ذلك بأن الحوادث الأخيرة تدل على أن إسرائيل لديها القدرة على ضرب المفاعل النووي الإيراني.
وأضاف «رابيل»، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزارة الدفاع الأمريكية قامت بوضع منظومتين للحماية، وأرسلت خبراء من أجل مساعدة الإسرائيليين.
وذكر، أنّ الوضع تحول إلى الأسوأ، إذ بلغت إسرائيل مرحلة تجعلها إن لم تتخذ خطوة لإزاحة الخطر الإيراني، فإن هذه الفرصة ستفوتها، ومن ثم، فإن نتنياهو إذا قرر ذلك، لن يحتاج إلى الحصول على الموافقة الأمريكية، فإسرائيل لا تحتاج إلى أمريكا بعد أن أعطتها ما تريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقع النووية الإيرانية إسرائيل الإسرائيلي تل أبيب الحوادث أمريكا إيرانية نتنياهو الهجوم الإيراني وزارة الدفاع أستاذ العلوم السياسية المفاعل النووي مفاعل خبير عسكري
إقرأ أيضاً:
أستاذ زائر في الناتو: إسرائيل ترى أن إيران باتت قادرة على التحول النووي
أكد الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر في الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن إسرائيل ترى أن إيران باتت قادرة على التحول النووي في وقت قصير، وأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لا تزال متحفظة على أي ضربة إسرائيلية مباشرة ضد إيران رغم تحولها من مجرد "تحدٍ" إلى "تهديد".
وأكد الدكتور سيد غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أن إسرائيل تخطط لضرب إيران منذ عام 2015، وأنها تمتلك قوة استخباراتية متقدمة داخل الأراضي الإيرانية، تُمكنها من متابعة تفاصيل الملف النووي عن كثب، مشددًا على أنها صرح من عام ونصف عن خطط رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو لضرب إيران وهو ما أقدم عليه الجمعة قبل الماضية.
وشدد الدكتور سيد غنيم، على أن نتنياهو لم يرى في الرئيسين السابقين لأمريكا بايدن أو أوباما حلفاء لإسرائيل، رغم أنهم جميعًا يلتزمون بالاستراتيجية الأمريكية القائمة على توازن القوى، مؤكدًا أن المنطقة تشهد الآن خريطة مصالح لا تقوم على خير أو شر، بل على النفوذ والمصالح الاستراتيجية.