67 مليون دولار خسائر في قطاع الاتصالات.. وهذا ما أعلنته الوزارة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اعلنت وزارة الاتصالات انه وفي خضم العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفي ظل تعرّض العديد من محطات الارسال والانترنت إلى أضرار نتيجة القصف، أعدّت وزارة الاتصالات تقريرًا عن حجم الخسائر التي مُنيت بها هيئة "اوجيرو" شركتي الخليوي "ألفا" و"تاتش" خلال هذه الحرب، حيث تم تقديرها بـنحو ٦٧ مليون دولار، وتم تسليم هذا التقرير إلى وزير البيئة ناصر ياسين الذي سيقوم بعرضه في مؤتمر باريس المرتقبة عقده في ٢٤ من الشهر الحالي.
يهمّ وزارة الاتصالات أن تؤكّد أنّ الهدف من التقرير هو:
اولاً: عرض ما تحتاجه الوزارة من تعويضات من أجل دعم أهالي الجنوب الصامدين في قراهم وبلداتهم كي لا ينضموا إلى لائحة النازحين، نظرًا الى حيوية هذا القطاع واعتباره أساسيا ومدى تأثيره على المساعدة في صمودهم.
ثانياً: دعم تأمين الموارد اللازمة لجهات الإغاثة والجهاز الطبي والمستشفيات كي تبقى عملية التواصل قائمة.
ثالثاً: تأمين الانترنت لعملية التعليم عن بعد لتفادي خسارة العام الدراسي وسط الحرب الدائرة.
رابعاً: تأمين الانترنت ضمن مراكز الإيواء خاصة بعد استحداث ألف مركز جديد.
إن وزارة الاتصالات تعتبر هذه الأرقام من الحاجات الأساسية لتأمين التواصل والاتصال للصامدين في الجنوب وللنازحين منه وكذلك للقطاعين الطبي والتعليمي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
"تأمين السفر" من بنك ظفار.. مظلة أمان شاملة لرحلات أكثر مرونة
مسقط- الرؤية
أطلق بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- وبالتعاون مع شركة ظفار للتأمين، حلًّا متكاملًا لتأمين السفر؛ الذي يضمن تغطية واسعة، ومزايا عديدة، ومرونة تتيح تأقلم التغطية بحسب احتياجات المسافر؛ بما يعكس حرص البنك على توفير أقصى سبل الراحة للزبائن.
ويُغطي تأمين السفر من بنك ظفار مختلف الأحداث غير المتوقعة أثناء السفر؛ كالمصاريف الطبية الطارئة والعلاج في المستشفيات تصل إلى ( 150,000 دولار أمريكي)؛ بما في ذلك علاج الأسنان حتى 1,000 دولار سنويًّا. فضلًا عن نفقات الإخلاء الطبي أو الإعادة للوطن في حال الإصابات الخطيرة أو الحوادث ( تصل إلى 100,000 دولار)، وتغطية تكاليف البحث والإنقاذ في الجبال أو البحار (تصل إلى 20,000 دولار).
كما يُوفر "تأمين السفر" دعمًا إضافيًّا لأفراد عائلة المسافر المؤمِّن في حال تعرضه لطارئ صحي؛ حيث تشمل التغطية تذكرة سفر ذهاب وعودة لأحد الأقارب من الدرجة الأولى (درجة سياحية أو درجة رجال الأعمال أو الأولى)، ومصاريف إقامة تصل إلى 100 دولار يوميًّا لمدة 15 يومًا. وفي حال الوفاة -لا قدَّر الله- تُغطي الوثيقة تكاليف إعادة الجثمان حتى 35,000 دولار، وتكلفة العودة الطارئة للمسافر في حال وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين.
ولمواجهة الحوادث المفاجئة في الرحلات، تشمل التغطية التأمينية 1,000 دولار في حالات إلغاء الرحلة، و2,500 دولار في حالة تأخُّر توقيت المغادرة، وتعويضًا بقيمة 30 دولارًا لكل 5 ساعات تأخير بحد أقصى 180 دولارًا.
كما تشمل الوثيقة تعويضات عن بعض المشكلات الشائعة المتعلقة بالسفر؛ كفقدان الأمتعة المسجلة (بقيمة تصل حتى 1,000 دولار)، وتأخر استلام الأمتعة لأكثر من 12 ساعة (300 دولار)، وفقدان جواز السفر (حتى 1,000 دولار).
أما في الحالات الأكثر خطورة، فتشمل التغطية التأمينية من "تأمين السفر" تعويضًا يصل إلى 25,000 دولار في حالات الوفاة أو العجز الكلي الدائم الناتج عن حادث؛ وذلك لضمان راحة الزبائن المسافرين طوال فترة الرحلة (تُطبق الشروط والأحكام).
وتتضمَّن الوثيقة كذلك مجموعة مزايا ذات طابع إنساني؛ منها: "زيارات صلة الرحم"، التي تتيح لأحد أفراد الأسرة السفر لمرافقة المُؤمَّن عليه أثناء فترة العلاج في الخارج. كما تشمل الترتيبات الخاصة لإعادة الأطفال القُصَّر إلى أرض الوطن في حال عدم وجود مرافق لهم نتيجة ظرف طارئ، كما لا يغيب الجانب الوقائي عن الوثيقة؛ إذ تشمل أيضًا علاج الأسنان الطارئ أثناء السفر.
ويمتد نطاق "تأمين السفر" ليشمل جميع الوجهات العالمية، مع إمكانية تخصيص التغطية حسب الوجهة ومتطلبات الرحلة؛ سواء إقليميًّا أو دوليًّا؛ حيث يتمتع المسافر بالمرونة الكاملة في اختيار ما يناسبه.
ويُعدُّ "تأمين السفر" من بنك ظفار جزءًا من مجموعة متكاملة من حلول التأمين البنكي التي يقدمها البنك؛ من خلال شبكة فروعه الواسعة التي تضم أكثر من 130 فرعًا في مختلف أنحاء سلطنة عمان.