وحدة تابعة لصندوق الثروة السيادي الصيني تصدر سندات بـ 29 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدرت شركة هويجين المركزية للاستثمار المحدودة وهي وحدة تابعة لصندوق الثروة السيادي الصيني، أصدرت سندات محلية بإجمالي 29 مليار دولار والذي يعتبر رقما قياسيا للشركة الحكومية منذ 2010.
ويتضمن الإصدار الجديد 9 مليارات يوان من سندات الدين لمدة ثلاث سنوات و15 مليار يوان من سندات الدين لمدة خمس سنوات، بحسب مصادر لـ"بلومبرغ".
كانت الصين قد أعلنت اللجوء بصورة مكثفة إلى الديون العامة من خلال إصدار سندات خاصة دعما لاقتصادها المتباطئ، مركزة جهودها على السوق العقارية والقطاع المصرفي تحديدا.
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من التدابير التي أقرتها السلطات الصينية في الأسابيع الأخيرة، وفي طليعتها خفض معدلات الفائدة وتأمين سيولة للمصارف.
عرفت الصين في 2023 إحدى أدنى نسب نموها منذ ثلاثة عقود بلغت 5.2%، وفق أرقام رسمية تقابل بالتشكيك من بعض الخبراء الاقتصاديين على ضوء الصعوبات التي يواجهها النشاط الاقتصادي في البلد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني: 300 ألف وحدة سكنية مدمرة و85% من الطرق في غزة تضررت
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عاهد فائق بسيسو، أن الحكومة تعمل على حصر شامل للأضرار في قطاع غزة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
وقال بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن الحصر يشمل جميع القطاعات، بدءًا من الإسكان، والطرق، والمباني العامة، والاقتصاد، وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، مشيرًا إلى أن الدراسة التي أُجريت تُظهر حجم الدمار الناجم عن الحرب في غزة.
وأوضح الوزير أن قطاع الإسكان تضرر بشكل كبير، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة بالكامل حوالي 300 ألف وحدة من أصل 500 ألف وحدة، بالإضافة إلى وجود 100 ألف وحدة أخرى تعرضت لأضرار جزئية.
كما أشار إلى أن أكثر من 85% من شبكة الطرق، خاصة الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن، تعرضت للدمار، مؤكدًا أن حجم الأضرار في قطاع الإسكان يتجاوز 85%.
وبيّن بسيسو أن مؤسسات دولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي كانت قد قدرت تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 53 مليار دولار قبل ثلاثة أشهر، أي قبل بدء العدوان الأخير الذي أعقب هدنة سابقة، مشيرًا إلى أن التكلفة الآن قد تتجاوز 70 مليار دولار نتيجة الأضرار الإضافية.