موظفو النفط يهنئون الوزير ويدعون لتغيير ساعات الدوام
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
هنأ عدد من موظفي وزارة النفط، وخاصة العاملين في شركة توزيع المنتجات النفطية، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، وزير النفط حيان عبد الغني السواد بمناسبة عودته إلى البلاد واستئناف مهامه في الوزارة، مطالبين إياه بتغيير ساعات الدوام.
ووجه الموظفون رسالة عبر "بغداد اليوم" إلى الوزير "مطالبين فيها بإعادة النظر في ساعات الدوام الرسمي" مطالبين الوزير "إعادة الدوام إلى الفترة الصباحية، مقترحين بدء الدوام من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بدلاً من الدوام الحالي الذي يبدأ من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا".
وبرر الموظفون طلبهم "بوجود العديد من المعوقات التي تواجههم بسبب ساعات الدوام الحالية، أبرزها الازدحامات المرورية الشديدة التي يعانون منها أثناء الذهاب والعودة من العمل، خاصة وأن وقت انتهاء الدوام يتزامن مع وقت غروب الشمس"، مشيرين إلى أنهم "كآباء وأمهات، يواجهون صعوبة في الالتزام بمسؤولياتهم العائلية بسبب طول ساعات العمل".
وأكد الموظفون أن "تغيير ساعات الدوام سيساهم في زيادة إنتاجيتهم، وتحسين جودة العمل، وتعزيز روح الانتماء لدى الموظفين. وتعهدوا بتقديم كل ما في وسعهم لخدمة الوزارة والشركات النفطية، وتقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في قطاع النفط العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ساعات الدوام
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يجري مكالمة هاتفية مع نظيره المصري
أجرى الوزير الأول سيفي غريب مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس الوزراء لجمهورية مصر العربية مصطفى مدبولي تمحورت حول متابعة نتائج المحادثات الهاتفية التي جمعت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع أخيه رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح يوم 8 أكتوبر 2025.
وحسب بيان مصالح الوزير الأول، فقد سمحت المحادثات باستعراض واقع علاقات التضامن والتعاون التاريخية التي تربط البلدين حيث اكد رئيس مجلس الوزراء المصري بهذه المناسبة عمق العلاقات التي تربط الجزائر ومصر، منوها بالتقدير والاحترام الذي تحظى به الجزائر لدى مصر قيادة وحكومة وشعبا، ومشددا على أهمية العمل المشترك من أجل تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وجدد الوزير الأول من جهته التهاني لنظيره المصري بمناسبة الاحتفال بانتصارات السادس من اكتوبر مؤكدا على أهمية تعزيز وتكثيف التعاون الثنائي ليرتقي إلى مستوى التضامن التاريخي بين البلدين ولاسيما من خلال الإعداد الجيد لعقد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-المصرية، التي ستشكل محطة هامة لتوطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.