الجزيرة:
2025-08-02@21:38:26 GMT

تقدم طفيف لهاريس وتشاؤم بين الناخبين

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

تقدم طفيف لهاريس وتشاؤم بين الناخبين

أظهر استطلاع جديد تقدم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق طفيف على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، في حين يرى ناخبون متشائمون أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ.

وحصلت هاريس في الاستطلاع الذي أجرته "رويترز/إبسوس" على 46% من آراء المشاركين مقابل 43% لترامب، ويقدر هامش الخطأ فيه بنقطتين مئويتين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب غزة والانتخابات الأميركية ترفع النفط والذهب وأداء مستقر للدولارlist 2 of 2ماذا وراء علاقة "الثنائي الغريب" ترامب وماسك؟end of list

وعززت نتائج الاستطلاع وجهة النظر التي ترى أن المنافسة متقاربة بشكل لافت قبل أسبوعين فقط من الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكشف الاستطلاع الجديد أن لدى الناخبين نظرة متشائمة إزاء حالة الاقتصاد والهجرة، وهم يفضلون بشكل عام نهج ترامب تجاه هاتين القضيتين.

وفيما يتعلق بالسؤال عن أي المرشحين هو الأفضل في التعامل مع التطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية رأوا أن أداء ترامب كان سيئا، وتقدمت هاريس عليه بحصولها على 42% مقابل 35% له.

وقدّم الاستطلاع مؤشرات على أن الناخبين -ولا سيما الديمقراطيين- قد يكونون أكثر حماسا لانتخابات هذا العام مما كانوا عليه قبل انتخابات 2020 عندما فاز الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري ترامب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استطلاع.. 61% من المستوطنين يتوقعون مهاجمتهم إذا سافروا لأوروبا

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، في استطلاع رأي جديد، عن مؤشرات قالت إنها مثيرة للقلق، بشأن تراجع الثقة الشعبية بحكومة الاحتلال، وتصاعد المخاوف من تداعيات الحرب على غزة على صورة إسرائيل في الخارج، لا سيما في القارة الأوروبية.

ووفق نتائج الاستطلاع، أقرّ 61 بالمئة من المستوطنين، بأنهم يخشون التعرض لاعتداءات إذا سافروا إلى أوروبا، في انعكاس مباشر لما وصفه مراقبون بـ"الانهيار المتسارع لصورة إسرائيل عالميًا"، وسط تزايد الانتقادات الدولية لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عشرين شهر.

وفي ما يتعلق بالرأي العام الإسرائيلي تجاه الوضع الإنساني في غزة، أظهر الاستطلاع أن 47 بالمئة من المشاركين يعتقدون أن الحديث عن مجاعة في القطاع هو "دعاية من تنظيم حماس"، بينما أقرّ 41% بوجود أزمة إنسانية فعلية، إلا أن 18% من هؤلاء أبدوا لامبالاة واضحة، مؤكدين أنهم غير معنيين بها، فيما قال 12% إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا.

تأتي هذه الآراء في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على الاحتلال لفتح المجال أمام تدفق المساعدات الإنسانية. فقد أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الظروف الحالية لإيصال الإغاثة إلى غزة "بعيدة تمامًا عن تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الماسة".

حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن الطرق التي يُفترض أن تكون آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ليست آمنة في الواقع. 

وبينما تواصل تل أبيب الإعلان عن "هدن تكتيكية" في مناطق محددة، ترى المنظمات الإنسانية أن الواقع يقترب من المجاعة الجماعية، وسط غياب أي التزامات فعلية لضمان حماية المدنيين أو إيصال المساعدات بشكل مستدام.

تحذيرات أوروبية
وفي موقف لافت من دولة تُعد من أقرب الحلفاء التقليديين للاحتلال الإسرائيلي، حذّر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من أن "الكارثة الإنسانية في غزة باتت تفوق التصوّر"، مشددا على أن الاحتلال "ملزمة قانونيا وأخلاقيا" بإيصال مساعدات كافية بشكل عاجل وآمن لتجنب وفاة المدنيين بسبب المجاعة.

وأشار الوزير الألماني إلى أن عددا متزايدا من الدول الأوروبية بات يقترب من الاعتراف بدولة فلسطينية دون الحاجة لمفاوضات مسبقة، في إشارة واضحة إلى تآكل مكانة إسرائيل الدبلوماسية، وتحولها المتسارع إلى ما وصفه فاديفول بـ"أقلية معزولة دوليا".

كما سلّط الاستطلاع ذاته الضوء أيضا على التدهور الحاد في شعبية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم. فبحسب الأرقام، سيحصل معسكر نتنياهو على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، ما يعني أن الأخيرة باتت قادرة نظريا على تشكيل حكومة بديلة في حال أجريت انتخابات جديدة.

ورغم عدم وجود انتخابات وشيكة في الأفق، نتيجة تمسك نتنياهو بالبقاء في السلطة خلال فترة الحرب، فإن نتائج الاستطلاع تعكس حالة مزاجية داخلية متأزمة، يغذيها فشل الحكومة في تحقيق الأهداف المعلنة من الحرب، والخسائر الاقتصادية المتزايدة، واستدعاء أعداد غير مسبوقة من قوات الاحتياط.


دعم دولي يتآكل... ورأي عام غربي ينتفض
في سياق متصل، أظهرت نتائج دراسة حديثة أعدتها مؤسسة YouGov في حزيران/يونيو الماضي، أن التأييد الشعبي للاحتلال الإسرائيلي بلغ أدنى مستوياته منذ عام 2016 في عدد من الدول الأوروبية الغربية الكبرى، على رأسها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا وإسبانيا.

ووفق الدراسة، تراجع صافي التأييد للاحتلال إلى -44 في ألمانيا، -48 في فرنسا، و-54 في الدنمارك، بينما بلغ -52 في إيطاليا، و-55 في إسبانيا. وتُظهر هذه الأرقام أن الرأي العام الأوروبي بات يرى بشكل متزايد أن الاحتلال الإسرائيلي "تجاوز الحدود" في عمليتها العسكرية ضد غزة.

وأجريت هذه الدراسة على 8 الاف و625 شخصا بين تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وأيار/مايو الماضي٬ ما يمنحها مصداقية عالية وفق مراقبين. وهي تؤكد أن صورة الاحتلال الإسرائيلي تتعرض لتآكل كبير، حتى في أكثر البيئات السياسية دعمًا لها تقليديًا.

مقالات مشابهة

  • رسوم أميركية دون مقاومة.. ترامب يفرض والعالم يستسلم
  • الأرصاد: انخفاض طفيف في درجات الحرارة ونشاط الرياح يلطف الأجواء حتى الخميس
  • وول ستريت جورنال: ترامب محبط لعدم إحراز تقدم مع الهند بشأن التجارة
  • حرب تصريحات بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري حول حماس وفلسطين
  • استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • الشعب الجمهوري يرصد إقبال المصريين بالخارج على انتخابات الشيوخ 2025
  • استطلاع.. 61% من المستوطنين يتوقعون مهاجمتهم إذا سافروا لأوروبا
  • الذهب يرتفع بشكل طفيف ويتجه لتسجيل خسارة اسبوعية
  • رعد في القصر الجمهوري ووفيق صفا في اليرزة